موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي الطنتدائي القاهري شهاب الدين

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عوض بن مَنْصُور بن أبي الْحسن الشهَاب الأندلسي الأَصْل الطنتدائي القاهري الشَّافِعِي أَخُو مُحَمَّد الْآتِي. ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة الطنتدي وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وَغَيره وَدخل الْقَاهِرَة فعرضها على الْبُرْهَان بن جمَاعَة فِي ولَايَته الأولى.
تاريخ الولادة:
751 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
832 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للأشعار
  • حافظ للقرآن الكريم
  • خطيب
  • شافعي
  • عالم بالفرائض
  • قوة حفظ
  • متقشف
  • متواضع
  • مدرس
  • مصنف
  • ناسخ كتب
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص
    • عبد الله بن سعد الله بن محمد القرمي القزويني العفيفي ضياء الدين
    • محمد بن شرف بن عادي القرشي الزبيري الكلائي شمس الدين
    • إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد ابن جماعة الكناني أبي إسحاق برهان الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن قاسم بن علي الشمس المقسي
      • علي بن محمد بن عبد الرحمن البلقيني القاهري أبي الحسن علاء الدين
      • عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله الزين الدنجيهي
      • محمد بن حسن بن أحمد بن حرمي العلقمي
      • أبو بكر بن محمد بن أبي بكر القاهري
      • محمد بن عمر بن عبد الله بن محمد الدنجاوي شمس الدين
      • الكمال محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن يوسف ابن إمام الكاملية
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي الطنتدائي القاهري شهاب الدين

        أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عوض بن مَنْصُور بن أبي الْحسن الشهَاب الأندلسي الأَصْل الطنتدائي القاهري الشَّافِعِي أَخُو مُحَمَّد الْآتِي. ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة الطنتدي وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي وَغَيره وَدخل الْقَاهِرَة فعرضها على الْبُرْهَان بن جمَاعَة فِي ولَايَته الأولى ثمَّ عَاد إِلَى بَلَده وأكب على الِاشْتِغَال وَحفظ مَا نَيف عَن خَمْسَة عشر ألف بَيت رجز فِي عدَّة عُلُوم مِنْهَا تَفْسِير الشَّيْخ عبد الْعَزِيز الديريني ونظم الْمطَالع للموصلي ثمَّ قدم الْقَاهِرَة قبيل الثَّمَانِينَ فقطنها ولازم الأبناسي والبلقيني وَابْن الملقن والزين الْعِرَاقِيّ وَكَذَا قَرَأَ على الضياء العفيفي وتميز وَلَا سِيمَا فِي الْفَرَائِض وَكَأَنَّهُ أَخذهَا عَن الكلائي، وَولي إِعَادَة الحَدِيث بقبة البيبرسية وإمامة الرِّبَاط بهَا والتدريس بالمنكوتمرية وخطب بِجَامِع الْحَاكِم ولكونه كَانَ يَقُول فِي خطبَته عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر اقيدا بالخيرا مَا لَقيته السُّلْطَان مُنْذُ أسلم أنكر عَلَيْهِ يُونُس الواحي فَلم يلْتَفت لإنكاره وَقدر اجْتِمَاعهمَا تجاه الْحُجْرَة النَّبَوِيَّة فَقَالَ يُونُس يَا رَسُول الله إِن هَذَا الرجل يَقُول كَذَا فِي حق صَاحبك وَأَنا أنهاه فَلَا يَنْتَهِي فَخَجِلَ الشَّيْخ، وتصدى لإقراء الْعلم فَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء كشيخنا ابْن خضر، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْعم وَالْوَالِد. وَكتب على جَامع المختصرات شرحا فِي ثَمَان مجلدات وتوضيحا فِي مُجَلد، وَكَانَ فَقِيها فرضيا متواضعا متقشفا على طَريقَة السّلف، قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه اجْتمع بِي كثيرا وطالت مجالستي لَهُ وَالسَّمَاع من فَوَائده وَكتب بِخَطِّهِ من تصانيفي كثيرا وَكَذَا كتب عني أَكثر مجالسي فِي الْإِمْلَاء وَسمع كثيرا عَليّ وَمَعِي وَحصل هَل فِي آخر عمره خلط فِي رجلَيْهِ ثمَّ فِي لِسَانه ثمَّ مَاتَ فِي ثَالِث شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، وَتَبعهُ فِي ذكره ابْن قَاضِي شُهْبَة فِي طبقاته والمقريزي فِي عقوده وَلم يذكرهُ شَيخنَا فِي الأنباء وَكَانَ من مجاوريه وَدفن فِي حوش البيبرسية رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!