موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


مصطفى بن اوحد الدين البارحصاري

نبذة مختصرة:

الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن اوحد الدّين البارحصاري كَانَ عَالما فَاضلا صَالحا شرِيف النَّفس عالي الهمة كَبِير الْقدر عَظِيم الْحُرْمَة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خواجه زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أدرنة - تركيا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن السيرة
  • صالح
  • عالم
  • فاضل
  • قاضي شرعي
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مصطفى بن يوسف بن صالح البروسوي خواجه زادة
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        مصطفى بن اوحد الدين البارحصاري

        وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن اوحد الدّين البارحصاري

        كَانَ عَالما فَاضلا صَالحا شرِيف النَّفس عالي الهمة كَبِير الْقدر عَظِيم الْحُرْمَة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى خواجه زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة العتيقة بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحد الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية فِي أَيَّام دولة السُّلْطَان بايزيدخان مُدَّة عشر سِنِين مَاتَ وَهُوَ قَاض بهَا وَحكي ان الوزراء ابرموا عَلَيْهِ بِقبُول قَضَاء قسطنطينية فَلم يقبل وعرضوا على السُّلْطَان بايزيدخان وَقَالَ إِنِّي اكْتُبْ اليه كتابا بيَدي فَكتب وَقَالَ إِنِّي اعرف انك مُسْتَحقّ للْقَضَاء الْمَذْكُور وَأعرف اني ان وليت على الْقَضَاء الْمَزْبُور غَيْرك لعصيت امْر الله تَعَالَى قَالَ وأتضرع اليك ان تقبل

        الْقَضَاء الْمَزْبُور فَلَمَّا جَاءَ الْكتاب اليه قبل وباشر امْر الْقَضَاء بسيرة حَسَنَة تغمده الله بغفرانه واسكنه بحبوحة جنانه وَكَانَ فَاضلا فِي الْعُلُوم كلهَا وَقد اعْترف عُلَمَاء عصره بفضله وَلكنه لم يشْتَغل بالتصنيف وَرَأَيْت لَهُ رِسَالَة فِي تَجْوِيز الْفِرَار عَن الوباء تنبىء تِلْكَ الرسَالَة عَن فَضله وَكَانَت سيرته فِي الْقَضَاء محمودة وطريقته فِيهِ مرضية وَكَانَت الظلمَة يخَافُونَ مِنْهُ خوفًا عَظِيما جزاه الله تَعَالَى عَن الشَّرِيعَة خير الْجَزَاء توفّي رَحْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ قَاضِيا بِمَدِينَة قسطنطينية سنة احدى عشرَة وَتِسْعمِائَة وَدفن عندمسجده بِالْمَدِينَةِ المزبورة نور الله تَعَالَى مرقده وَفِي غرف جنانه ارقده

        الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!