محمد بن أبي علي بن أبي نصر بن أبي سعيد الشيخ فخر الدين النوقاني
نبذة مختصرة:
من أهل نوقان طوس درس الْفِقْه بنيسابور على مُحَمَّد بن يحيى ثمَّ قدم بَغْدَاد واستوطنها ودرس بِالْمَدْرَسَةِ القيصرية بهَا مُدَّة إِلَى أَن أنشأت أم الإِمَام النَّاصِر لدين الله أَمِير الْمُؤمنِينَ مدرسة بالجانب الغربي فَجَعَلته مدرسا بهَا قَالَ ابْن النجار كَانَ من كبار الْأَئِمَّة وأعيان فُقَهَاء الْأمة عَالما كَامِلا نبيلا بارعا لَهُ الْيَد الباسطة فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف والباع الممتد فِي حسن| تاريخ الولادة: 516 هـ |
مكان الولادة: طوس-خراسان - إيران |
تاريخ الوفاة: 592 هـ |
مكان الوفاة: الكوفة - العراق |
- طوس-خراسان - إيران
- نيسابور - إيران
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
أبي المفاخر
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن أبي علي بن أبي نصر بن أبي سعيد الشيخ فخر الدين النوقاني
مُحَمَّد بن أبي عَليّ بن أبي نصر بن أبي سعيد الشَّيْخ فَخر الدّين النوقاني
من أهل نوقان طوس
درس الْفِقْه بنيسابور على مُحَمَّد بن يحيى ثمَّ قدم بَغْدَاد واستوطنها ودرس بِالْمَدْرَسَةِ القيصرية بهَا مُدَّة إِلَى أَن أنشأت أم الإِمَام النَّاصِر لدين الله أَمِير الْمُؤمنِينَ مدرسة بالجانب الغربي فَجَعَلته مدرسا بهَا
قَالَ ابْن النجار كَانَ من كبار الْأَئِمَّة وأعيان فُقَهَاء الْأمة عَالما كَامِلا نبيلا بارعا لَهُ الْيَد الباسطة فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف والباع الممتد فِي حسن الْكَلَام فِي المناظرة وإيراد مَا يُورِدهُ من الجدل والمنطق وَله معرفَة تَامَّة بالتفسير
قَالَ وَأكْثر الْفُقَهَاء والمدرسين بِبَغْدَاد من الشَّافِعِيَّة والحنابلة تلامذته
قَالَ وَكَانَ مَعَ فَضله صَالحا متدينا حَافِظًا لأوقاته لَا يذهب سَاعَة من عمره إِلَّا فِي أشغال أَو اشْتِغَال أَو نسخ أَو مطالعة
حدث بِبَغْدَاد بِكِتَاب الْأَرْبَعين لشيخه مُحَمَّد بن يحيى عَنهُ
قَالَ وَسمعت الْفَقِيه أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن أبي بكر بن الدباس يَقُول فِيهِ كَانَ وليا لله وَيذكر أَشْيَاء من كَلَامه كَانَ يعده بهَا وَرَآهَا
مولده بنوقان فِي شَوَّال سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة
وَتُوفِّي فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
العَلاَّمَةُ المُفْتِي، أَبُو المَفَاخِرِ، مُحَمَّدُ بنُ أَبِي علي بن أبي نصر، النَّوْقَانِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
تَفقّه بِمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى، وَبَرَعَ فِي المَذْهَب وَالخلاَف، ثُمَّ سَكَنَ بَغْدَاد، وَأَخَذُوا عنه طريقته، ثم درس بمدرسة أم الخليفة النَّاصِر، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ تَامَّة بِالتَّفْسِيْر.
تخرّج بِهِ أَئِمَّة، وَكَانَ ذَا صلاَح وَصيَانَة وَمُلاَزمَة لِلْعِلْمِ مَعَ سخَاء وَمُروءة وَبَذْلٍ وَقنَاعَة.
حَدَّثَ "بِالأَرْبَعِيْنَ" الَّتِي لابْنِ يَحْيَى، وَكَانَ شَيْخاً مَهِيْباً.
رَوَى عنه: عبد الرحمن بن عُمَرَ الغَزَّال، وَغَيْرهُ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: سَمِعْتُ الفَقِيْه نَصْر بن عَبْدِ الرَّزَّاقِ غَيْرَ مَرَّةٍ يُثنِي عَلَى النَّوْقَانِيّ ثنَاء كَثِيْراً، وَيَصفُ خلقَه وَبذله لِتَلاَمِذته، وَغزَارَة عِلْمه وَسعَة فَهمه.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: وَسَمِعْتُ الفَقِيْه مُحَمَّد بن أَبِي بَكْرٍ بنِ الدَّبَّاس يُثنِي عَلَى النَّوْقَانِيّ، وَيَقُوْلُ: كَانَ وَليّاً للهِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ بِنوقَان.
وَتُوُفِّيَ قَافلاً مِنْ حجّه بِالكُوْفَةِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



