محمد بن سلطان بن حيوس الغنوي أبي الفتيان مصطفى الدولة
نبذة مختصرة:
الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ شَاعِرُ الشَّامِ مُصْطَفَى الدَّوْلَةِ أَبُو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حَيُّوْسٍ الغَنَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ صَاحِبُ "الدِّيْوَان". سَمِعَ: مِنْ: خَاله أَبِي نَصْرٍ بنِ الجُنْدي. رَوَى عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَالنَّسِيْب، وَالقَاضِي يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ. قَالَ ابْنُ مَاكُوْلا: لَمْ أُدْرِكْ بِالشَّامِ أَشعرَ مِنْهُ.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: دمشق - سوريا |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: حلب - سوريا |
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن سلطان بن حيوس الغنوي أبي الفتيان مصطفى الدولة
الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ شَاعِرُ الشَّامِ مُصْطَفَى الدَّوْلَةِ أَبُو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حَيُّوْسٍ الغَنَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ صَاحِبُ "الدِّيْوَان".
سَمِعَ: مِنْ: خَاله أَبِي نَصْرٍ بنِ الجُنْدي.
رَوَى عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ بنُ السَّمَرْقَنْدِيّ، وَالنَّسِيْب، وَالقَاضِي يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ القُرَشِيّ.
قَالَ ابْنُ مَاكُوْلا: لَمْ أُدْرِكْ بِالشَّامِ أَشعرَ مِنْهُ.
قُلْتُ: وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة. وَمَاتَ: بِحَلَب فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ، وَهُوَ القَائِلُ:
طَالمَا قُلْتُ لِلمُسَائِلِ عَنْهُمُ ... وَاعْتِمَادِي هِدَايَةُ الضُّلاَّلِ
إِنْ تُرِدْ عِلْمَ حَالِهْم عَنْ يقينٍ ... فَالْقَهُم فِي مكارمٍ أَوْ نِزَالِ
تَلْقَ بِيْضَ الأَعْرَاضِ سُودَ مُثَارِ النَّ ... قْعِ خُضْرَ الأَكنَافِ حُمْرَ النّصال
فنظمه كما تسمع: فائق رائق.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس الغنوي، الأمير أبو الفتيان، مصطفى الدولة:
شاعر الشام في عصره. يلقب بالإمارة، وكان أبوه من أمراء العرب. ولد ونشأ بدمشق. وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم. وأكثر من مدح (أنوشتكين الدزبري) من وزراء الفاطميين، وله فيه 40 قصيدة. ولما اختل أمر الفاطميين وعمت الفتن بلاد الشام، ضاعت أمواله ورقت حاله، فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها (بني مرداس) فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي، بحلب.
له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، صدره السيد خليل مردم بمقدمة في 45 صفحة، استوفى بها سيرته وأخباره .
-الاعلام للزركلي-