موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الدمشقي شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْمُؤمن الشَّيْخ شمس الدّين بن اللبان. تفقه على الْفَقِيه نجم الدّين بن الرّفْعَة. وَصَحب فِي التصوف الشَّيْخ ياقوت الْمُقِيم بالإسكندرية وَكَانَ الشَّيْخ ياقوت من أَصْحَاب سَيِّدي الشَّيْخ أبي الْعَبَّاس المرسي صَاحب سَيِّدي الشَّيْخ أبي الْحسن الشاذلي.
تاريخ الولادة:
679 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
749 هـ
مكان الوفاة:
مصر - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر

اسم الشهرة:

ابن اللبان

ما تميّز به:

  • أصولي
  • شاعر
  • شافعي
  • شيخ
  • عالم بالتفسير
  • فقيه
  • مؤلف
  • متصوف
  • مدرس
  • نحوي
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • نجم الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن مرتفع
    • أحمد بن مؤمن الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عمران بن إدريس بن معمر الجلجولي المقدسي أبي موسى زين الدين
      • الحسن بن قاسم بن عبد الله المرادي المصري أبي محمد بدر الدين
      • أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجوخي الدمشقي أبي العباس شهاب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الدمشقي شمس الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْمُؤمن الشَّيْخ شمس الدّين بن اللبان
        تفقه على الْفَقِيه نجم الدّين بن الرّفْعَة
        وَصَحب فِي التصوف الشَّيْخ ياقوت الْمُقِيم بالإسكندرية وَكَانَ الشَّيْخ ياقوت من أَصْحَاب سَيِّدي الشَّيْخ أبي الْعَبَّاس المرسي صَاحب سَيِّدي الشَّيْخ أبي الْحسن الشاذلي
        وبرع ابْن اللبان فقها وأصولا ونحوا وتصوفا وَوعظ النَّاس وَعقد مجْلِس التَّذْكِير بِمصْر وبدرت مِنْهُ أَلْفَاظ يُوهم ظَاهرهَا مَا لَا نشك فِي بَرَاءَته مِنْهُ فاتفقت لَهُ كائنة شَدِيدَة ثمَّ نجاه الله تَعَالَى
        ودرس بِالآخِرَة بِالْمَدْرَسَةِ الْمُجَاورَة لضريح الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ
        وَاخْتصرَ الرَّوْضَة وَبَوَّبَ الْأُم ورتبها على الْمسَائِل والأبواب
        ووقفت لَهُ على كتاب متشابه الْقُرْآن والْحَدِيث وَهُوَ مُخْتَصر حسن تكلم فِيهِ على بعض الْآيَات وَالْأَحَادِيث المتشابهات بِكَلَام حسن على طَريقَة الصُّوفِيَّة
        توفّي بالطاعون سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
        وَمن الْفَوَائِد وَالْملح عَنهُ والأشعار
        فَمن شعره مَا أوردهُ فِي كِتَابه الْمُتَشَابه فِي الربانيات
        (تشاغل عَنَّا بوسواسه ... وَكَانَ قَدِيما لنا يطْلب)
        (محب تناسى عهود الْهوى ... وَأصْبح فِي غَيرنَا يرغب)
        (وَنحن نرَاهُ ونملي لَهُ ... ويحسبنا أننا غيب)
        (وَنحن إِلَى العَبْد من نَفسه ... ووسواس شَيْطَانه أقرب)
        وَمن مناجاته فِي هَذَا الْكتاب وَهُوَ مِمَّا أَخذ عَلَيْهِ
        إلهي جلت عظمتك أَن يعصيك عَاص أَو ينساك نَاس وَلَكِن أوحيت روح أوامرك فِي أسرار الكائنات فذكرك النَّاسِي بنسيانه وأطاعك العَاصِي بعصيانه وَإِن من شَيْء إِلَّا يسبح بحَمْدك إِن عصى دَاعِي إيمَانه فقد أطَاع دَاعِي سلطانك وَلَكِن قَامَت عَلَيْهِ حجتك وَللَّه الْحجَّة الْبَالِغَة {لَا يسْأَل عَمَّا يفعل وهم يسْأَلُون}
        وَمن كَلَامه فِيهِ على حَدِيث (إِن أحدكُم ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة) الحَدِيث فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَن خشيَة سوء الخاتمة مَخْصُوص بِأَهْل أَعمال الْجنَّة وَأما أهل الْإِخْلَاص لأعمال التَّوْحِيد فَلَا يخْشَى عَلَيْهِم سوء الخاتمة وَلِهَذَا قَالَ (فَيعْمل بِعَمَل أهل الْجنَّة حَتَّى مَا يكون بَينه وَبَينهَا) فَافْهَم بذلك أَن المقرب متقربان متقرب إِلَى الْجنَّة بأعمالها ومتقرب إِلَى الله بِذكرِهِ كَمَا ثَبت فِي (أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه حِين يذكرنِي) إِلَى قَوْله (وَإِن تقرب إِلَيّ ذِرَاعا تقربت مِنْهُ باعا)
        وَذَلِكَ يفهمك أَن المتقرب إِلَى الله تَعَالَى لَا يُمكن أَن يبْقى بَينه وَبَينه ذِرَاع لِأَن ذَلِك الذِّرَاع إِن كَانَ التَّقَرُّب بِهِ مَطْلُوبا من العَبْد لم يبْق بعده مِقْدَار يتَقرَّب الله تَعَالَى بِهِ إِلَيْهِ وَحِينَئِذٍ فيستلزم الْخلف فِي خَبره وَهُوَ محَال وَإِن كَانَ مَوْعُودًا بِهِ من الله لزم تنجز وعده وَتحقّق الْقرب للْعَبد فَلَا يبْقى بعد وَلَا دُخُول إِلَى النَّار فَعلم أَن ذَلِك الذِّرَاع مَخْصُوص بِأَهْل الْقرب إِلَى الْجنَّة الَّتِي لَا يلْزم مِمَّن يقرب إِلَيْهَا فافهمه فَإِنَّهُ بديع
        انْتهى
        وَمِنْه قَالَ أنكر القَاضِي أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ فِي كتاب الأحوذي ثُبُوت الرُّؤْيَة فِي الْموقف وَقَالَ إِن نعيم الرُّؤْيَة لَا يكون إِلَّا للْمُؤْمِنين فِي الْجنَّة وَأَن مَا جَاءَ فِي الرُّؤْيَة فِي الْموقف فَإِنَّمَا هُوَ على سَبِيل الامتحان والاختبار
        وَالَّذِي نعتقده ثُبُوت الرُّؤْيَة وتعميمها للْمُؤْمِنين فِي الْموقف على مَا صَحَّ فِي الحَدِيث وَذَلِكَ صَرِيح فِي قَوْله تَعَالَى {وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة} انْتهى وَالله أعلم بِالصَّوَابِ
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الدمشقيّ، شمس الدين ابن اللبان:
        مفسر، من علما العربية. ولد ونشأ بدمشق. واستقر وتوفي بمصر.
        من كتبه " ألفية " في النحو، قيل: لم يصنف في العربية مثلها، و " ديوان خطب " و " ردّ معاني الآيات المتشابهات إلى معاني الآيات المحكمات - ط " في التفسير، و " إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات - خ " و " تفسير - خ " الجزء الأول منه .
        -الاعلام للزركلي-

        ابن اللبان الدمشقي - 749 للهجرة
        محمد بن احمد الدمشقي ثم المصري المعروف بابن اللبان، ذو المؤلفات ومجالس التذكير.
        مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة. وقد ترجمته في " الطبقات " " والتاريخ ".
        طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!