موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حيوة بن شريح بن صفوان الحضرمي الكندي المصري أبي زرعة

نبذة مختصرة:

حَيْوَة بن شُرَيْح الْحَضْرَمِيّ الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ كنيته أَبُو زرْعَة روى عَن يزِيد بن أبي حبيب فِي الْإِيمَان وَغَيره وَأبي يُونُس سليم فِي مَوَاضِع وَأبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَكَعب بن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد فِي مَوَاضِع والبراء وَأبي صَخْر حميد بن زِيَاد فِي الْجَنَائِز والضحايا وَعَيَّاش بن عَبَّاس فِي النِّكَاح وغيرهم.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
158 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام محدث حجة
  • بكاء
  • ثقة
  • شريف
  • عابد
  • فقير
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • دراج بن سمعان المصري أبي السمح
    • ربيعة بن يزيد الإيادي أبي شعيب
    • يزيد بن قيس أبي حبيب سويد أبي رجا الأزدي
    • سليم بن جبير الدوسي أبي يونس
    • شرحبيل بن شريك المعافري الأجردي أبي محمد
    • عياش بن عباس أبي عبد الرحيم القتباني المصري
    • حميد بن زياد الخراط المديني
    • محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود أبي الأسود
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عافية بن أيوب بن عبد الرحمن المصري أبي عبيدة
      • عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري أبي محمد
      • عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي أبي عبد الرحمن
      • هاني بن المتوكل بن إسحاق بن إبراهيم بن حرملة الاسكندراني
      • نافع بن يزيد الكلاعي أبي يزيد
      • عبد الله بن يزيد بن عبد الرحمن الأهوازي العدوي
      • إدريس بن يحيى أبي عمرو الأموي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حيوة بن شريح بن صفوان الحضرمي الكندي المصري أبي زرعة

        حَيْوَة بن شُرَيْح الْحَضْرَمِيّ الْكِنْدِيّ الْمصْرِيّ كنيته أَبُو زرْعَة
        روى عَن يزِيد بن أبي حبيب فِي الْإِيمَان وَغَيره وَأبي يُونُس سليم فِي مَوَاضِع وَأبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَكَعب بن عَلْقَمَة فِي الصَّلَاة وَيزِيد بن عبد الله بن الْهَاد فِي مَوَاضِع والبراء وَأبي صَخْر حميد بن زِيَاد فِي الْجَنَائِز والضحايا وَعَيَّاش بن عَبَّاس فِي النِّكَاح وشرحبيل بن شريك فِي النِّكَاح وَالْجهَاد وَأبي هانىء الْخَولَانِيّ فِي الْجِهَاد وَرَبِيعَة بن يزِيد فِي الصَّيْد وخَالِد بن يزِيد فِي الضَّحَايَا
        روى عَنهُ أَبُو عَاصِم ابْن وهب وعبد الله بن يزِيد وَابْن الْمُبَارك.
        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

         

         

        حَيْوَة بن شُرَيْح
        (000 - 158 هـ = 000 - 775 م)
        حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبيّ الكندي المصري، أبو زرعة: الإمام الحافظ، شيخ الديار المصرية. كان شريفا عابدا، ثقة في الحديث. من كلامه لبعض الولاة: لا تخلين بلدنا من السلاح فنحن بين قبطيّ لا ندري متى ينقض عهده، وروميّ لا ندري متى يحل ساحتنا، وبربريّ لا ندري متى يثور، وحبشيّ لا ندري متى يغشانا  .

        -الاعلام للزركلي-

         

         

        حَيْوَة بن شُرَيْح بن صَفْوَان التجِيبِي أَبُو زرْعَة الْمصْرِيّ الْفَقِيه الزَّاهِد العابد

        روى عَن دراج أبي السَّمْح وَرَبِيعَة بن يزِيد الدِّمَشْقِي وَيزِيد بن أبي حبيب
        وَعنهُ أَبُو عَاصِم النَّبِيل وَابْن الْمُبَارك وَعبد الله بن وهب وَاللَّيْث بن سعد وهانئ بن المتَوَكل الإسْكَنْدراني وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ
        سُئِلَ أَحْمد بن حَيْوَة بن شُرَيْح وَعَمْرو بن الْحَارِث فسوى بَينهمَا
        وَسُئِلَ أَبُو حَاتِم عَنهُ وَعَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَيحيى بن أَيُّوب فَقَالَ حَيْوَة أَعلَى الْقَوْم وَأحب إِلَيّ من الْفضل بن فضَالة وَاللَّيْث بن سعد
        وَقَالَ ابْن وهب مَا رَأَيْت أحدا أَشد استخفاء بِعَمَلِهِ من حَيْوَة وَكَانَ يعرف بالإجابة وَكُنَّا نجلس إِلَيْهِ للفقه فَكَانَ كثيرا مَا يَقُول أبدلني الله بكم عمودا أقوم إِلَيْهِ أتلو كَلَام رَبِّي ثمَّ فعل مَا قَالَ وتألى أَن لَا يجلس إِلَيْنَا أبدا فَكُنَّا نأنيه فَيدْخل ويغلق الْبَاب دُوننَا ودونه وَيقف يُصَلِّي
        وَقَالَ ابْن الْمُبَارك مَا وصف لي أحد ورأيته إِلَّا كَانَت رُؤْيَته دون صفته إِلَّا حَيْوَة بن شُرَيْح فَإِن رُؤْيَته كَانَت أكبر من صفته
        وَقَالَ خَالِد بن الفرز كَانَ حَيْوَة من البكائين وَكَانَ ضيق الْحَال جدا فَجَلَست إِلَيْهِ ذَات يَوْم فَقلت لَو دَعَوْت الله أَن يُوسع عَلَيْك فَأخذ حَصَاة من الأَرْض فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ذَهَبا فَإِذا هِيَ وَالله تبر فِي كَفه فَرمى بهَا إِلَيّ وَقَالَ هُوَ أعلم بِمَا يصلح عباده مَاتَ سنة ثَلَاث وَقيل ثَمَان وَقيل تسع وَخمسين وَمِائَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!