موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


صالح بن كيسان أبي محمد الدوسي

نبذة مختصرة:

صالح بن كيسان الإِمَامُ, الحَافِظُ, الثِّقَةُ, أبي مُحَمَّدٍ -وَيُقَالُ: أبي الحَارِثِ- المَدَنِيُّ, المُؤَدِّبُ, مُؤَدِّبُ وَلَدِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ. يُقَالَ: مَوْلَى بَنِي غِفَارٍ. وَيُقَالُ: مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ. وَيُقَالُ: مَوْلَى آلِ مُعَيْقِيْبٍ الدَّوْسِيِّ. رَأَى عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. وَقَدْ قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: إِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُمَا
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
141 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز

اسم الشهرة:

أبي محمد صالح بن كيسان

ما تميّز به:

  • إمام
  • تابعي
  • ثقة
  • حافظ
  • راوي للحديث
  • فقيه
  • كثير الحديث
  • مؤدب
  • معمر
  • ممن روى له مسلم
  • من أعلام المحدثين
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أبي عمر
    • محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر
    • عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي المدني أبي عبد الله
    • عروة بن الزبير بن العوام أبي عبد الله القرشي الأسدي المدني
    • القاسم بن محمد بن عبد الله أبي بكر الصديق أبي محمد القرشي
    • عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبي داود الهاشمي المدني
    • محمد بن عجلان القرشي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
      • إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي
      • سعيد بن خالد الخزاعي
      • حسن بن عجلان أبي سعيد
      • سعيد بن مقلاص الخزاعي أبي يحيى
      • عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي
      • يحيى بن محمد بن قيس أبي زكير
      • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        صالح بن كيسان أبي محمد الدوسي

        صالح بن كيسان
        الإِمَامُ, الحَافِظُ, الثِّقَةُ, أبي مُحَمَّدٍ -وَيُقَالُ: أبي الحَارِثِ- المَدَنِيُّ, المُؤَدِّبُ, مُؤَدِّبُ وَلَدِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
        يُقَالَ: مَوْلَى بَنِي غِفَارٍ. وَيُقَالُ: مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ. وَيُقَالُ: مَوْلَى آلِ مُعَيْقِيْبٍ الدَّوْسِيِّ.
        رَأَى عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. وَقَدْ قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: إِنَّهُ سَمِعَ مِنْهُمَا.
        وَحَدَّثَ عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ, وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ, وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ, وَنَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ, وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ, وَابْنِ شِهَابٍ رَفِيْقِهِ, وَيَنْزِلُ إِلَى ابْنِ عَجْلاَنَ, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدٍ, وَعِدَّةٍ, وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الأَثَرِ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ -وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ- وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ- وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ- وَابْنُ عَجْلاَنَ, وَابْنُ إِسْحَاقَ, وَابْنُ جُرَيْجٍ, وَمَعْمَرٌ, وَمَالِكٌ, وسليمان ابن بِلاَلٍ, وَابْنُ عُيَيْنَةَ, وَالدَّرَاوَرْدِيُّ, وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ, وَأبي ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
        قَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ: كَانَ مَوْلَى امْرَأَةٍ مِنْ دَوْسٍ, وَكَانَ عَالِماً, ضَمَّه عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ إِلَى نَفْسِهِ, وَهُوَ أَمِيْرٌ -يَعْنِي: بِالمَدِيْنَةِ- قَالَ: فَكَانَ يَأْخُذُ عَنْهُ, ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِ الوَلِيْدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ, فَضَمَّهُ إِلَى ابْنِهِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ الوَلِيْدِ.
        وَكَانَ صَالِحٌ جَامِعاً مِنَ الحَدِيْثِ وَالفِقْهِ وَالمُرُوْءةِ.
        قَالَ حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، عَنْ صَالِحِ بنِ كَيْسَانَ, فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ صَالِحٍ أَكْبَرُ مِنَ الزُّهْرِيِّ قَدْ رَأَى صَالِحَ بنَ عُمَرَ.
        وَرَوَى إِسْحَاقُ الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثقة.
        وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى, قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ فِي الزُّهْرِيِّ. وَقَدْ سَمِعَ مِنِ: ابْنِ عُمَرَ وَعَنْ يَحْيَى قَالَ: مَعْمَرٌ أَحَبُّ إِلَيَّ فِي الزُّهْرِيِّ.
        وَرَوَى يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا أحمد بن العباس قال: قال يحيى ابن مَعِيْنٍ: لَيْسَ فِي أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ أَثْبَتُ مِنْ مَالِكٍ, ثُمَّ صَالِحِ بنِ كَيْسَانَ, ثُمَّ مَعْمَرٍ ثُمَّ يُوْنُسَ.
        وَقَالَ يَعْقُوْبُ: صَالِحٌ ثِقَةٌ ثَبْتٌ.
        وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: كَانَ أَسَنَّ مِنَ الزُّهْرِيِّ, رَأَى ابْنَ عُمَرَ.
        وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ, قَالَ: صَالِحٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عُقَيْلٍ؛ لأَنَّهُ حِجَازِيٌّ وَهُوَ أَسَنُّ رَأَى ابْنَ عُمَرَ وَهُوَ ثِقَةٌ يُعَدُّ فِي التَّابِعِيْنَ.
        وَقَالَ النَّسَائِيُّ, وَابْنُ خِرَاشٍ, وَغَيْرُهُمَا: ثِقَةٌ.
        رَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ صَالِحٍ قَالَ: اجْتَمَعتُ أَنَا وَابْنُ شِهَابٍ, وَنَحْنُ نَطلُبُ العِلْمَ فَاجْتَمَعنَا عَلَى أَنْ نَكْتُبَ السُّنَنَ, فَكتَبْنَا كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْنَا، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ قَالَ نَكْتُبُ مَا جَاءَ، عَنْ أَصْحَابِه فَقُلْتُ: لَيْسَ بِسُنَّةٍ فَقَالَ: بَلْ هُوَ سُنَّةٌ فَكَتَبَ وَلَمْ أَكْتُبْ, فَأَنْجَحَ وَضَيَّعْتُ.
        الحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ, قَالَ: كَانَ عَمْرٌو يُحَدِّثُ حَدِيْثَ صَالِحِ بنِ كَيْسَانَ فِي نُزُوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأَبْطَحَ يَعْنِي، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ- عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ ثُمَّ قَدِمَ صَالِحٌ فقال لنا عمرو اذهبو فَسَلُوْهُ، عَنْ هَذَا الحَدِيْثِ فَذَهَبنَا إِلَيْهِ, فَسَأَلْنَاهُ.
        يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ, قَالَ: كَانَ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ مُؤَدِّبَ ابْنِ شِهَابٍ فَرُبَّمَا ذَكَرَ صَالِحٌ الشَّيْءَ, فَيَرُدُّ عَلَيْهِ ابْنُ شِهَابٍ فَيَقُوْلُ: حَدَّثَنَا فُلاَنٌ, وَحَدَّثَنَا فُلاَنٌ, بِخِلاَفِ مَا قَالَ فَيَقُوْلُ لَهُ صَالِحٌ: تُكَلِّمُنِي وَأَنَا أَقَمْتُ أَوَدَ لِسَانِكَ.
        عَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعْدٍ: جِئْتُ صَالِحَ بنَ كَيْسَانَ فِي مَنْزِلِهِ, وَهُوَ يَكسِرُ لِهِرَّةٍ لَهُ يُطعِمُهَا ثُمَّ يَفُتُّ لِحَمَامَاتٍ لَهُ أَوْ لِحَمَامٍ يُطعِمُه.
        وَهِمَ الحَاكِمُ وَهْمَيْنِ فِي قَوْلَةٍ فَقَالَ: مَاتَ زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً وَصَالِحُ بنُ كَيْسَانَ وَهُوَ ابْنُ مائَةٍ وَنَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ سَنَةً, وَكَانَ قَدْ لَقِيَ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ, ثُمَّ تَلْمَذَ بَعْدُ لِلزُّهْرِيِّ, وَتَلَقَّنَ عَنْهُ العِلْمَ, وَهُوَ ابْنُ تِسْعِيْنَ سَنَةً ابْتَدَأَ بِالعِلْمِ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ سَنَةً.
        وَالجَوَابُ: أَنَّ زَيْداً مَاتَ كَهْلاً مِنْ أَبْنَاءِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ وَصَالِحٌ عَاشَ نَيِّفاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً مَا بَلَغَ التِّسْعِيْنَ, وَلَوْ عَاشَ كَمَا زَعَمَ أبي عَبْدِ اللهِ لَعُدَّ فِي شَبَابِ الصَّحَابَةِ, فَإِنَّهُ مَدَنِيٌّ وَلَكَانَ ابْنَ نَيِّفٍ وَثَلاَثِيْنَ سَنَةً وَقْتَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَوْ طَلَبَ العِلْمَ -كَمَا قَالَ الحَاكِمُ- وَهُوَ ابْنُ سَبْعِيْنَ سَنَةً, لَكَانَ قَدْ عَاشَ بَعْدَهَا نَيِّفاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً, وَلَسَمِعَ مِنْ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَائِشَةَ, فَتَلاَشَى مَا زَعَمَه.
        قَالَ الوَاقِدِيُّ: مَاتَ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَالمائَةِ, وَقَبلَ مَخرَجِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً, كَثِيْرَ الحديث.

        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي


        صَالح بن كيسَان أَبُو الْحَارِث وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْغِفَارِيّ مولى بني غفار وَيُقَال العامري مولى بني عَامر وَيُقَال مولى لآل معيقيب بن أبي فَاطِمَة بن أصبح وَيُقَال من دوس الْمَدِينِيّ مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز تَابِعِيّ رأى عبد الله بن عمر
        عَن الزُّهْرِيّ فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة والْحَارث بن فُضَيْل والأعرج فِي الْفَضَائِل وَغَيرهَا وعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة وَإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد فِي الزَّكَاة وَعُرْوَة بن الزبير فِي الصَّلَاة وَنَافِع فِي الْحَج وَغَيره وَأبي مُحَمَّد نَافِع مولى أبي قَتَادَة فِي الْحَج وَسليمَان بن يسَار فِي الْحَج وعبد الرحمن بن حميد فِي الْحَج
        روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن سعد وَمَالك وَابْن جريج وَابْن عُيَيْنَة.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        صَالِحُ بنُ كِيْسان ويكنى أبا محمد { ويقال: يكنى أبا الحارث. وهو مؤدَّب ولد عمر بن عبد العزيز}.
        أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ وَهُوَ يُوصِي، فَقَالَ لِي: "أَشْهَدُ أَنَّ وَلَائِي لِامْرَأَةٍ مَوْلَاةٍ لِآلِ مُعَيقيب بْنِ أبي فَاطِمَةَ الدَّوسي". فَقَالَ لَهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الله بن هرمز: "ينبغي أن تكتبه". فقال: "إني لَا أُشهدك أَنْتَ شكَّاك؛ وَكَانَ سَعِيدٌ صَاحِبَ وُضُوءٍ وَشَكَّ فِيهِ".
        وَمَاتَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ سنة أربعين ومائة { وقال ابن قتيبة: مات بعد سنة أربعين ومائة، وقال ابن حجر: مات بعد سنة ثلاثين أو بعد سنة أربعين ومائة. وقال السخاوي: ويقال إنه عاش مائة سنة }، وقبل مَخْرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ. وَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَرَوَى صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ عُرْوَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة، وَعَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ وَعَنِ الزُّهْرِيِّ وَغَيْرِهِمْ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
        -الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-

        صالح بن كيسان ، أبي محمد ، مولى امرأة من دوس ، رأى ابن عمر وحدث عن سالم ، وسليمان ، وعبيد الله ، وغيرهم ، وروى عنه عمرو بن دينار، ومالك ، وعبد العزيز ابن عبد الله ، وغيرهم واستقدمه الوليد ومات بعد الأربعين ومائة وكان ثقة ، كثير الحديث . ينظر : تاريخ الاسلام / 3 / 894 ، و الوافي بالوفيات / 16 /155 .

        صالح بن كيسان المدني:
        مؤدب أبناء عمر بن عبد العزيز. كان من فقهاء المدينة، الجامعين بين الحديث والفقه. وهو أحد الثقات في رواية الحديث. قال ابن ناصر الدين: عاش أكثر من مئة سنة .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!