موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يوسف بن عمر بن مسرور القواس أبي الفتح

نبذة مختصرة:

يُوسُف بن عمر بن مسرور أبي الْفَتْح القواس. سمع أَبَا الْقَاسِم البغوى وَأَبا بكر بن أَبى دَاوُد وَيحيى بن صاعد وخلقا كثيرا
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
385 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي
  • مجاب الدعوة
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن محمد بن علي بن الصباح أبي بكر
    • عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان البغوي أبي القاسم
    • محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي البغدادي أبي الحسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن إبراهيم بن أحمد أبي بكر الأردستاني
      • محمد بن علي بن الفتح أبي طالب الحربي
      • محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي أبي الحسين
      • علي بن عمر بن محمد الحربي ابن القزويني
      • محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر أبي الفتح الشيباني العطار
      • أحمد بن علي بن الحسين المحتسب أبي الحسين
      • عمر بن محمد بن علي بن عطية أبي حفص
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يوسف بن عمر بن مسرور القواس أبي الفتح

        يُوسُف بن عمر بن مسرور أبي الْفَتْح القواس
        سمع أَبَا الْقَاسِم البغوى وَأَبا بكر بن أَبى دَاوُد وَيحيى بن صاعد وخلقا كثيرا
        قَالَ القواس حضرت مجْلِس القاضى المحاملى وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة مستملين يستملون عَلَيْهِ وَكنت لَا أكتب فى مجْلِس الْإِمْلَاء إِلَّا مَا اسْمَعْهُ من لفظ الْمُحدث فَقُمْت قَائِما لأنى كنت بَعيدا عَن المحاملى بِحَيْثُ لَا أسمع لَفظه فَلَمَّا رانى النَّاس أفرجوا لى وأجازونى حَتَّى جَلَست مَعَ المحاملى على السرير فَلَمَّا كَانَ من الْغَد جاءنى رجل فَسلم على وَقَالَ أَسَالَك أَن تجعلنى فى حل فَقلت لَهُ مماذا قَالَ رَأَيْتُك أمس قُمْت فى الْمجْلس وتخطأت وتخطيت رِقَاب النَّاس فَقلت فى نفسى إِنَّك قصدت الْقيام لتخطى رِقَاب النَّاس لَا لسَمَاع الحَدِيث فَرَأَيْت رَسُول الله فى الْمَنَام وَهُوَ يَقُول لى من أَرَادَ سَماع الحَدِيث كَأَنَّهُ يسمعهُ منى فليسمعه كسماع أَبى الْفَتْح القواس
        وَقَالَ الأزهرى كَانَ أبي الْفَتْح مجاب الدعْوَة وفى رِوَايَة عَنهُ وَعَن البرقانى أَنه كَانَ من الأبدال
        وَقَالَ الدارقطنى كُنَّا نتبرك بِهِ
        وَقَالَ أبي ذَر كنت عِنْد القواس وَقد أخرج جُزْءا من كتبه فَوجدَ فِيهِ قرض الفأر فَدَعَا الله عز وَجل على الْفَأْرَة الَّتِى قرضته فَسَقَطت من سقف الْبَيْت وَلم تزل تضطرب حَتَّى مَاتَت
        توفى يَوْم الْجُمُعَة لسبع بَقينَ من ربيع الاخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَصلى عَلَيْهِ فى جَامع الرصافة وَحملى إِلَى مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد فَدفن قَرِيبا مِنْهُ
        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!