محمد بن خلف بن كامل الغزي شمس الدين
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن خلف بن كَامِل القَاضِي شمس الدّين الْغَزِّي. رفيقي فِي الطّلب. مولده سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة بغزة. وَقدم دمشق فاشتغل بهَا ثمَّ رَحل إِلَى قَاضِي حماة شرف الدّين الْبَارِزِيّ فتفقه عَلَيْهِ وَأذن لَهُ بالفتيا ثمَّ عَاد إِلَى دمشق وجد واجتهد. صحبته ورافقته فِي الِاشْتِغَال من سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة سنة مقدمتنا دمشق إِلَى أَن توفّي وَهُوَ على الْجد الْبَالِغ فِي الِاشْتِغَال.تاريخ الولادة: 716 هـ |
مكان الولادة: غزة - فلسطين |
تاريخ الوفاة: 770 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- حماة - سوريا
- دمشق - سوريا
- غزة - فلسطين
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن خلف بن كامل الغزي شمس الدين
مُحَمَّد بن خلف بن كَامِل القَاضِي شمس الدّين الْغَزِّي
رفيقي فِي الطّلب
مولده سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة بغزة
وَقدم دمشق فاشتغل بهَا ثمَّ رَحل إِلَى قَاضِي حماة شرف الدّين الْبَارِزِيّ فتفقه عَلَيْهِ وَأذن لَهُ بالفتيا ثمَّ عَاد إِلَى دمشق وجد واجتهد
صحبته ورافقته فِي الِاشْتِغَال من سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة سنة مقدمتنا دمشق إِلَى أَن توفّي وَهُوَ على الْجد الْبَالِغ فِي الِاشْتِغَال
أما الْفِقْه فَلم يكن فِي عصره أحفظ مِنْهُ لمَذْهَب الشَّافِعِي يكَاد يَأْتِي على الرَّافِعِيّ وغالب الْمطلب لِابْنِ الرّفْعَة استحضارا وَله مَعَ ذَلِك مُشَاركَة جَيِّدَة فِي الْأُصُول والنحو والْحَدِيث
وَحفظ التَّلْخِيص فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان للْقَاضِي جلال الدّين
وصنف زيادات الْمطلب على الرَّافِعِيّ
وَجمع كتابا نفيسا على الرَّافِعِيّ يذكر فِيهِ مَنَاقِب الرَّافِعِيّ بأجمعها وَمَا يُمكن الْجَواب عَنهُ مِنْهَا بتنبيهات مهمات فِي الرَّافِعِيّ ويستوعب على ذَلِك كَلَام ابْن الرّفْعَة وَالْوَالِد رحمهمَا الله وَيذكر من قبله شَيْئا كثيرا وفوائد مهمة وَلم يبرح يعْمل فِي هَذَا الْكتاب إِلَى أَن مَاتَ فجَاء فِي نَحْو خمس مجلدات أَنا سميته ميدان الفرسان فَإِنَّهُ سَأَلَني أَن أُسَمِّيهِ لَهُ وَكَانَ يقْرَأ عَليّ غَالب مَا يَكْتُبهُ فِيهِ ويسألني عَمَّا يشكل عَلَيْهِ فلي فِي كِتَابه هَذَا كثير من الْعَمَل وَبِالْجُمْلَةِ لَعَلَّنَا استفدنا مِنْهُ أَكثر مِمَّا اسْتَفَادَ منا
وَكَانَ من تِلَاوَة الْقُرْآن وَكَثْرَة التَّعَبُّد وَقيام اللَّيْل وسلامة الصَّدْر وَعدم الِاخْتِلَاط بأبناء الدُّنْيَا بمَكَان
استنبته فِي الحكم بِدِمَشْق وَنزلت لَهُ عَن تدريس التقوية ثمَّ تدريس الناصرية وَكَانَ قد درس قبلهمَا فِي حَيَاة الْوَالِد رَحمَه الله بالحلقة القوصية بالجامع فَاجْتمع لَهُ التداريس الثَّلَاثَة مَعَ إِعَادَة الركنية وإعادة العالدية الصُّغْرَى وتصدير على الْجَامِع وإمامة الكلاسة
وَكَانَ الْوَالِد رَحمَه الله يُحِبهُ وَكَانَ هُوَ يحضر دروس الْوَالِد وَيسمع كَلَامه
وسألني مَرَّات أَن يقْرَأ عَلَيْهِ شَيْئا فَمَا تهَيَّأ لَهُ لَكنا كُنَّا نطالع فِي ليَالِي الشتَاء سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة أَو أَربع وَأَرْبَعين بدار الحَدِيث الأشرفية الرَّافِعِيّ أَنا والغزي وتاج الدّين المراكشي فِي غَالب اللَّيْل وَيخرج الْوَالِد فِي بعض الْأَحَايِين وَيجْلس مَعنا فَيسمع قراءتي تَارَة وقراءته أُخْرَى وَيَأْخُذ عَنهُ
توفّي الْغَزِّي لَيْلَة الْأَحَد رَابِع عشر رَجَب سنة سبعين وَسَبْعمائة بمنزله بالعادلية الصُّغْرَى بِدِمَشْق فَإِنَّهُ كَانَ معيدها
وَسكن فِي بَيت التدريس أَعَارَهُ إِيَّاه مدرسها الشَّيْخ جمال الدّين ابْن قَاضِي الزبداني فسكن فِيهِ مُدَّة سِنِين
وَدفن من الْغَد بتربتنا بسفح قاسيون وَالنَّاس عَلَيْهِ باكون متأسفون فَإِنَّهُ حكم بِدِمَشْق نَحْو أَربع عشرَة سنة لَا يعرف مِنْهُ غير لين الْجَانِب وخفض الْجنَاح وَحسن الْخلق مَعَ لُزُوم التَّقْوَى ومحبة الْفُقَرَاء
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
محمَّد بن خلف بن كامل بن عطاء الله الغزيّ الدمشقيّ، شمس الدين:
فقيه شافعيّ. مولده بغزة، ووفاته في دمشق.
له (ميدان الفرسان - خ) أربع مجلدات في الفقه .
-الاعلام للزركلي-