موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عون بن عبد الله أو عبد الملك بن عتبة بن مسعود الهذلي أبي عبد الله الكوفي

نبذة مختصرة:

عَوْن بْن عَبْد الملك بْن عُتْبَة بْن مَسْعُودٍ، أَبُو عَبْد اللَّه الهذَلي الكوفيُّ الزّاهد، أحد الأئمة رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وأخيه أَبِي عَبْد اللَّه الفقيه، وعَائِشَة، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وابن عَبَّاس، وعَبْد اللَّه بْن عَمْرو، وسَعِيد بْن المسيّب. خطيب، راوية، ناسب، شاعر. كان من آدب أهل المدينة. وسكن الكوفة فاشتهر فيها بالعبادة والقراءة. وكان يقول بالإرجاء، ثم رجع. وخرج مع ابن الأشعث ثم هرب. وصحب عمر ابن عبد العزيز في خلافته .
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • نصيبين - تركيا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • تابعي
  • ثقة
  • خطيب
  • راوي للحديث
  • زاهد
  • شاعر
  • عابد
  • عالم بالأخبار والأنساب
  • فقيه
  • قارئ
  • قصاص
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي أبي محمد
    • عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الهذلي المدني أبي عبد الله
    • أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
    • عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة
    • أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي
    • عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي القرشي أبي نضير
    • عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي العلاء سعيد بن أبي هلال الليثي
      • موسى بن مسلم الحزامي أبي عيسى الشيباني
      • محصن بن علي الفهري المدني
      • يحيى بن حي أبي جناب
      • عيسى بن عمر أبي عمر الثقفي
      • عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عون بن عبد الله أو عبد الملك بن عتبة بن مسعود الهذلي أبي عبد الله الكوفي

        م 4: عَوْن بْن عَبْد الملك بْن عُتْبَة بْن مَسْعُودٍ، أَبُو عَبْد اللَّه الهذَلي الكوفيُّ الزّاهد، [الوفاة: 111 - 120 ه]
        أحد الأئمة
        رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وأخيه أَبِي عَبْد اللَّه الفقيه، وعَائِشَة، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وابن عَبَّاس، وعَبْد اللَّه بْن عَمْرو، وسَعِيد بْن المسيّب. وقيل: إنّ روايته عَنْ عَائِشَةَ، وأَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلَة، وقد أرسل عَنِ ابن مسعود، وغيره.
        وَعَنْهُ: إسحاق بن يزيد الْهُذَلِيُّ، وحنظلة بْن أَبِي سُفْيان، وصالح بْن حيّ، ومالك بْن مِغْوَلٍ، والمسعوديّ، وابن عَجْلان، وأَبُو حنيفة، ومِسْعَر، وآخرون.
        وثَّقه أَحْمَد، وغيره.
        وقَالَ ابن المَدِيني: صلّى خلف أَبِي هريرة.
        وقَالَ ابن سعد: لما ولي عُمَر بْن عَبْد العزيز الخلافة، رحل إِلَيْهِ عَوْن بْن عَبْد اللَّه، وموسى بْن أَبِي كثير، وعُمَر بْن ذَرّ، فكلّموه فِي الإرجاء وناظروه، فزعموا أَنَّهُ لم يخالفهم فِي شيءٍ منه، قَالَ: وكان عَوْن ثقةً يُرْسِل كثيرًا.
        وقَالَ البُخَاري: عَوْن سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ.
        وقَالَ الأصمعيّ: كَانَ عون من آدب أهل المدينة وأفقههم، وكان مُرْجِئًا، ثم تركه. وقَالَ أبياتًا فِي مفارقة الإرجاء.
        ورَوى جرير. عَنْ مُغِيرة قَالَ: بلغ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه أنّ أخاه عَوْنًا حدث، فَقَالَ: قد قامت القيامة.
        وقيل: إنّ عَوْنًا خرج مَعَ ابن الأشعث، ثم إنّه هرب إلى نَصِيبيّن، فأمّنه مُحَمَّد بْن مروان، وألزمه ابنه مروان الَّذِي استُخْلِف، ثم قَالَ لَهُ مُحَمَّد: كيف رأيتَ ابنَ أخيك؟ قَالَ: ألزمتني رجلا إنْ قَعْدت عَنْه عَتَب، وإنْ جئتُه حَجَب، وإن عاتبته صخب، وإن صاحبته غضب، فتركه ولزم عمر [ص:293] ابْن عَبْد العزيز، فكانت لَهُ منه مكانةٌ، وطال مقام جريرٍ بباب عُمَر، فكتب إلى عَوْن:
        يَا أَيُّهَا الْقَارِئُ الْمُرْخِي عِمَامَتَهُ ... هَذَا زَمَانُكَ إنّي قد مضى زمني
        أَبْلِغْ خليفتَنا إنْ كنتَ لاقِيه ... أنِّي لدى الباب كالمصْفودِ فِي قَرَنِ.
        ورَوى جرير. عَنْ مُغِيرة قَالَ: كَانَ عَوْن بْن عَبْد اللَّه يقُصّ، فإذَا فرغ أمر جاريةٍ لَهُ أنّ تغنّي وتُطْرِب، فأردتُ أن أرسل إليه: إنك مِنَ أهل بيتِ صدقٍ، وإنّ اللَّه لم يبعث نبيَّه بالحُمْق، وصنيعك هذا حُمْق.
        زيد بن عوف، قال: حدثنا سعيد بن زرْبى. عَنْ ثابت البُنَانيّ قَالَ: كَانَ لِعَوْن جاريةٌ يقال لها بشرة، تقرأ بألحانٍ فَقَالَ لها يومًا: اقرئي عَلَى إخواني، فكانت تقرأ بصوتٍ وجيعٍ، فرأيتهُم يُلْقُون العمائم، ويبكون، فقال لها يوماً: يا بشرة، قد أعطيت بك ألفَ دينارٍ لحُسنِ صَوتِك، اذهبي فأنت حرةٌ لوجه الله.
        مات سنة بِضْعَ عشرةَ ومائة.

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

        عون بن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود الْهُذلِيّ كنيته أَبُو عبد الله
        روى عَن ابْن عمر فِي الصَّلَاة وَالشعْبِيّ فِي الْبيُوع وَأَبِيهِ فِي التَّفْسِير
        روى عَنهُ أَبُو الزبير وَسَعِيد بن أبي هِلَال.
        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي:
        خطيب، راوية، ناسب، شاعر. كان من آدب أهل المدينة. وسكن الكوفة فاشتهر فيها بالعبادة والقراءة. وكان يقول بالإرجاء، ثم رجع. وخرج مع ابن الأشعث ثم هرب. وصحب عمر ابن عبد العزيز في خلافته .

        -الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة عير دقيق)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!