موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


رستم خليفة البروسي

نبذة مختصرة:

الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ رستم خَليفَة البروسي كَانَ اصله من قَصَبَة كونيك من ولَايَة اناطولي وَكَانَ رجلا صَاحب كرامات وَكَانَ يستر احواله عَن النَّاس حَتَّى انه كَانَ يعلم الصّبيان لستر احواله وَكَانَ لَا يتَكَلَّم الا بِالضَّرُورَةِ وَكَانَ كاسبا فِي الاول ثمَّ اخْتَار التَّوَكُّل وَكَانَ لَهُ انعام عَام على الْغَنِيّ وَالْفَقِير وَمَعَ هَذَا لم يكن لَهُ منصب وَلَا مَال
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
بروسة - تركيا
الأماكن التي سكن فيها :
  • بروسة - تركيا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تقي
  • زاهد
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • له كرامات
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        رستم خليفة البروسي

        وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ رستم خَليفَة البروسي
        كَانَ اصله من قَصَبَة كونيك من ولَايَة اناطولي وَكَانَ رجلا صَاحب كرامات وَكَانَ يستر احواله عَن النَّاس حَتَّى انه كَانَ يعلم الصّبيان لستر احواله وَكَانَ لَا يتَكَلَّم الا بِالضَّرُورَةِ وَكَانَ كاسبا فِي الاول ثمَّ اخْتَار التَّوَكُّل وَكَانَ لَهُ انعام عَام على الْغَنِيّ وَالْفَقِير وَمَعَ هَذَا لم يكن لَهُ منصب وَلَا مَال واذا اهدى اليه اُحْدُ شَيْئا يُكَافِئهُ بأضعاف ذَلِك وَكَانَ عابدا زاهدا تقيا وانتسب الى خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه حاجي خَليفَة وَيفهم من مشربه انه كَانَ اويسيا فالبعض من محبيه قَالَ اشتكت عَيْنَايَ فِي بعض الايام وامتد ذَلِك مُدَّة قَالَ الشَّيْخ الْمَذْكُور لي كَانَت رمدت عَيْنَايَ فِي بعض الايام وامتد ذَلِك مُدَّة وَلم ينجع الدَّوَاء فَلَقِيت يَوْمًا رجلا شَابًّا فَقَالَ لي يَا وَلَدي اقْرَأ المعوذتين فِي الرَّكْعَتَيْنِ الاخيرتين من السّنَن الْمُؤَكّدَة قَالَ فداومت على ذَلِك فشفى الله تَعَالَى بَصرِي قَالَ ذَلِك الْبَعْض قلت من هَذَا الشَّاب قَالَ هُوَ رجل مَشْهُور قَالَ ذَلِك الْبَعْض فَعلمت انه الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ ذَلِك الْبَعْض فعلت كَمَا قَالَ فبرئت عَيْنَايَ وَقَالَ ذَلِك الْبَعْض ايضا وَقعت فَتْرَة ببلدة بروسه من جِهَة بعض الخارجين فِي سنة سبع عشرَة وَتِسْعمِائَة واضطرب النَّاس اضطرابا شَدِيدا حَتَّى هموا بالفرار فاستغاثوا بِهِ فَقَالَ لَهُم هَؤُلَاءِ الْجَمَاعَة لَا يدْخلُونَ هَذَا الْبَلَد وَلَا يلْحق اهله ضَرَر من جهتهم فثبتوا مكانهم وَكَانَ كَمَا قَالَ مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي تِلْكَ السّنة بِمَدِينَة بروسه وَدفن بهَا قدس سره
        الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!