موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

نبذة مختصرة:

سعد بن إبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف الإِمَامُ, الحُجَّةُ, الفَقِيْهُ, قَاضِي المَدِيْنَةِ, أبي إِسْحَاقَ وَيُقَالُ: أبي إِبْرَاهِيْمَ القُرَشِيُّ, الزُّهْرِيُّ, المَدَنِيُّ. رَأَى ابْنَ عُمَرَ, وَجَابِراً. وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أَبِي طَالِبٍ, وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ, وَأَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهَادِ, وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ, وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارٍ, وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ, وَحَفْصِ بنِ عَاصِمٍ, وَأَبِيْهِ إِبْرَاهِيْمَ, وَعَمِّهِ حُمَيْدٍ, وَخَالَيْهِ إِبْرَاهِيْمَ, وَعَامِرٍ ابْنَيْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ, وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ, وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ, وَطَلْحَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفٍ, وَطَلْحَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ, وَمَعَبْدٍ الجُهَنِيِّ, وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ حَاطِبٍ, وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
تاريخ الولادة:
53 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
125 هـ
مكان الوفاة:
المدينة المنورة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • واسط - العراق

اسم الشهرة:

سعد بن إبراهيم أبي إسحاق

ما تميّز به:

  • إمام
  • تابعي
  • ثقة
  • حجة
  • راوي للحديث
  • عابد
  • فاضل
  • فقيه
  • قارئ
  • قاض
  • كثير الحديث
  • كثير الصيام
  • متهجد قارئ
  • محدث
  • مدني
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي أبي محمد
    • عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي المدني أبي عبد الله
    • عروة بن الزبير بن العوام أبي عبد الله القرشي الأسدي المدني
    • القاسم بن محمد بن عبد الله أبي بكر الصديق أبي محمد القرشي
    • عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبي داود الهاشمي المدني
    • محمد بن عمرو بن الحسن الهاشمي العلوي المدني
    • محمد بن المنكدر بن عبد الله التيمي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي أبي بسطام الواسطي
      • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
      • أبي الهذيل محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي
      • عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة الزهري
      • سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبي عبد الله
      • عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث العامري
      • عفير بن معدان الحضرمي أبي عائذ
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

        سعد بن إبراهيم
        ابن عبد الرحمن بن عوف الإِمَامُ, الحُجَّةُ, الفَقِيْهُ, قَاضِي المَدِيْنَةِ, أبي إِسْحَاقَ وَيُقَالُ: أبي إِبْرَاهِيْمَ القُرَشِيُّ, الزُّهْرِيُّ, المَدَنِيُّ.
        رَأَى ابْنَ عُمَرَ, وَجَابِراً. وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أَبِي طَالِبٍ, وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ, وَأَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهَادِ, وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ, وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارٍ, وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ, وَحَفْصِ بنِ عَاصِمٍ, وَأَبِيْهِ إِبْرَاهِيْمَ, وَعَمِّهِ حُمَيْدٍ, وَخَالَيْهِ إِبْرَاهِيْمَ, وَعَامِرٍ ابْنَيْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ, وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ, وَالقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ, وَطَلْحَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفٍ, وَطَلْحَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ, وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ, وَمَعَبْدٍ الجُهَنِيِّ, وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ حَاطِبٍ, وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
        وَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ, يُذْكَرُ مَعَ الزُّهْرِيِّ, وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ.
        رَوَى عَنْهُ: وَلدُهُ الحَافِظُ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ, وَالزُّهْرِيُّ, وَيَزِيْدُ بنُ الهَادِ, وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ, وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ, وَابْنُ عَجْلاَنَ, وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ, وَزَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ, وَمِسْعَرٌ, وَابْنُ إِسْحَاقَ, وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ, وَشُعْبَةُ, وَسُفْيَانُ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ المَاجِشُوْنِ, وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ وحماد بن زَيْدٍ, وَعَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ المَخْرَمِيُّ, وَأبي عَوَانَةَ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَآخَرُوْنَ.
        قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
        وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثِقَةً, فَاضِلاً, وَلِيَ قَضَاءَ المَدِيْنَةِ.
        وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ, وَأبي حَاتِمٍ, وَجَمَاعَةٌ: ثِقَةٌ.
        قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ, وقيل لَهُ: سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ? قَالَ لَيْسَ فِيْهِ سَمَاعٌ ثُمَّ قَالَ: لَمْ يَلْقَ أَحَداً مِنَ الصَّحَابَةِ.
        قُلْتُ: حَدِيْثُه، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ فِي "الصَّحِيْحَيْنِ".
        وَرَوَى أبي حَاتِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ لاَ يُحَدِّثُ بِالمَدِيْنَةِ فَلِذَلِكَ لَمْ يَكْتُبْ عَنْهُ أَهْلُهَا, وَمَالِكٌ لَمْ يُكْتَبْ عَنْهُ وَإِنَّمَا سَمِعَ مِنْهُ: شُعْبَةُ, وَسُفْيَانُ بِوَاسِطَ, وَابْنُ عُيَيْنَةَ بِمَكَّةَ.
        وَذَكَرَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ: أَنْ أَبَاهُ سَرَدَ الصَّوْمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوْتَ بِأَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
        قَالَ حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ: كَانَ شُعْبَةُ إِذَا ذَكَرَ سَعْدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ قَالَ حَدَّثَنِي حَبِيْبِي سَعْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ يَصُوْمُ الدَّهْرَ وَيَخْتِمُ القُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.
        مَعْنٌ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ مُسْلِمِ بنِ بَانَكَ قَالَ: رَأَيْتُ سَعْدَ بنَ إبراهيم يقضي في المسجد.
        وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: أَتَى عَزلُ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، عَنِ القَضَاءِ, كَانَ يُتَّقَى كَمَا يُتَّقَى وَهُوَ قَاضٍ.
        الشَّافِعِيُّ: أَخْبَرَنِي مَنْ لاَ أَتَّهِمُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: قَضَى سَعْدُ بن إِبْرَاهِيْمَ عَلَى رَجُلٍ بِرَأْيِ رَبِيْعَةَ فَأَخْبَرْتُه، عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخِلاَفِ مَا قَضَى بِهِ فَقَالَ سَعْدٌ لِرَبِيْعَةَ: هَذَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَهُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِخِلاَفِ مَا قَضَيْتُ بِهِ فَقَالَ لَهُ رَبِيْعَةُ: قَدِ اجْتَهَدتَ, وَمَضَى حُكمُكَ فَقَالَ سَعْدٌ: وَاعَجَباً أُنفِذُ قَضَاءَ سَعْدِ بنِ أُمِّ سَعْدٍ وَأَرُدُّ قَضَاءً قَضَى رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَلْ أَردُّ قَضَاءَ سَعْدٍ وَأُنفِذُ قَضَاءَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَدَعَا بِكِتَابِ القَضِيَّةِ فَشَقَّهُ وَقَضَى لِلْمَقْضِيِّ عَلَيْهِ.
        البُخَارِيُّ: حَدَّثَنِي سَهْلٌ حَدَّثَنَا أبي سَلَمَةَ أَخْبَرَنِي أبي الهَيْثَمِ بن محمد ابن حَفْصٍ قَالَ: كَانَ سَعْدٌ عِنْدَ ابْنِ هِشَامٍ المَخْزُوْمِيِّ أَمِيْرِ المَدِيْنَةِ فَاختَصَمَ عِنْدَه يَوْماً وَلَدٌ لِمُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ, وَآخَرُ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ فَقَالَ ابْنُ مُحَمَّدٍ: أَنَا ابْنُ قَاتِلِ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ فَقَالَ الحَارِثِيُّ: أَمَا وَاللهِ مَا قُتِلَ إلَّا غَدراً فَانْتَظَرَ سَعْدٌ أَنْ يُغَيِّرَهَا الأَمِيْرُ فَلَمْ يَفْعَلْ حَتَّى قَامَا فَلَمَّا اسْتُقْضِيَ سَعْدٌ قَالَ: أُعطِي اللهَ عَهداً لَئِنْ أُفْلِتَ الحَارِثِيُّ مِنْكَ يَقُوْلُ لِمَوْلاَهُ: لأُوْجِعَنَّكَ قَالَ: شُعْبَةُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الصُّبْحَ ثُمَّ جِئْتُ بِهِ سَعْداً فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ سَعْدٌ شَقَّ القَمِيْصَ, ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ القَائِلُ إِنَّمَا قُتِلَ ابْنُ الأَشْرَفِ غَدراً ثُمَّ ضَرَبَه خَمْسِيْنَ وَمائَةَ سَوْطٍ, وَحَلَقَ رَأْسَه, وَلِحْيَتَه وَقَالَ: وَاللهِ لأُقَوِّمَنَّكَ بِالضَّربِ مَا كَانَ لِي عَلَيْكَ سُلْطَانٌ.
        وَرَوَى يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: دَخلَ نَاسٌ مِنَ القُرَّاءِ يَعُودُوْنَهُ, مِنْهُمُ ابْنُ هُرْمُزَ, وَصَالِحٌ مَوْلَى التَّوْءمَةِ فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَا ابْنِ هُرْمُزَ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا يُبْكِيْكَ? فَقَالَ: وَاللهِ لَكَأَنِّي بِقَائِلَةٍ غَداً تَقُوْلُ: وَاسْعدَاهُ لِلْحَقِّ وَلاَ سَعْدُ قَالَ: وَاللهِ لَئِنْ قُلْتُ: ذَاكَ مَا أَخَذَنِي فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئمٍ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً ثُمَّ قَالَ: أَلَيْسَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَحَبُّ خَلْقِه إِلَيَّ يَعْنِي القُرْآنَ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ وَطَائِفَةٌ: مَاتَ سَعْدٌ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ ومائة وقال يعقوب ابن إِبْرَاهِيْمَ وَخَلِيْفَةُ وَغَيْرُهُمَا: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ وقيل: سنة ست.
        قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُيَيْنَةَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ قَالَ: كَانَ أَبِي يَحتَبِي فَمَا يَحُلُّ حَبْوَتَه حَتَّى يَقْرَأَ القُرْآنَ.
        وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: كَانَ سَعْدٌ لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً. قُلْتُ: فَيَكُوْنُ مَوْلِدُه فِي حياة عائشة أم المؤمنين.

         سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        سَعْدُ بنُ إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهرة، وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْب بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهرة.فَوَلَدَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقَ، وَآمِنَةَ. وَأُمُّهُمَا أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أبي سعد الْحَكَمِيِّ حَلِيفِ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ. وَإِبْرَاهِيمَ وَسَوْدَةَ ابْنِي سَعْدٍ، وَأُمُّهُمَا أَمَةُ الرَّحْمَنِ بِنْتُ فلان بن عَبْدِ بْنِ زَمْعة بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عبد ود بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْل بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وَمُحَمَّدًا وَإِسْمَاعِيلَ، لِأُمِّ وَلَدٍ. وَكَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ، وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ، "وَكَانَ ثِقَةً{ وكان قد قدم واسط وحدث بها، وبمكة وقلما حدث بالمدينة} كَثِيرَ الْحَدِيثِ".
        أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بانَك، قَالَ: "رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ".أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَن، عَنْ شُعْبَةَ، قال: "كان سعد بن إِبْرَاهِيمَ يَصُومُ الدَّهْرَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ".أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: "أَدْرَكْتُ أَبِي وَلَهُ كَذَا وَكَذَا عِمامة مَا أَحْفَظُ عَدَدَهَا، وَأَنَّهُ لَيَعْتَمُّ ويُعمَّمني وَأَنَا صَغِيرٌ وَرَأَيْتُ الصِّبْيَانَ يُعَمِّمُون، وَلَقَدْ أَدْرَكْتُ إِذَا انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الْعَصْرِ وَشَهِدُوا الْمَغْرِبَ طَرَحُوا الْقُمُصَ وَلَبِسُوا ثَوْبَيْنِ".
        أَخْبَرَنَا سَعْدٌ، وَيَعْقُوبُ ابْنَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: "تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ومائة" وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

        ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ

        سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أَبُو أسْحَاق وَيُقَال أَبُو إِبْرَاهِيم الْقرشِي الزُّهْرِيّ الْمَدِينِيّ أَخُو صَالح كَانَ من جلة التَّابِعين وصالحيهم يُقَال كَانَ يَصُوم الدَّهْر وَيقْرَأ الْقُرْآن فِي لَيْلَة أَو فِي يَوْم وَلَيْلَة ولي قَضَاء الْمَدِينَة زمن الْقَاسِم بن مُحَمَّد وَيُقَال ولي قضاءها مرَّتَيْنِ مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَيُقَال سنة سِتّ وَعشْرين وَقيل سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة
        روى عَن حميد بن عبد الرحمن بن عَوْف فِي الْإِيمَان وَذكر الْأَنْبِيَاء وَنَافِع بن جُبَير فِي الْوضُوء وَمُحَمّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ فِي الصَّلَاة وَحَفْص بن عَاصِم فِي الصَّلَاة وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة والفضائل وَصفَة الْجنَّة والأعرج فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وعامر بن سعد فِي الْوَصَايَا وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي الْأَحْكَام وَأبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف فِي الْجِهَاد وَرجل عَن زيد بن ثَابت وَقيل عَن أَبِيه عَن رجل فِي الْجِهَاد وَابْن كَعْب بن مَالك فِي الْأَطْعِمَة والأمثال وعبد الله بن جَعْفَر فِي الْأَطْعِمَة وَمُحَمّد بن جُبَير بن مطعم فِي الْفَضَائِل وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الْفَضَائِل وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الْفَضَائِل وعبد الله بن شَدَّاد فِي الْفَضَائِل وابيه إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمن فِي الْفَضَائِل وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر فِي الْفِتَن وعبد الرحمن بن كَعْب بن مَالك وعبد الله بن كَعْب بن مَالك فِي الْأَمْثَال
        روى عَن يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد وَيحيى الْأنْصَارِيّ وَشعْبَة وَابْنه إِبْرَاهِيم بن سعد وَأَبُو عوَانَة وَالثَّوْري وعبد الله بن جَعْفَر الزبيرِي ومسعر وزَكَرِيا بن أبي زَائِدَة.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!