موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الله بن المبارك أبي جعفر المخرمي

نبذة مختصرة:

محمد بن عبد الله بن المبارك، أبو جعفر المخرمي: قاضي حلوان. سمع يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ووكيعا، وعبد الله بن نمير، وأبا أسامة وصفوان بن عيسى، وأزهر بن سعد، وكان من أحفظ الناس للأثر، وأعلمهم بالحديث. روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي ويحيى بْن مُحَمَّد بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي.
تاريخ الولادة:
173 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
254 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • حلوان - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ثبت
  • ثقة
  • راوي للحديث
  • قاض
  • محدث حافظ
  • ممن روى له البخاري
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي أبي سفيان
    • عبد الله بن نمير الخارفي أبي هشام الكوفي الهمداني
    • إسحاق بن يوسف بن مرداس أبي محمد
    • حماد بن أسامة بن زيد القرشي الكوفي أبي أسامة
    • يحيى بن أيوب العابد المقابري البغدادي
    • يحيى بن عيسى التميمي النهشلي الكوفي الفاخوري
    • محمد بن حازم أبي معاوية الضرير
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن خلف بن حيان أبي بكر الضبي
      • الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي البغدادي
      • أحمد بن حمدان بن عبد الواحد
      • أبي عبد الله محمد بن المعلى بن الحسن البغدادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الله بن المبارك أبي جعفر المخرمي

        محمد بن عبد الله بن المبارك، أبو جعفر المخرمي:
        قاضي حلوان. سمع يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ووكيعا، وعبد الله بن نمير، وأبا أسامة وصفوان بن عيسى، وأزهر بن سعد، وكان من أحفظ الناس للأثر، وأعلمهم بالحديث. روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي ويحيى بْن مُحَمَّد بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي.
        أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ- إملاء- حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ قالوا: حدّثنا يحيى ابن سَعِيدٍ عَنِ التَّيْمِيِّ وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا»- يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ- وَهَذَا لَفْظُ يَعْقُوبَ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ.
        أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله ابن محمد بن سيار الفرهياني قَالَ: سمعتهم يقولون: قدم علي بن المديني بغداد واجتمع إليه الناس فلما تفرقوا قيل له: من وجدت أكيس القوم؟ قَالَ: هذا الغلام المخرمي.
        أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الحسن الطّبريّ. أخبرنا عبيد الله بن محمّد، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن نصر بن طالب أبي طَالِبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَخَا مَيْمُونٍ يَقُولُ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: قَالَ لِي أَبِي: كَتَبْتُ حَدِيثَ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: كُنَّا نَغْسِلُ الْمَيِّتَ فَمِنَّا مَنْ يَغْتَسِلُ وَمِنَّا مَنْ لا يَغْتَسِلُ؟. قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: في ذاك الْجَانِبِ الْمُخَرِّمِ شَابٌّ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ وُهَيْبٍ فَاكْتُبْهُ عَنْهُ.
        أَخْبَرَنَا ابن غالب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: سمعت المخرمي يقول: ذكر أبو خيثمة يوما فقال: كم تحفظون لابن جريج عن أبيه- وكان يحيى بن معين ثمة- فما أجاب البتة في واحد واندفعت أنا فقلت. وَقَالَ عبد الله: كنا نصف المخرمي بالمعرفة فذكرناه لصاحب حديث يقال له: عمر بن إسماعيل أبو عامر- من أهل يبرود- فقال: إن كيلجة أفادني أبوابا وَقَالَ الحديث فيها عزيز وأنا أذكر لكم بعض تلك الأبواب حتى تسألوا عنه المخرمي، فذكر: الرجل يدرك الوتر من صلاته، من قَالَ: يتشهد، ومن قَالَ: لا يتشهد. فلما أتيناه سألناه فقال لنا المخرمي: ليس ذاك من صناعتكم، ما حاجتكم إليه؟ وذاك أنه كان يرانا نتبع المسند فقلنا: فحدثنا بما عندك فيه، فحدثنا على المكان ستة أحاديث، فرجعنا إلى الذي قَالَ لنا فقلنا له: أملى علينا فيه ستة أحاديث، قَالَ: ذا هول من الأهوال.

        أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون عن ابن سعيد قَالَ:
        سمعت نصر بن أحمد بن نصر يقول: كان محمد بن عبد الله المخرمي من الحفاظ المتقنين المأمونين.
        أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن عمر الدّارقطنيّ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النّسائيّ، عن أبيه. ثم حدّثني الصّوريّ، حدثنا الخصيب بن عبد الله قَالَ: ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن عبد الله بن المبارك مخرمي ثقة وكنيته أبو جعفر.
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر، حدّثنا محمّد بن محمّد بن الباغندي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن المبارك، وكان حافظا متقنا.
        أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ: قَالَ لي أبو الحسن الدارقطني:
        محمد بن عبد الله بن المبارك أبو جعفر القاضي بغدادي ثقة كان حافظا.
        أَخْبَرَنَا السّمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المبارك المخرمي مات في سنة أربع وخمسين ومائتين

        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك المخرمي أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ
        قَاضِي حلوان
        روى عَن إِسْحَاق الْأَزْرَق وَابْن مهْدي وَيحيى الْقطَّان وَخلق
        وَعنهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو حَاتِم وَخلق مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        المخرمي
        محمد بن عبد الله بن المبارك الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ الحَافِظُ الثَّبْتُ، أبي جَعْفَرٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُمُ البَغْدَادِيُّ المُخَرِّمِيُّ المَدَائِنِيُّ قَاضِي حُلْوَانَ.
        وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَحَدَّثَ عَنْ: وَكِيْعٍ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيْرِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مَهْدِيٍّ، وَأَبِي أُسَامَةَ وَمُعَاذِ بنِ هِشَامٍ وَإِسْحَاقَ بنِ يُوْسُفَ الأَزْرَقِ، وَشَبَابَةَ وَمُظَفَّرُ بنُ مُدْرِكٍ الحَافِظُ وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَيَحْيَى بنِ عِيْسَى الرَّمْلِيِّ وَيَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ وَأَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ، وَخَلْقٍ وَيَنْزِلُ إِلَى مُصْعَبِ بنِ عَبْدِ اللهِ وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ المَقَابِرِيِّ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَأبي دَاوُدَ والنسائي وأبي حاتم وَالفَسَوِيُّ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ المَرْوَزِيُّ وَعُمَرُ بنُ بُجَيْرٍ وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ صَاعِدٍ وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
        قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: قَالَ لِي أَبِي: كَتَبْتَ حَدِيْثَ عُبَيْدُ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ كُنَّا نُغَسِّلُ المَيِّتَ مِنَّا مَنْ يَغْتَسِلُ، وَمِنَّا مَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ? قُلْتُ: لاَ قَالَ: فِي المُخَرِّمِ شَابٌّ يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ أَبِي هِشَامٍ المَخْزُومِيِّ عَنْ وُهَيْبٍ فَاكتبْهُ عَنْهُ.
        قَالَ أبي بَكْرٍ البَاغَنْدِيُّ: كَانَ المُخَرِّمِيُّ حَافِظاً مُتْقِناً.
        وَقَالَ ابْنُ عُقْدَةَ: سَمِعْتُ نَصْرَ بنَ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ مِنَ الحُفَّاظِ المُتْقِنِيْنَ المَأْمُوْنِيْنَ.
        قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وَهُوَ ثِقَةٌ صَدُوْقٌ سُئِلَ أَبِي عَنْهُ، فَوَثَّقَهُ.
        قال النسائي: ثقة.
        وقال الدارقطني: كان حافظًا، ثقة.
        الإِسْمَاعِيْلِيُّ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَيَّارٍ الفَرْهَيَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُهُم يَقُوْلُوْنَ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ، فَلَمَّا تَفَرَّقُوا قِيْلَ لَهُ: مَنْ وَجَدْتَ أَكيَسَ القَوْمِ? قَالَ: هَذَا الغُلاَمُ المُخَرِّمِيُّ.
        الإِسْمَاعِيْلِيُّ: حَدَّثَنَا الفَرْهَيَانِيُّ: سَمِعْتُ المُخَرِّمِيَّ يَقُوْلُ: ذَكَرَ أبي خَيْثَمَةَ يَوْماً فَقَالَ: كَمْ تَحْفَظُونَ لاِبْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِيْهِ? وَكَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ ثَمَّةَ، فَمَا أَجَابَ البَتَّةَ فِي وَاحِدٍ، وَانْدَفَعتُ أَنَا فَقُلْتُ ثُمَّ قَالَ الفَرْهَيَانِيُّ: كُنَّا نَصِفُ المُخَرِّمِيَّ بِالمَعْرِفَةِ. فَذَكَرنَاهُ لِصَاحِبِ حَدِيْثٍ، يُقَالُ لَهُ: عُمَرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الأَبِيْوَرْدِيُّ، فَقَالَ: إِنَّ كَيْلَجَةَ أَفَادَنِي أبياباً، وَقَالَ: الحَدِيْثُ فَيهَا عَزِيْزٌ، وَأَنَا أَذكُرُ لَكُم بَعْضَ تِلْكَ الأبيابِ، حَتَّى تَسْأَلُوا عَنْهَا المُخَرِّمِيَّ. فَذَكَرَ الرَّجُلَ يُدْرِكُ الوتْرَ مَنْ قَالَ: يَتَشَهَّدُ، وَمَنْ قَالَ: لاَ يَتَشَهَّدُ? فَلَمَّا أَتَينَاهُ، سَأَلنَاهُ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَا مِنْ صِنَاعَتِكُمْ، مَا حَاجَتُكُمْ إِلَيْهِ? وَذَاكَ أَنَّهُ كَانَ يَرَانَا نَتَّبَّعُ "المُسْنَدَ"، فَقُلْنَا: تُحَدِّثُنَا بِمَا عِنْدَكَ فِيْهِ. فَحَدَّثَنَا عَلَى المَكَانِ بِسِتَّةِ أَحَادِيْثَ. فَرَجَعْنَا إِلَى الَّذِي قَالَ لَنَا فَقُلْنَا: أَملَى عَلَيْنَا فِيْهِ سِتَّةَ أَحَادِيْثَ. فَقَالَ: ذَا هَوْلٌ مِنَ الأَهوَالِ.
        قَالَ عَبْدُ البَاقِي بنُ قَانعٍ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، أَوْ قَبْلَهَا بِقَلِيْلٍ، أَوْ بَعْدَهَا.
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ أَخْبَرَنَا، عَمِّي؛ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أبي عُمَرَ بنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يُوْنُسَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا أَكَلَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى خِوَانٍ، وَلا فِي سُكُرُّجَةٍ، وَلاَ خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ. قُلْتُ لِقَتَادَةَ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانُوا يَأْكُلُوْنَ? قَالَ: على السفر.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        محمد بن عبد الله بن المبارك القرشي بالولاء، أبو جعفر المخرمي:
        قاضي حلوان (في العراق) من حفاظ الحديث الثقات. روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!