موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي

نبذة مختصرة:

عَليّ بن أَحْمد [000 - 347] ابْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الْحسن البوشنجي. الصُّوفِي، الزَّاهِد، الْوَرع، الْعَالم الْمُجَرّد. ورد نيسابور، فصحب أَبَا عُثْمَان الْحِيرِي الزَّاهِد مُدَّة، ثمَّ خرج فلقي شُيُوخ التصوف بالعراقين وَالشَّام، ثمَّ فِي آخر عمره اعتزل النَّاس. سمع الحَدِيث من: أبي جَعْفَر السَّامِي، وَالْحُسَيْن بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ، الهرويين، وَغَيرهمَا.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
347 هـ
مكان الوفاة:
نيسابور - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • نيسابور - إيران
  • العراق - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

اسم الشهرة:

أبي الحسن

ما تميّز به:

  • حسن الصوت
  • راوي للحديث
  • زاهد
  • شافعي
  • صوفي
  • عالم
  • فقيه شافعي
  • له سماع للحديث
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • الحسين بن إدريس بن المبارك بن الهيثم أبي علي الأنصاري الهروي
    • سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصورالحيري ابن عثمان
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي

        عَليّ بن أَحْمد [000 - 347] ابْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الْحسن البوشنجي. الصُّوفِي، الزَّاهِد، الْوَرع، الْعَالم الْمُجَرّد.
        ورد نيسابور، فصحب أَبَا عُثْمَان الْحِيرِي الزَّاهِد مُدَّة، ثمَّ خرج فلقي شُيُوخ التصوف بالعراقين وَالشَّام، ثمَّ فِي آخر عمره اعتزل النَّاس.
        سمع الحَدِيث من: أبي جَعْفَر السَّامِي، وَالْحُسَيْن بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ، الهرويين، وَغَيرهمَا.
        توفّي بنيسابور سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مئة، وَدفن بِقرب أبي عَليّ الثَّقَفِيّ.
        ذكر ذَلِك من خَبره أَبُو عبد الله الْحَاكِم فِيمَا رَأَيْته عَنهُ، وَقَالَ: سَمِعت أَبَا سعيد ابْن أبي بكر ابْن أبي عُثْمَان يَقُول: ورد أَبُو الْحسن البوشنجي على أبي عُثْمَان، فَسئلَ أَن يقْرَأ فِي مَجْلِسه، فَقَرَأَ، فَبكى أَبُو عُثْمَان حَتَّى غشي عَلَيْهِ، وَحمل إِلَى منزله، فَكَانَ يُقَال: قَتله صَوت البوشنجي، ثمَّ إِن أَبَا عُثْمَان توفّي فِي تِلْكَ الْعلَّة.

        وَقَالَ: سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا الْوَلِيد يَقُول يَوْم توفّي أَبُو الْحسن: دخلت على أبي الْحسن عَائِدًا، فَقلت لَهُ: أَلا توصي بِشَيْء؟ فَقَالَ: بلَى، أكفن فِي هَذِه الخريقات، وأحمل إِلَى مَقْبرَة من مَقَابِر الْمُسلمين، ويتولى الصَّلَاة عَليّ رجل من الْمُسلمين.
        وَقَالَ: سَمِعت أَبَا الْحسن البوشنجي، وَدخل على الشَّيْخ أبي بكر ابْن إِسْحَاق، وَرجل من المتهمين بالإلحاد يقْرَأ عَلَيْهِ الحَدِيث، فَأخذ أَبُو الْحسن ينظر إِلَيْهِ سَاعَة طَوِيلَة، وَلم يكن عرفه، فَلَمَّا خرج قَالَ لبَعض أَصْحَابه: ذَاك الْقَارئ خشيت عَلَيْهِ أَنه ملحد.

        -طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

        على بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُي الْحسن البوشنجى

        الصوفى الزَّاهِد الْوَرع الْعَالم الْمُجَرّد
        ورد نيسابور فصحب أَبَا عُثْمَان الحيرى الزَّاهِد مُدَّة ثمَّ خرج فلقى شُيُوخ التصوف بالعراقين وَالشَّام ثمَّ فِي آخر عمره اعتزل النَّاس
        سمع الحَدِيث من أَبى جَعْفَر السامى وَالْحُسَيْن بن إِدْرِيس الأنصارى الهرويين وَغَيرهمَا
        توفى بنيسابور سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمائة
        قَالَ الْحَاكِم سَمِعت أَبَا سعيد بن أَبى بكر بن أَبى عُثْمَان يَقُول ورد أَبُو الْحسن البوشنجى على أَبى عُثْمَان فَسئلَ أَن يقْرَأ فى مَجْلِسه فَقَرَأَ فَبكى أَبُو عُثْمَان حَتَّى غشى عَلَيْهِ وَحمل إِلَى منزله فَكَانَ يُقَال قَتله صَوت البوشنجى ثمَّ إِن أَبَا عُثْمَان توفى فى تِلْكَ الْعلَّة وَقَالَ سَمِعت الْأُسْتَاذ أَبَا الْوَلِيد يَقُول يَوْم توفى أَبُو الْحسن دخلت عَلَيْهِ عَائِدًا فَقلت لَهُ أَلا توصى بشئ فَقَالَ بلَى أكفن فى هَذِه الخريقات وأحمل إِلَى مَقْبرَة من مَقَابِر الْمُسلمين ويتولى الصَّلَاة على رجل من الْمُسلمين
        قَالَ وَسمعت أَبَا الْحسن البوشنجى وَدخل على الشَّيْخ أَبى بكر بن إِسْحَاق وَرجل من المتهمين بالإلحاد يقْرَأ عَلَيْهِ فَأخذ أَبُو الْحسن ينظر إِلَيْهِ سَاعَة طَوِيلَة وَلم يكن عرفه فَلَمَّا خرج من عِنْده قَالَ لبَعض أَصْحَابه ذَاك الْقَارئ خشيت عَلَيْهِ أَنه ملحد
        وروى عَنهُ الْحَاكِم حَدِيثا وَاحِدًا مُسْندًا ثمَّ قَالَ مَا أرى أَن أَبَا الْحسن حدث بِحَدِيث مُسْند غير هَذَا

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!