موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن إسماعيل بن محمد أبي عبد الله الأنصاري

نبذة مختصرة:

محمد بن إسماعيل بن محمد الأنصاريّ: من أهل رَيَّة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. سَمِعَ: من شيوخ بلده. ورحل إلى المَشْرِق فسَمِع بمصر، وسَمِع بالقلزم، وانصرف إلى الأنْدَلُس فلزم الانْقِباض والزّهد: وولى الصلاة في موضعه مدة طويلة، ولم يَزَلْ يليها إلى أن تُوفِّيَ. وكان: كثير البكاء، رَقيقاً. حَدَّث، وسمع النّاس منه. تُوفِّيَ سنة أربع وتسعين وثلاث مائة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
394 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • رية - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام الصلاة
  • بكاء
  • رحالة
  • زاهد
  • كاتب
  • له سماع للحديث
  • محدث
  • مستمع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي المصري الحذاء
    • عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد البغدادي المصري
    • حمزة بن محمد بن علي بن العباس الكناني المصري أبي القاسم
    • أبي القاسم إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم البغدادي البزاز
    • محمد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق التميمي البغدادي العلاف
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن إسماعيل بن محمد أبي عبد الله الأنصاري

        محمد بن إسماعيل بن محمد الأنصاريّ: من أهل رَيَّة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله.
        سَمِعَ: من شيوخ بلده في وقته. ورحل إلى المَشْرِق أَوَّل سنة ثلاثٍ وأربعين وثلاثِ مائة وهو ابن اثنتين وعشرين سَنة. فَحجَّ وتردَّد هنالك ثلاثة أعوام. وسَمِع بمصر: من جماعة من المُحَدِّثين منهم: أب عَمرو عثمان بن محمد السّمَرْقَنْدِيّ قدم عليهم من تنيس، وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن الوَرْد، وأحمد بن سَلاَمة بن الضَّحاك الهِلاَلي، وإسْمَاعيل بن يعقوب بن جراب، ومحمد بن عِيسَى بن إسحاق التّميمي البغذاذي، يعرف: بابن العَلاف، وسَمِعَ من حمزة بن محمد الكناني: السُّنَن للنَّسَائي ومن أبي علي بن السّكن: السُّنَن للبخاري. وسَمِع: مسائل الليث من ابن خروف.
        وسَمِع بالقلزم: من غَسَّان القلزمي: صاحب الصّلاَة بها، وانصرف إلى الأنْدَلُس فلزم الانْقِباض والزّهد: وولى الصلاة في موضعه مدة طويلة، ولم يَزَلْ يليها إلى أن تُوفِّيَ.
        وكان: كثير البكاء، رَقيقاً. حَدَّث، وسمع النّاس منه. أجَاز لي جميع روايته. وكتب لي جزءاً من حديثه بخطِّه. تُوفِّيَ (رحمه الله) : ليلة الجمعة لثمان بَقِين من شَعْبان سنة أربع وتسعين وثلاث مائة.
        -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!