علي بن كامل بن إسماعيل السلمي علاء الدين
نبذة مختصرة:
عَليّ بن كَامِل بن إِسْمَاعِيل بن كَامِل بن يَعْقُوب بن نَهَار الْعَلَاء السّلمِيّ بن تحتين ثمَّ السرميني الشَّافِعِي. ولد فِي مستهل شعْبَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة كَمَا سمعته من لَفظه وَقيل فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بسمية من أَعمال حماة وَنَشَأ بهَا فحفظ بعض الْقُرْآن ثمَّ انْتقل إِلَى سرمين بعد الْبلُوغ فأكمله ثمَّ الْمِنْهَاجتاريخ الولادة: 771 هـ |
مكان الولادة: حماة - سوريا |
تاريخ الوفاة: 860 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بلاد الشام - بلاد الشام
- حماة - سوريا
- سرمين - سوريا
- بيت المقدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
علي بن كامل بن إسماعيل السلمي علاء الدين
عَليّ بن كَامِل بن إِسْمَاعِيل بن كَامِل بن يَعْقُوب بن نَهَار الْعَلَاء السّلمِيّ بن تحتين ثمَّ السرميني الشَّافِعِي. ولد فِي مستهل شعْبَان سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة كَمَا سمعته من لَفظه وَقيل فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ بسمية من أَعمال حماة وَنَشَأ بهَا فحفظ بعض الْقُرْآن ثمَّ انْتقل إِلَى سرمين بعد الْبلُوغ فأكمله ثمَّ الْمِنْهَاج وتفقه بالبرهان إِبْرَاهِيم بن مُسلم الحوراني السرميني وَأخذ الْعَرَبيَّة على الْعِزّ الحاضري ومحمود السرميني وانتقل فِي الْفِتْنَة يَوْم الْأَحَد حادي عشر ربيع الأول سنة ثَلَاث فَأَقَامَ بِالشَّام يَسِيرا ثمَّ زار بَيت الْمُقَدّس وَأخذ فِيهِ عَن الشهَاب بن الهائم، وَقدم الْقَاهِرَة فَاجْتمع بالسراج البُلْقِينِيّ والبيجوري وَالشَّمْس الغراقي والعز بن جمَاعَة وَحضر دروس بَعضهم وَاسْتمرّ بهَا إِلَى ثامن رمضانها ثمَّ رَجَعَ بِلَاده فَأَقَامَ بهَا متصديا للاشتغال والإفادة حَتَّى برع وانتفع بِهِ جمَاعَة وَولي قَضَائهَا مسئولا مُدَّة يسيرَة ثمَّ ترك ولقيته بهَا فَكتبت عَنهُ كثيرا من فَوَائده ونظمه، وَكَانَ عَالما فَقِيها مستحضرا للروضة ولجملة صَالِحَة من الْعَرَبيَّة واللغة وَالْأَدب والنوادر مَعَ الدّين والتواضع والتقشف وَالْإِحْسَان للغرباء والوافدين والتردد إِلَيْهِم والمحاسن الجمة، أفتى ودرس وناظر الْعَلَاء بن مغلى وَابْن خطيب الناصرية وَغَيرهمَا وَعمل منظومة سَمَّاهَا دُرَر الْأَفْرَاد فِي معرفَة الأضداد نَحْو ثَلَاثمِائَة بَيت وأولها مِمَّا كتبته عَنهُ:
(الْحَمد لله وَصلى أبدا ... على النَّبِي الْعَرَبِيّ أحمدا)
(من خصّه الله بِخَير الألسن ... وبالهدى إِلَى السَّبِيل الْحسن)
(وَآله وَصَحبه من بعد ... لَيْسَ لَهَا حصر وَلَا تحد)
(وَبعد فالأضداد للصاغاني ... مستحسن فِي الْوَضع والمعاني)
إِلَى غير ذَلِك مِمَّا كتبته عَنهُ من نظمه ونثره حسب مَا أوردته فِي الرحلة وَغَيرهَا. مَاتَ سنة سِتِّينَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.