إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي أبي إسحاق
نبذة مختصرة:
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُؤمن بن سعيد بن كَامِل بن علوان التنوخي البعلي الأَصْل الدِّمَشْقِي المنشأ نزيل الْقَاهِرَة ابْن القَاضِي شهَاب الدّين الحريري أَبُو إِسْحَاق وَأَبُو الْفِدَاء ولد سنة 709 وَأَجَازَ لَهُ التقي سُلَيْمَان وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ فِي استدعاء آخر نَحْو أَرْبَعمِائَة نفس.تاريخ الولادة: 709 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 800 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- حلب - سوريا
- حماة - سوريا
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
البرهان الشامي الضرير
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي أبي إسحاق
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْمُؤمن بن سعيد بن كَامِل بن علوان التنوخي البعلي الأَصْل الدِّمَشْقِي المنشأ نزيل الْقَاهِرَة ابْن القَاضِي شهَاب الدّين الحريري أَبُو إِسْحَاق وَأَبُو الْفِدَاء ولد سنة 709 وَأَجَازَ لَهُ التقي سُلَيْمَان وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ فِي استدعاء آخر نَحْو أَرْبَعمِائَة نفس مِنْهُم إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم وَعِيسَى الْمطعم وَأَبُو بكر بن أَحْمد ابْن عبد الدَّائِم وَآخَرُونَ وأسمع على الحجار وَأَيوب بن نعْمَة الكحال وَعبد الله بن الْحُسَيْن بن أبي التائب فِي آخَرين يجمعهُمْ فِي مُعْجَمه الذى خرجته لَهُ عَن أَكثر من سِتّمائَة نفس وَخرجت لَهُ الْمِائَة العشارية وَالْأَرْبَعِينَ التالية لَهَا وعني بالقراآت فَأخذ عَن الْبُرْهَان الجعبري وَابْن بصخان والرقي والمرادي وَأبي حَيَّان والوادي آشي والحكري وَابْن السراج وعني بالفقه فتفقه على الْبَارِزِيّ بحماة وَابْن النَّقِيب بحلب وَابْن القماح بِالْقَاهِرَةِ وَغَيرهم وَأذن لَهُ فِي التدريس والإفتاء والإقراء وَأَخْبرنِي من لَفظه أَن الذَّهَبِيّ شَيْخه سمع عَلَيْهِ جُزْءا فَكنت أتعجب من ذَلِك إِلَى أَن وقفت على الأَصْل فِي كتب القَاضِي برهَان الدّين ابْن جمَاعَة وَهُوَ تَلْخِيص الْأَرْبَعين المتباينة للْقَاضِي عز الدّين بن جمَاعَة قَرَأَهَا الْبُرْهَان على شَيخنَا الْبُرْهَان فَسَمعَهَا الذَّهَبِيّ وَغَيره بِسَمَاع شَيخنَا من الْعِزّ ثمَّ وجدت فِي كتاب سير النبلاء للذهبي فِي تَرْجَمَة أبي الْعَبَّاس العشاب الْمرَادِي قَالَ الذَّهَبِيّ أَخْبرنِي ابْن علوان عَنهُ فَذكر شَيْئا وَابْن علوان هَذَا هُوَ برهَان الدّين وَتفرد شَيخنَا بِكَثِير من مسموعاته وَصَارَ شيخ الديار المصرية فِي القراآت والإسناد وَكَانَ قد أَصَابَته عِلّة ثقل مِنْهَا لِسَانه ثمَّ ذهب بَصَره فَصَارَ يعرف بالبرهان الشَّامي الضَّرِير وَكَانَ عسراً فِي التحديث فسهله الله لى إِلَى أَن أخذت عَنهُ الْكثير من الْكتب الْكِبَار والأجزاء ولازمته مُدَّة طَوِيلَة وتعرفت بركَة دُعَائِهِ وَمَات وَأَنا بالحجاز فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَانمِائَة وَلم أخرج لَهُ فِي المعجم عَن التقي سُلَيْمَان لِأَنِّي مَا ظَفرت بذلك إِلَّا بعد وَفَاته
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-