موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله الشهير بغزالي زاده

نبذة مختصرة:

الْمولى عبد الله الشهير بغزالي زَاده كَانَ رَحمَه الله من اولاد الامام ابي حَامِد الْغَزالِيّ قَرَأَ رَحمَه الله على الافاضل واشتغل على الْمولى سعدالله محشي تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ صَار ملازما من الْمولى مصلح الدّين المشتهر بطاشكبري زَاده ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الجانبازية بقسطنطينية بِعشْرين ثمَّ تقلد قَضَاء بعض القصبات فاشتهر بِكَمَال السداد والاستقامة فَجمع قَضَاء سلانيك وسدوقبسي وقلدالمرحوم بثلثمائة دِرْهَم فِي كل يَوْم ثمَّ امْر بتفتيش اوقاف الْقَاهِرَة فاصبحت بِحسن تدابيره عامرة فَلَمَّا عَاد مِنْهَا قلد قَضَاء قَصَبَة ابي ايوب الانصاري مَعَ قَصَبَة غلطه بثلثمائة وَورد الامر من السُّلْطَان بَان يتَّخذ طلبة للتعليم ويباشر للدرس من الْكتب المتداولة الْمَعْهُودَة ويعامل مُعَاملَة قُضَاة الشَّام وحلب المعمورة كل ذَلِك بعناية الْوَزير الْكَبِير رستم باشا فَلَمَّا عزل الْوَزير الْمَزْبُور عزل المرحوم عَن الْقَضَاء وَعين لَهُ كل يَوْم سِتُّونَ درهما ثمَّ زيدعليها عشرُون فَصَارَت وظيفته كل يَوْم ثَمَانِينَ درهما وَتُوفِّي رَحمَه الله فِي اواخر ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسبعين وَتِسْع
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

بغزالي زاده

ما تميّز به:

  • حسن السيرة
  • عالم
  • قاض
  • مؤلف
  • متواضع
  • مولى
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن مصطفى بن خليل طاشكبري زاده أبي الخير عصام الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله الشهير بغزالي زاده

        وَمن زمرة هَؤُلَاءِ السَّادة الْمولى عبد الله الشهير بغزالي زَاده
        كَانَ رَحمَه الله من اولاد الامام ابي حَامِد الْغَزالِيّ قَرَأَ رَحمَه الله على الافاضل واشتغل على الْمولى سعدالله محشي تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ صَار ملازما من الْمولى مصلح الدّين المشتهر بطاشكبري زَاده ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الجانبازية بقسطنطينية بِعشْرين ثمَّ تقلد قَضَاء بعض القصبات فاشتهر بِكَمَال السداد والاستقامة فَجمع قَضَاء سلانيك وسدوقبسي وقلدالمرحوم بثلثمائة دِرْهَم فِي كل يَوْم ثمَّ امْر بتفتيش اوقاف الْقَاهِرَة فاصبحت بِحسن تدابيره عامرة فَلَمَّا عَاد مِنْهَا قلد قَضَاء قَصَبَة ابي ايوب الانصاري مَعَ قَصَبَة غلطه بثلثمائة وَورد الامر من السُّلْطَان بَان يتَّخذ طلبة للتعليم ويباشر للدرس من الْكتب المتداولة الْمَعْهُودَة ويعامل مُعَاملَة قُضَاة الشَّام وحلب المعمورة كل ذَلِك بعناية الْوَزير الْكَبِير رستم باشا فَلَمَّا عزل الْوَزير الْمَزْبُور عزل المرحوم عَن الْقَضَاء وَعين لَهُ كل يَوْم سِتُّونَ درهما ثمَّ زيدعليها عشرُون فَصَارَت وظيفته كل يَوْم ثَمَانِينَ درهما وَتُوفِّي رَحمَه الله فِي اواخر ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله صَاحب ذهن وقاد وطبع نقاد قوي المناظرة جيدالمحاضرة مَحْمُود السِّيرَة حسن السريرة ورعا دينا مُنْقَطِعًا الى الله مشتغلا باوامر مَوْلَاهُ خَالِيا عَن الْكبر وَالْخُيَلَاء طارحا للتكلف متخلقا باخلاق الْمَشَايِخ والصلحاء وَقد تلقن الذّكر من السَّيِّد ولايت وَتزَوج ابْنَته وَيُقَال انه كمل الطَّرِيقَة الزينية وَكَانَ رَحمَه الله صَاحب الْيَد الطُّولى فِي علم الْفِقْه وَأُمُور الْقَضَاء وَقد كتب رَحمَه الله تَعَالَى شرحا للأسماء الْحسنى وَجمع فِيهِ فَوَائِد وفرائد فَلَمَّا بَقِي مِنْهُ الْقَلِيل وَقعت لَهُ وَاقعَة بِأَن اسرع فِي اتمامه فان الْوَقْت قريب فسارع رَحمَه الله فِي اتمامه فَلَمَّا فرغ مِنْهُ وَمضى عَلَيْهِ عدَّة ايام مرض وَتَمَادَى بِهِ الْمَرَض حَتَّى توفّي فِي السّنة المزبورة

        العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!