«فالمغيرات صبحا» الخيل تغير على العدو وقت الصبح بإغارة أصحابها.
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) 
فاكتفى بالخبرة عن العلم ، إذ كانت كل خبرة علما .
 (101)  سورة القارعة مكيّة
------------
(11) الفتوحات ج 3 / 
319
 
يعني الإغارة وقت الصباح كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير صباحا ويستمع الأذان فإن سمع أذانا وإلا أغار.
وقوله ( فالمغيرات صبحا ) قال ابن عباس ومجاهد وقتادة : يعني إغارة الخيل صبحا في سبيل الله .
وقال من فسرها بالإبل : هو الدفع صبحا من المزدلفة إلى منى .
 
الخيل تغير على العدو عند الصبح؛ عن ابن عباس وأكثر المفسرين. وكانوا إذا أرادوا الغارة سروا ليلا، ويأتون العدو صبحا؛ لأن ذلك وقت غفلة الناس. ومنه قوله تعالى {فساء صباح المنذرين}[
الصافات : 177]. وقيل : لعزهم أغاروا نهارا، و{ صبحا} على هذا، أي علانية، تشبيها بظهور الصبح. وقال ابن مسعود وعلي رضي الله عنهما : هي الإبل تدفع بركبانها يوم النحر من منى إلى جمع. والسنة ألا تدفع حتى تصبح؛ وقاله القرطبي. والإغارة : سرعة السير؛ ومنه قولهم : أشرق ثبير، كيما نغير.
 
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
{ فَالْمُغِيرَاتِ } على الأعداء { صُبْحًا } وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا.
 
( فالمغيرات صبحا ) هي الخيل تغير بفرسانها ، على العدو عند الصباح ، هذا قول أكثر المفسرين . وقال القرظي : هي الإبل تدفع بركبانها يوم النحر من جمع إلى منى ، والسنة أن لا تدفع [ بركبانها يوم النحر ] حتى تصبح والإغارة سرعة السير ، ومنه قولهم : أشرق ثبير كيما نغير .
 
«فَالْمُغِيراتِ» معطوف على العاديات «صُبْحاً» ظرف زمان
 
 
Traslation and Transliteration:
Faalmugheerati subhan
And scouring to the raid at dawn,
Sabah çağı, düşmanı basanlara.
qui attaquent au matin,
dann den am Morgen Anstürmenden,
 
	
		  | 
		بيانات السورة | 
	
	
		| اسم السورة | 
		سورة العاديات (Al-Adiyat  - The Courser) | 
	
	
		| ترتيبها | 
		100 | 
	
	
		| عدد آياتها | 
		11 | 
	
	
		| عدد كلماتها | 
		40 | 
	
	
		| عدد حروفها | 
		164 | 
	
	
		| معنى اسمها | 
		(الْعَادِيَاتُ): الْخَيلُ تَعْدُو فِي الْغَزْوِ فِي سَبِيلِ اللهِ | 
	
	
		| سبب تسميتها | 
		انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُفْرَدَةِ (الْعَادِيَاتِ) وَالقَسَمِ بِهَا، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا | 
	
	
		| أسماؤها الأخرى | 
		اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْعَادِيَاتِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا﴾ | 
	
	
		| مقاصدها | 
		تَذْكِيرُ الْإِنْسَانِ عَلَى مَا جُبِلَ عَلَيهِ مِنْ مَنْعِ الْخَيرِ وَحُبِّ الْمَالِ وَالدُّنْيَا | 
	
	
		| أسباب نزولها | 
		سُوْرَةٌ مَدَنِيَّة، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا | 
	
	
		| فضلها | 
		لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّل | 
	
	
		| مناسبتها | 
		مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (العَادِيَاتِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الزَّلْزَلَةِ):نَاسَبَ مَجِيءَ (الْعَادِيَاتِ) بَعْدَ (الزَّلْزَلَةِ) فِي الْحَدِيثِ عَنْ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، فَقَالَ فِي الزَّلْزَلَةِ: ﴿يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ٦﴾، وَقَالَ فِي الْعَادِيَاتِ: ﴿۞أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ ٩ وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ ١٠﴾ |