موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم اللقاني المصري المالكي

نبذة مختصرة:

عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم اللَّقَاني المصري: شيخ المالكية في وقته بالقاهرة.
تاريخ الولادة:
971 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1078 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • إمام محدث حجة
  • حاد الفهم
  • حافظ
  • شيخ المالكية
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • له هيبة
  • مؤلف
  • متقن
  • محدث
  • محقق
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي السجلماسي
      • خليل بن إبراهيم بن علي اللقاني أبي مفلح عز الدين
      • شاهين بن منصور بن عامر الأرمناوي
      • يونس بن أحمد المحلي الأزهري الكفراوي
      • محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي
      • علي بن أحمد بن محمد البعلي الدمشقي
      • أحمد بن غانم بن سالم ابن مهنا شهاب الدين النفراوي أبي العباس
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم اللقاني المصري المالكي

        عبد السَّلَام بن إِبْرَاهِيم بن إِبْرَاهِيم اللَّقَّانِيّ الْمصْرِيّ الْمَالِكِي الْحَافِظ المتقن الفهامة شيخ الْمَالِكِيَّة فِي وقته بِالْقَاهِرَةِ كَانَ فِي مبدأ أمره على مَا حكى من أهل الْأَهْوَاء المارقين وَلم يتَّفق أَنه رؤى بِمصْر فِي مَكَان إِلَّا فِي درس وَالِده الْبُرْهَان وَكَانَ إِذا انْتهى الدَّرْس ينفقد فَلَا يُوجد ويمضي لما كَانَ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ أَبوهُ فتصدر فِي مَكَانَهُ بِجَامِع الْأَزْهَر للتدريس وَنزع عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ فِي أَيَّام شبابه وَظهر مِنْهُ مَا لَا يخمن فِيهِ من الْعلم وَالتَّحْقِيق وَلَزِمَه غَالب الْجَمَاعَة الَّذين كَانُوا يحْضرُون درس وَالِده وانتفع بِهِ خلق كثير وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرا مُحدثا باهرا أصوليا إِلَيْهِ النِّهَايَة وَله تآليف حَسَنَة الْوَضع مِنْهَا شرح الْمَنْظُومَة الجزائرية فِي العقائد وَله ثَلَاثَة شُرُوح على عقيدة وَالِده الْجَوْهَرَة وَكَانَ ذَا شهامة ونفسانية كثير الْخط على عُلَمَاء عصره وَكَانَت لَهُ شدَّة وهيبة لَا سِيمَا فِي دروسه فَكَانَ لَا يقدر أحد من الْحَاضِرين أَن يسْأَله أَو يرد عَلَيْهِ هَيْبَة لَهُ وَكَانَ كبار الْمَشَايِخ من أهل وقته يحترمون ساحته وينقادون لرأيه وَسمعت بعض الْأَشْيَاخ المصريين يَقُول أَنه لَو كَانَ على وتيرة وَالِده من الأكباب على الإفادة لفاته بمراحل على أَنه كَانَ فِي طبقته فضلا ومهابة وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي نَهَار الْجُمُعَة خَامِس عشرى شَوَّال سنة ثَمَان وَسبعين وَألف وَحكى شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة يحيى الشاوي المغربي روح الله تَعَالَى روحه أَنه رَآهُ بعد مَوته فِي الْمَنَام فأنشده
        (حَدثنِي ذَا الْمُصْطَفى ... من لَفظه ألف حَدِيث)
        (وقصده بحفظها ... سيري إِلَيْهِ بالحثيث) ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

         

        عبد السلام بن إبراهيم بن إبراهيم اللَّقَاني المصري:
        شيخ المالكية في وقته بالقاهرة.
        له (شرح المنظومة الجزائرية - ط) في العقائد، و (إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد - ط) أما الجوهرة فمن تصنيف والده، و (السراج الوهاج في الكلام على الإسراء والمعراج - خ) .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!