موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عمير بن هانئ العنسي الداراني أبي الوليد

نبذة مختصرة:

عمير بن هانئ العبسي الداراني الإِمَامُ, أبي الوَلِيْدِ. سَمِعَ مُعَاوِيَةَ, وَابْنَ عُمَرَ, وَأَبَا هُرَيْرَةَ, وَطَائِفَةً. وَحَدِيْثُه عَنْ مُعَاوِيَةَ فِي "الصَّحِيْحَيْنِ". حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ, وَقَتَادَةُ, وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي مَرْيَمَ, وَالأَوْزَاعِيُّ, وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ, وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ. وَقَدْ نَابَ عَنِ الحَجَّاجِ بِالكُوْفَةِ ثُمَّ وَلِيَ الخَرَاجَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
127 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق
  • داريا - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

عمير بن هانئ

ما تميّز به:

  • تابعي
  • ثقة
  • راوي للحديث
  • ممن روى له مسلم
  • والي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة
    • جنادة بن أبي أمية الأزدي
    • معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب أبي عبد الرحمن الأموي القرشي
    • أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي الدمشقي أبي محمد
      • عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الداراني أبي عتبة
      • عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي أبي عمرو
      • معاوية بن صالح بن حدير أبي عمرو الحضرمي الحمصي
      • عثمان بن سليمان الأزدي أبي حفص
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عمير بن هانئ العنسي الداراني أبي الوليد

        عمير بن هانئ
        العبسي الداراني الإِمَامُ, أبي الوَلِيْدِ.
        سَمِعَ مُعَاوِيَةَ, وَابْنَ عُمَرَ, وَأَبَا هُرَيْرَةَ, وَطَائِفَةً. وَحَدِيْثُه عَنْ مُعَاوِيَةَ فِي "الصَّحِيْحَيْنِ".
        حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ, وَقَتَادَةُ, وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي مَرْيَمَ, وَالأَوْزَاعِيُّ, وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ, وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ, وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ. وَقَدْ نَابَ عَنِ الحَجَّاجِ بِالكُوْفَةِ ثُمَّ وَلِيَ الخَرَاجَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
        قِيْلَ: لَحِقَ ثَلاَثِيْنَ صَحَابِيّاً.
        قَالَ ابْنُ جَابِرٍ: كَانَ يَضْحَكُ, ثُمَّ يَقُوْلُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنِّي لأَستَجِمُّ, لِيَكُوْنَ أَنْشَطَ لِي فِي الحَقِّ فَقُلْتُ: أَرَاكَ لاَ تَفْتُرُ، عَنِ الذِّكرِ فَكَم تُسَبِّحُ قَالَ: مائَةَ أَلفٍ إلَّا أن تخطىء الأَصَابِعُ.
        وَرَوَى عَنْهُ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: أَنَّ عَبْدَ المَلِكِ وَجَّهَه بِكُتُبٍ إِلَى الحَجَّاجِ وَهُوَ يُحَاصِرُ ابْنَ الزُّبَيْرِ.
        قَالَ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ وَقَالَ الفَسَوِيُّ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
        قُلْتُ: هُوَ مُقِلٌّ, وَقَدْ كَرِهَ ظُلمَ الحَجَّاجِ وَفَارَقَه, وقال: كان إذا كتب إلي فِي رَجُلٍ أَحَدُّه حَدَدْتُه وَإِذَا كَتَبَ فِيْمَنْ أَقتُلُه لَمْ أَقْتُلْه.
        قَالَ أبي دَاوُدَ: قُتِلَ عُمَيْرٌ صَبْراً بِدَارَيَّا أَيَّامَ فِتْنَةِ الوَلِيْدِ؛ لأَنَّهُ كَانَ يُحَرِّضُ عَلَى قَتْلِه يَعْنِي, وَقَامَ بِبَيْعَةِ النَّاقِصِ قَالَ: فَقَتَلَه ابْنُ مُرَّةَ وَسَمطَ رَأْسه حلقه وَأَتَى بِهِ مَرْوَانَ بنَ مُحَمَّدٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي الحَوَارِيِّ: إِنِّي لأُبغِضُه. وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ قَدَرِيّاً. وَقَالَ مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ: كَانَ عُمَيْرٌ أَبغَضَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ مِنَ النَّارِ. قَالَ عَلَى المِنْبَرِ يَوْمَ بَيْعَةِ النَّاقِصِ: سَارِعُوا إِلَى هَذِهِ البَيْعَةِ فَإِنَّمَا هُمَا هِجْرَتَانِ هِجْرَةٌ إِلَى اللهِ وَرَسُوْلِه وَهِجْرَةٌ إِلَى يَزِيْدَ بنِ الوليد.
        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

         

        عُمَيْر بن هانىء الْعَنسِي الشَّامي كنيته أَبُو الْوَلِيد
        روى عَن جُنَادَة بن أبي أُميَّة فِي الْإِيمَان وَمُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان فِي الْجِهَاد
        روى عَنهُ عبد الرحمن بن يزِيد بن جَابر وَالْأَوْزَاعِيّ.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        عمير بن هانئ العنسيّ الدارانيّ، أبو الوليد:
        تابعي، من رجال الدولة الأموية. من أهل " داريا " بالشام. استنابه الحجاج على الكوفة. وولي خراج دمشق لعمر بن عبد العزيز. ولما ولى الوليد بن يزيد اتُّهم عمير بالتحريض على قتله. ولما ثار أهل الغوطة على مروان ابن محمد، وولوا عليهم يزيد بن خالد القسري، وحاصروا دمشق، كان عمير من كبارهم، وقتل صبرا مع يزيد بن خالد على أبواب دمشق، وحمل رأسه على رمح إلى مروان بن محمد، وكان بحمص .

        -الاعلام للزركلي-

        عمير بن هانئ العنسى أبو الوليد أدرك ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر طويلا وكان قد ولاه عمر بن عبد العزيز على الثنية والحوران وبقى إلى أن قتله السفر بن حبيب المري سنة ثنتين وثلاثين ومائة

         مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!