موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد الدمشقي أبي العباس

نبذة مختصرة:

الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالزريابي الدِّمَشْقِي الْمَالِكِي قَاضِي الْمَالِكِيَّة وفقيههم بِدِمَشْق كَانَ من الْفُضَلَاء الْمَشْهُورين والنبلاء المعروفين نَشأ بِدِمَشْق وَقَرَأَ على الْعَلامَة عمر بن مُحَمَّد الفاري وَالشَّيْخ تَاج الدّين المقرءوني ثمَّ رَحل إِلَى الْقَاهِرَة وتفقه على الْبُرْهَان اللَّقَّانِيّ.
تاريخ الولادة:
1001 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1050 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الزريابي

ما تميّز به:

  • شاعر
  • غني
  • فاضل
  • قاض
  • مالكي
  • مدرس
  • مفتي
  • منفق
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن حسن اللقاني المصري أبي الإمداد برهان الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد الدمشقي أبي العباس

        الشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالزريابي الدِّمَشْقِي الْمَالِكِي قَاضِي الْمَالِكِيَّة وفقيههم بِدِمَشْق كَانَ من الْفُضَلَاء الْمَشْهُورين والنبلاء المعروفين نَشأ بِدِمَشْق وَقَرَأَ على الْعَلامَة عمر بن مُحَمَّد الفاري وَالشَّيْخ تَاج الدّين المقرءوني ثمَّ رَحل إِلَى الْقَاهِرَة وتفقه على الْبُرْهَان اللَّقَّانِيّ وَأخذ عَنهُ بَقِيَّة الْعُلُوم وَأخذ من غَيره وَمكث ثَمَان سِنِين وَعَاد إِلَى دمشق وَولي إِفْتَاء الْمَالِكِيَّة وَالْقَضَاء بمحكمة الْبَاب عَن وَالِده وَذَلِكَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَألف ودرس بِالْمَدْرَسَةِ اليونسية بعد وَفَاة الْعَلامَة مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الحزرمي الْبَصِير الْآتِي ذكره سنة سِتّ وَأَرْبَعين ثمَّ فِي أَوَاخِر سنة تسع وَأَرْبَعين شرع فِي عمَارَة الشَّيْخ أرسلان قدس الله سره الْعَزِيز وَانْقطع هُنَاكَ وَصرف مَالا جزيلاً وَكَانَ صَاحب ثروة وأجرى مَاء للشباك قبالة الضريح وَكَانَ ينظم الشّعْر وَمن شعره قَوْله لما عمر الْعِمَارَة الْمَذْكُورَة
        (قد شاده خويدم الأعتاب ... أَحْمد ذَاك الْمَالِكِي بِالْبَابِ)
        (فِي رَأس خمسين وَألف تتلو ... من هِجْرَة النَّبِي وَالْأَصْحَاب)
        وَقَوله يمدح الشَّيْخ أرسلان
        (رسْلَان يَا كَهْف لَدَى دَرك المنى ... وغياثنا وملادنا وَالْمطلب)
        (وَإِذا ألم بك الزَّمَان بنائب ... فانهض إِلَيْهِ فَهُوَ باز أَشهب)
        وَقَوله أَيْضا فِيهِ
        (أرسلان قد أظمأت نفسا تعشقت ... بحب إِلَه الْعَالمين تعشقا)
        (وأرويت مذ أرويت زند ولَايَة ... واسقيت أهل الشَّام كاسا مرّة وقا)
        وَكَانَت وِلَادَته سنة إِحْدَى وَألف وَتُوفِّي فِي سَابِع عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمسين وَألف وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير رَحمَه الله تَعَالَى.
        ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.

        أبو العباس أحمد بن محمَّد المعروف بالزريابي الدمشقي: قاضي المالكية بها كان من العلماء الفضلاء المشهورين والنبلاء المعروفين قرأ بدمشق عن أعلام ثم رحل لمصر وتفقه بالبرهان اللقاني وأخذ عنه بقية العلوم وعن غيره، وكان له النظم الجيد، مولده سنة 1002 هـ وتوفي سنة 1050 هـ[1640م].
        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!