أبي الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني المصري الخامي
نبذة مختصرة:
الخامِيُّ : الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّث الصَّدُوْق المُعَمَّر, أبي الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو المَدِيْنِيُّ, ثُمَّ المِصْرِيُّ الخَامِيُّ. سَمِعَ يونس بنُ عَبْدِ الأَعْلَى, وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ الخَوْلاَنِيُّ, وَجَمَاعَةً. حدَّث عَنْهُ: أبي عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَأبي الحُسَيْنِ بنُ جُمَيْع، وَأبي مُحَمَّدٍ بنُ النَّحَّاسِ، وَمنير بنُ أَحْمَدَ الخَشَّاب, وَآخَرُوْنَ. وَحَدِيْثُه مِنْ عَوَالِي الخِلَعيَّات| تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 341 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- المدينة المنورة - الحجاز
- مصر - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني المصري الخامي
الخامِيُّ :
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّث الصَّدُوْق المُعَمَّر, أبي الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو المَدِيْنِيُّ, ثُمَّ المِصْرِيُّ الخَامِيُّ.
سَمِعَ يونس بنُ عَبْدِ الأَعْلَى, وَبَحْرُ بنُ نَصْرٍ الخَوْلاَنِيُّ, وَجَمَاعَةً.
حدَّث عَنْهُ: أبي عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَأبي الحُسَيْنِ بنُ جُمَيْع، وَأبي مُحَمَّدٍ بنُ النَّحَّاسِ، وَمنير بنُ أَحْمَدَ الخَشَّاب, وَآخَرُوْنَ.
وَحَدِيْثُه مِنْ عَوَالِي الخِلَعيَّات.
وَكَانَ قَدْ عدَّلَه القَاضِي عَبْدُ اللهِ بنُ وَليد الظَاهِرِي, فلمَّا عُزِلَ ابْنُ وَليد أَسقَطَه القَاضِي الجَدِيْدُ فِي جَمَاعَةٍ, فتجمَّعوا وَدَخَلُوا عَلَى كَافُوْر نَائِبِ مِصْر, وَفيهم أبي الطَّاهِرِ, فَقَالَ: أَيُّهَا الأُسْتَاذ, حَدَّثَنَا يُوْنُسُ, حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ الله إِخوَاناً، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ".
وهَؤُلاَءِ القَوْم قَاطَعُوناً وَهَاجَرُونَا, وَصَارُوا بِمخَالفَةِ الحَدِيْثِ عُصَاة غَيْرَ مَقْبُوْلين, فُلاَنَ لَهُم كَافُوْرُ وَوَعَدَ بِخَيْر.
توفِّي أبي الطَّاهِرِ المَدِيْنِيّ فِي ذِي الحِجَّةِ سنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَعَاشَ ثَلاَثاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عبد الرحمن قَالاَ: أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى, أَخْبَرْنَا ابْنُ رِفَاعَةَ, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ القَاضِي, أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ, أَخْبَرَنَا أبي الطَّاهِرِ المَدِيْنِيّ, حَدَّثَنَا يُوْنُسُ, حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, أَخْبَرَنِي أَفْلَحُ بنُ حُمَيْدٍ, عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ حَزْم, عَنْ سُلَيْمَان الأَغَرِّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا كَأَلْفِ صَلاَةٍ فِيْمَا سِوَاهُ إلَّا المَسْجَدَ الحَرَامَ، وَصَلاَةُ الجَمَاعَةِ خَمْسٌ وَعِشْرُوْنَ دَرَجَةً على صلاة الفذ"
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



