موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ البغدادي

نبذة مختصرة:

الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، مُقْرِئ العِرَاق، شَيْخ النُّحَاة، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ، سِبْطُ الإِمَامِ الزَّاهِدِ العَابِدِ أَبِي مَنْصُوْرٍ الخَيَّاط، وَإِمَامُ مَسْجِد ابْنِ جَرْدَةَ. وُلد سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ، فِي شَعْبَانَ. وَتلقَّن القُرْآن مِنْ أبي الحسن بن الفاعوس.
تاريخ الولادة:
464 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
541 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

سبط الخياط عبد الله

ما تميّز به:

  • أديب
  • إمام
  • إمام الصلاة
  • إمام في النحو
  • حسن الأخلاق
  • حسن الصوت
  • حسن المعاشرة
  • حنبلي
  • شاعر
  • شيخ الإقراء
  • عالم بالحديث
  • عالم بالقراءات
  • كثير التلاوة
  • لغوي
  • متواضع
  • مصنف
  • مفتي
  • مقرئ
  • ودود
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي
    • طراد بن محمد بن علي بن الحسين بن محمد الزينبي أبي الفوارس
    • محمد بن عبد الله بن يحيى الدباس الشيرجي أبي البركات
    • عبد القاهر بن عبد السلام بن علي العباسي الشريف أبي الفضل
    • نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر البغدادي
    • جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البغدادي
    • ثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار البقال
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • زيد بن الحسن بن زيد الحميري الكندي أبي اليمن تاج الدين
      • عبد الواحد بن عبد السلام بن سلطان الأزجي أبي الفضل
      • أحمد بن صالح بن شافع أبي الفضل الجيلي
      • جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البغدادي
      • أبي بكر عبد الله بن منصور بن عمران بن ربيعة الربعي الواسطي
      • الحسين بن هبة الله بن محفوظ التغلبي الجزري أبي القاسم شمس الدين
      • محمد بن السيد بن فارس بن سعد الأنصاري الدمشقي الصفار النحاس أبي المحاسن
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ البغدادي

        الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، مُقْرِئ العِرَاق، شَيْخ النُّحَاة، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ، سِبْطُ الإِمَامِ الزَّاهِدِ العَابِدِ أَبِي مَنْصُوْرٍ الخَيَّاط، وَإِمَامُ مَسْجِد ابْنِ جَرْدَةَ.
        وُلد سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ، فِي شَعْبَانَ.
        وَتلقَّن القُرْآن مِنْ أبي الحسن بن الفاعوس.

        وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ النَّقُّوْرِ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ العُكْبَرِيّ، وَرِزْق اللهِ التَّمِيْمِيّ، وَطِرَادٍ الزَّيْنَبِيّ، وَنَصْر بن البَطِرِ، وَعِدَّةٍ.
        وَتَلاَ بِالرِّوَايَات عَلَى جدّه أَبِي مَنْصُوْرٍ الخَيَّاط، وَأَبِي الخَطَّابِ بن الجَرَّاحِ، وَثَابِتِ بنِ بُنْدَارَ، وَالشَّرِيْف عَبْد القَاهِرِ بن عَبْدِ السَّلاَمِ، وَأَبِي طاهر ابن سَوَّارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الوَكِيْل، وَالمُعَمَّر يَحْيَى بن أَحْمَدَ السِّيْبِيِّ صَاحِبِ الحَمَّامِيِّ، وَأُبَيٍّ النَّرْسِيِّ، وَأَبِي الْعِزّ القَلاَنسِيّ.
        وَتَصدر لِلإِقْرَاءِ، وَصَنَّفَ الكُتُب الشهيرَة "كَالمُبهِجِ" وَ"الإِيجَاز" وَ"الكِفَايَة"، وأم بمسجد ابن جردة بضعًا وخمسين سَنَة، وَكَانَ مِنْ أَطيب النَّاس صَوْتاً بِالقُرْآنِ، وَختم عَلَيْهِ خلق كَثِيْر.
        حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيّ، وَابْن الجَوْزِيِّ، وَيَحْيَى بن طَاهِر، وَمَحْمُوْد بن الدَّارِيج، وَإِسْمَاعِيْل بن إِبْرَاهِيْمَ السِّيْبِيّ، وَعَبْد اللهِ بن المُبَارَكِ بن سُكَيْنَة، وَعَبْد العَزِيْزِ بن مَنِيْنَا، وَأَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، وَخَلْق.
        وَتَلاَ عَلَيْهِ: الشِّهَاب مُحَمَّد بن يُوْسُفَ الغَزْنَوِيّ، وَأَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ الكَيَّالِ، وَصَالِح بن عَلِيٍّ الصرصرِي، وَالتَّاج الكِنْدِيّ، وَعَبْد الوَاحِدِ بن سُلْطَان، وَالمُبَارَك بن المُبَارَكِ بن زُرَيْقٍ الحَدَّاد، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الحِلِّيُّ ابْنُ الكَالِ، وَحَمْزَة بن القُبَّيْطِيّ، وَابْن سُكَيْنَة، وَزَاهِر بن رُسْتُمَ.
        وَقرَأَ عَلَيْهِ النَّحْو جَمَاعَة.
        قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: لَمْ أَسْمَعْ قَارِئاً قَطُّ أَطيب صَوْتاً مِنْهُ، وَلاَ أَحْسَن أَدَاء عَلَى كبر سنّه، وَكَانَ لطيف الأَخلاَق، ظَاهِر الكَيَاسَة وَالظَّرَافَة، حَسنَ المُعَاشَرَة لِلْعوَامِّ وَالخَوَاصِّ.
        وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ مُتَوَاضِعاً مُتودداً، حسن القِرَاءة، فِي المِحْرَاب، خُصُوْصاً ليَالِي رَمَضَان، وَقَدْ تَخَرَّجَ عَلَيْهِ خلق، وختموا عليه، وله تصانيف القِرَاءات، وَخُولِف فِي بَعْضهَا، وَشَنَّعُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ سَمِعْتُ أَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ، كَتَبْتُ عَنْهُ، وَعلَّقت عَنْهُ مِنْ شِعْرِهِ.
        وَقَدْ ذَكَرَهُ أَحْمَد بن صَالِحٍ، وَبَالَغَ فِي تَعْظِيْمه، وَقَالَ: لَمْ يخلف في فنون مثله.
        وقال أبو الفرج بن الجَوْزِيِّ: مَا رَأَيْتُ أَكْثَر جَمعاً مِنْ جَمعِ جِنَازَتِهِ.
        وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ جَرِيْرٍ القُرَشِيّ: دُفِنَ بِبَابِ حَرْب عِنْد جدّه أَبِي مَنْصُوْرٍ عَلَى دَكَّةِ الإِمَام أَحْمَد، وَكَانَ الْجمع يَفوت الإِحصَاء، غلَّق أَكْثَر البَلَد.
        تُوُفِّيَ فِي الثَّانِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَبِيْع الآخرِ، سَنَة إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        قُلْتُ: وَمَاتَ فِي العَامِ مَعَهُ العَلاَّمَة الكَبِيْر، البَحْر الأَوْحَد، المُفَسِّرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ غَالِب بن تَمَّام بن عَطِيَّةَ المُحَارِبِيّ الأَنْدَلُسِيّ الغَرْنَاطِي، صَاحِب "التَّفْسِيْر"، عَنْ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّار: قرَأَ الأَدبَ عَلَى أَبِي الْكَرم بن فَاخِرٍ، وَلاَزمه نَحْواً مِنْ عِشْرِيْنَ سَنَةً، قرَأَ عَلَيْهِ فِيْهَا "كِتَاب" سِيبَوَيْهٍ وَ"شَرْحَهُ" لِلسِّيرَافِي، وَ"الْمُحْتَسب" لابْنِ جِنِّيّ، و"المقتضب" للمبرد، و"الأصول" لابن السَّرَّاج، وَأَشيَاء. قَرَأْت "بِالمُبهِجِ" لَهُ عَلَى أَبِي أحمد بن سكينة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        عبد الله بن علي بن أحمد البغدادي، أبو محمد، المعروف بسبط الخياط: شيخ الإقراء ببغداد في عصره. كان عالماً بالقراآت واللغة والنحو. مولده ووفاته ببغداد. من كتبه " البهج - خ " و " الاختيار في اختلاف العشرة أئمة الأمصار - خ " في دمشق و " الروضة " و " الإيجاز " و " التبصرة " كلها في القراآت .

        -الاعلام للزركلي-

        أما أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرئ النحوي، ابن بنت الشيخ أبي منصور الخياط المقرئ فإنه كان مشهوراً بعلم القرآن والقراءات، وكان له معرفة وافرة بعلم العربية.
        وأخذ عن أبي الكرم بن الدباس النحوي، وسمعت عليه كتاب سيبويه وشرحه لأبي سعيد السيرافي، كلاهما عن أبي الكرم بن الدباس، وكان قد تفرد برواية شرح كتاب سيبويه وبأسانيد عالية لم تكن لغيره.
        وكان شيخاً متودداً متواضعاً، حسن التلاوة والقراءة في المحراب. خصوصاً في ليالي شهر رمضان، وكان الناس يجتمعون إليه لاستماع قراءته في كل ليلة من ليالي الشهر لحسنها وجودتها.
        وكانت له تصانيف كثيرة في علم القراءات، وتخرج عليه خلق كثير، وكان يقول: لو قلت إنه ليس مقرئ بالعراق إلا وقد قرأ علي أو على جدي، أو قرأ على من قرأ علينا، لكنت أظنني صادقاً.
        وكان له مقتطفات من الشعر، فمنها قوله:
        أيها الزائرون بعد وفاتي ... جدثاً ضمني ولحداً عميقا
        سترون الذي رأيت من المو ... ت عياناً وتسلكون طريقا
        وكان مولده ليلة الثلاثاء بقين من شعبان، سنة أربع وستين وأربعمائة.
        وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، في خلافة المقتفي، ودفن من الغد بباب حرب عند جده، على دكة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه.

        نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

        عبد الله بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الله الْبَغْدَادِي الْمُفْتِي أبي مُحَمَّد سبط أبي مَنْصُور الْخياط تلقن الْقُرْآن من شَيْخه أبي الْحسن ابْن الفاعوس وقرأه بالروايات على جده أبي مَنْصُور الزَّاهِد والشريف عبد القاهر وَجَمَاعَة وَسمع الحَدِيث من أبي الْحُسَيْن ابْن النقور وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي الْكَرم ابْن فاخر والسمعاني وَابْن الْجَوْزِيّ وَكَانَ أكَابِر الْعلمَاء وَأهل بَلَده يقصدونه قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن والْحَدِيث الْكثير وَلم أسمع قَارِئًا قطّ أطيب صَوتا مِنْهُ وَلَا أحسن أَدَاء على كبر سنه وَجمع الْكتب الحسان وَكَانَ كثير التلاوى لطيف الْأَخْلَاق ظَاهر الكياسة والظرافة حسن المعاشرة للعوام والخواص وَكَانَ قَوِيا فِي السّنة وَقد أثنى عَلَيْهِ ابْن السَّمْعَانِيّ وَابْن شَافِع وَابْن نقطة ولصدقة بن الْحُسَيْن فِي مدحه
        (يَا قدوة الْقُرَّاء والأدباء ... ومحجة الْفُقَهَاء وَالْعُلَمَاء)
        (والعالم الحبر الإِمَام وَمن سما ... بِالْعلمِ مرتبَة على الجوزاء)
        مَاتَ فِي بكرَة نَهَار الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
        توفّي فِي عزلته الَّتِي بمسجده وَصلى عَلَيْهِ الشَّيْخ عبد الْقَادِر وَكَانَ النَّاس فِي الْجَامِع أَكثر من يَوْم الْجُمُعَة وغلقت الْأَسْوَاق وَدفن فِي دكة الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

        عبد الله بن علي بنِ أحمدَ، سبطُ أبي منصور الخياط.
        سمع الحديث الكثير، وأقرأَ الأدب، وبرع في العربية واللغة، وسمع منه الحديث خلق كثير من الحفاظ وغيرهم، منهم: ابن ناصر، وابن السمعاني، وابن الجوزي، وكان قويًا في السنة، رأس أصحاب أحمد، ولد سنة 464، وتوفي سنة 541.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!