موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


الهيثم بن الأسود بن قيس بن معاوية النخعي المذحجي الكوفي

نبذة مختصرة:

الْهَيْثَمُ بْنُ الأَسْوَدِ أَبُو الْعُرْيَانِ الْمَذْحِجِيُّ الْكُوفِيُّ، أَحَدُ الْمُعَمَّرِينَ الشُّعَرَاءِ، وَلَهُ شَرَفٌ وَبَلاغَةٌ وَفَصَاحَةٌ. أَدْرَكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وسمع عَبْد الله بْن عَمْرو، وغزا القسطنطينية سنة ثمانٍ وتسعين مع مسلمة. رَوَى عَنْهُ: ابنه العريان، والأعمش، وغيرهما. ثقةٌ من خيار التابعين.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
101 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق

اسم الشهرة:

أبي العريان

ما تميّز به:

  • بليغ
  • تابعي
  • ثقة
  • خطيب
  • راوي
  • شاعر
  • شريف
  • فصيح
  • مجاهد
  • مستمع
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي القرشي أبي نضير
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • العريان بن الهيثم بن الأسود النخعي الكوفي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        الهيثم بن الأسود بن قيس بن معاوية النخعي المذحجي الكوفي

        الْهَيْثَمُ بْنُ الأَسْوَدِ أَبُو الْعُرْيَانِ الْمَذْحِجِيُّ الْكُوفِيُّ [الوفاة: 101 - 110 ه]
        أَحَدُ الْمُعَمَّرِينَ الشُّعَرَاءِ، وَلَهُ شَرَفٌ وَبَلاغَةٌ وَفَصَاحَةٌ.
        أَدْرَكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وسمع عَبْد الله بْن عَمْرو، وغزا القسطنطينية سنة ثمانٍ وتسعين مع مسلمة.
        رَوَى عَنْهُ: ابنه العريان، والأعمش، وغيرهما.
        وهو صاحب الأبيات المشهورة الرجز فِي الكبر. [ص:175]
        قَالَ أَحْمَد العجلي: ثقةٌ من خيار التابعين.
        قال محمد بن زياد ابن الأعرابي: قَالَ عَبْد الملك بْن مروان للهيثم بْن الأسود: ما مالك؟ قَالَ: الغني عَن النَّاس والبلغة الجميلة، فقيل له: لِمَ لَمْ تخبره؟ قَالَ: إني إن أخبرته أنني غنيٌ حسدني، وإن أخبرته أنني فقير حقرني.
        حِبَّان بْن عَليّ العنزي، عَن عَبْد الملك بْن عمير، عَن عَمْرو بْن حريث قَالَ: دخل رَجُل عَلَى الهيثم بْن الأسود فَقَالَ: كيف تجدك يا أَبَا العريان؟ فقال: أجدني والله قد اسود مني ما أحب أن يبيض، وابيض مني ما أحب أن يسود، واشتد مني ما أحب أن يلين، ولان مني ما أحب أن يشتد، وسأنبئك عَن آيات الكبر:
        تقارب الخطو وضعفٌ فِي البصر ... وقلة الطعم إذا الزاد حضر
        وقلة النوم إذا الليل اعتكر ... وكثرة النسيان فِي ما يدكر
        وتركي الحسناء من قبل الطُّهر ... والناس يبلون كَمَا يبلى الشجر

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

        الهيثم بن الأسود
        بن قيس بن معاوية بن سفيان النخعي، يكنى أبا العريان.
        جوز أبو عمر أنه الّذي روى عنه حديث السهو، وذكره ابن الكلبي عن عوانة، وذكر له قصة مع المغيرة بن شعبة لما كان أمير البصرة في خلافة عمر، فدل على أن له إدراكا. قال ابن الكلبيّ: كان من رجال مذحج، وقتل أبوه يوم القادسية.
        وقال المرزبانيّ في «معجم الشعراء» : كان أبو العريان أحد من شهد على حجر بن عديّ، وبقي حتى علت سنّة. ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وساق من طريق عبد الملك بن عمير، قال: عاد عمرو بن حريث أبا العريان فقال: كيف تجدك؟ قال: أجدني قد ابيضّ مني ما كنت أحبّ أن يسودّ، واسودّ مني ما كنت أحب أن يبيض، وأنشده:
        اسمع أنبّيك بآيات الكبر ... تقارب الخطو وسوء في البصر
        وقلّة الطّعم إذا الزّاد حضر ... وكثره النّسيان لما يذّكر
        [الرجز] وأما تجويز أبي عمر أنه الّذي روى عنه محمد بن سيرين حديث السهو فيأتي بيان ذلك في الكنى.
        الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

        أبو العريان:
        الهيثم بن الأسود النخعي.
        الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

        الهَيْثَم بن الأَسْوَد
        (000 - نحو 100 هـ = 000 - نحو 718 م)
        الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي، أبو العريان:
        خطيب شاعر، من ذوي الشرف والمكانة في الكوفة. من المعمرين. أدرك علياً. ثم كان رسول " زياد " إلى " معاوية " في طلبه ضم الحجاز إلى ولاية العراق، وعاد يحمل عهده إلى زياد. ولما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الأمويين وأرسل أخاه مصعبا أميرا على العراق، ظل الهيثم مواليا لعبد الملك ابن مروان، معروفا في الكوفة بطاعته للمروانيين.
        وعاش إلى أن غزا القسطنطينية (سنة 98 هـ مع مسلمة. وكان ثقة في الرواية، من خيار التابعين. قال الذهبي: له شرف وبلاغة وفصاحة. ونقل الجاحظ أن عبد الملك بن مروان، لما قتل مصعب ابن الزبير، ودخل الكوفة، قال للهيثم: كيف رأيت الله صنع؟ قال: قد صنع خيرا، فخِّفف الوطأة وأقل التثريب .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!