موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن محمد بن خضر المحلي

نبذة مختصرة:

عَليّ بن مُحَمَّد بن خضر بن أَيُّوب بن زِيَاد الْعَلَاء بن الناصري بن الزين الْمحلي الْحَنَفِيّ القاهري وَيعرف فِي بَلَده بِابْن الجندي نقيب زَكَرِيَّا. ولد فِي سنة أَرْبَعِينَ وَثَمَانمِائَة بالمحلة وَنَشَأ بهَا مَحْمُود السِّيرَة فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والقدوري وألفية النَّحْو ولازم أوحد الدّين بن العجيمي.
تاريخ الولادة:
840 هـ
مكان الولادة:
المحلة - مصر
تاريخ الوفاة:
897 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

العلاء ابن الجندي

ما تميّز به:

  • حافظ
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن السيرة
  • حنفي
  • عاقل
  • عالم بالفرائض
  • فاضل
  • فقيه
  • كاتب
  • متأدب
  • مدرس
  • نائب القاضي
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله
    • يحيى بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الأقصرائي أبي زكريا أمين الدين
    • قاسم بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني أبي العدل زين الدين
    • محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني
    • أحمد بن محمد بن محمد بن الحسن الشمني أبي العباس تقي الدين
    • أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي أبي الفضل جلال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن محمد بن خضر المحلي

        عَليّ بن مُحَمَّد بن خضر بن أَيُّوب بن زِيَاد الْعَلَاء بن الناصري بن الزين الْمحلي الْحَنَفِيّ القاهري وَيعرف فِي بَلَده بِابْن الجندي نقيب زَكَرِيَّا. ولد فِي سنة أَرْبَعِينَ وَثَمَانمِائَة بالمحلة وَنَشَأ بهَا مَحْمُود السِّيرَة فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والقدوري وألفية النَّحْو ولازم أوحد الدّين بن العجيمي فِيمَا كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ بل كَانَ هُوَ يقْرَأ حَتَّى صَار أحد المهرة من جماعته واستنابه فِي الْقَضَاء وبرع فِي الصِّنَاعَة وَقصد بهاسيما وَلَيْسَ بالغربية حَنَفِيّ وأضيفت إِلَيْهِ عمل الشبراوية ثمَّ عمل مسير وَكَذَا لَازم ابْن كتيلة مُدَّة فِي النَّحْو والفرائض والبديع وعادت عَلَيْهِ بركَة صحبته وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة وَأخذ فِيهَا عَن ابْن الديري والشمني والأمين الأقصرائي والكافياجي والعضد الصيرامي والزين قَاسم وَسيف الدّين ونظام وَغَيرهم من أَئِمَّة مذْهبه وَعَن الزين زَكَرِيَّا والتقي والْعَلَاء الحصنيين والبامي وَأبي السعادات البُلْقِينِيّ وَالْفَخْر المقسي والنور السنهوري فِي الْفِقْه والعربية والأصلين والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهمَا وَبَعْضهمْ فِي الْأَخْذ عَنهُ أَكثر من بعض حَتَّى برع فِي الْعَرَبيَّة وشارك فِي غَيرهَا واشتدت عنايته بملازمة الزيني زَكَرِيَّا وقطنها بعد عزل قاضيه تَارِكًا النِّيَابَة عَن المستقر بعده وَتردد للأمشاطي فِي دروسه وَغَيرهَا واختص بِهِ كثيرا وَأثْنى على فضيلته ونوه بِهِ وَاعْتذر عَن عدم استنابته وَكَانَ يرتفق فِي إِقَامَته فِيهَا بمصاحبة الشهَاب الأبشيهي وَعمل مَا يقْصد بِهِ من الأشغال فَلَمَّا اسْتَقر شَيْخه زَكَرِيَّا فِي الْقَضَاء عمله نقيبه مَعَ كَونه كَانَ غَائِبا حِين الْولَايَة فِي مُبَاشرَة عمل يسير بل استنابه فِي الْقَضَاء بعد توقف قَاضِي مذْهبه وساس النَّاس فِي النقابة وحمدت عقله وأدبه وفضيلته وَبَلغنِي أَنه فِي أول أمره لما غير زِيّ أَبِيه شقّ عَلَيْهِ خوفًا عَلَيْهِ خوفًا على إقطاعه وَأَعْطَاهُ قاضيه تدريس الْفِقْه بِجَامِع طولون بعد شَيْخه نظام وَكَذَا اسْتَقر فِي غَيره من الْجِهَات وصاهره الشَّمْس بن الغرابيلي الْغَزِّي على ابْنَته ثمَّ كَانَ مِمَّن رسم عَلَيْهِ من جماعته وتزايد قلقه وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ أحسن حَالا من غَيره وَهُوَ مِمَّن سمع على أم هَانِئ الهورينية وَمن حضر مَعهَا وَكَذَا على السَّيِّد النسابة بعض النَّسَائِيّ بالكاملية وَغير ذَلِك وَحج فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ ثمَّ فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وجاور وَحضر فِي الْكَشَّاف عِنْد القَاضِي وَكَذَا حضر عِنْدِي قَلِيلا واستجازني ومدحني بِشَيْء من نظمه وَأخذ عني الابتهاج من تصانيفي وَكَانَ كتب عني بِالْقَاهِرَةِ التَّوَجُّه للرب وأقرأ الطّلبَة وَكَانَ على خير وَبَلغنِي أَنه تزوج بهَا سرا وَلم يلبث أَن تعلل بعد أشهر مديدة ثمَّ مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء حادي عشري جُمَادَى الأولى سنة سبع وَتِسْعين وَصلي عَلَيْهِ ضحى ثمَّ دفن فِي المعلاة بِالْقربِ من قبَّة الْملك المسعود الْمَعْرُوفَة بسماسرة الْخَيْر رَحمَه الله وإيانا وعوضه الْجنَّة.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!