وجود العبد - البحث في كتاب الفتوحات المكية

البحث في كتاب الفتوحات المكية

�نقطة التي تحت الباء وهو قولنا النقطة للتمييز وهو وجود العبد بما تقتضيه حقيقة العبودية وكان الشيخ أبو مد�

شرف مطلق لا يقابله ضد لأن ما سوى وجود الحق تعالى ووجود العبد عدم محض لا عين له‏[رمزية السين‏]ثم إنه سكن ا

�حاد الصفات وهو مقام من روى خلق آدم على صورته وذلك وجود العبد في مقام الحق حد الخلافة والخلافة تستدعي الم�

�وسهم عندهم فتحقق هذا الفصل فإنه من لباب المعرفة -

والواجب الوجود وجوده لنفسه وظهرت حالة برزخية وهي وجود العبد بمنزلة الركوع فلا يقال في هذا الوجود المستف�

وجود النفس فرعا عن وجود الرب فوجود الرب هو الأصل ووجود العبد فرع ففي مرتبة يتقدم فيكون له الاسم الأول وفي

ا زلت أسكنه وهو هائج حتى سكن‏[وجود الحق هو الفرض ووجود العبد نافلة]فوجود الحق هو الفرض في نفس الأمر ووجود

ق من كونه إلها لارتباطه بالمألوه ارتباط السيادة بوجود العبد والمالك بالملك والملك بالملك انظر في قوله إ�

�م يطلق ذلك مجازا أو بالنظر إلى تقدم وجود الحق على وجود العبد لأنه واجب الوجود لنفسه والإنسان موجود بربه �

حق ولا يعطي الدليل العقلي والكشف إلا وجود الحق لا وجود العبد ولا الكون فهذا إثبات الحق فهو محو في عالم ال�

لا يتناهى وهذا من أعجب الأسرار الإلهية أن يدخل في وجود العبد ما لا يتناهى كما دخل في علم الحق ما لا يتناهى

�رب والوجود المنسوب إلى العبد فإن وجود الرب عينه ووجود العبد حكم يحكم به على العبد ومن حيث عينه قد يكون مو

ن يسعى سيد في إتلاف عبده لأنه لا تصح له سيادة إلا بوجود العبد فإنها صفة إضافية فعلى قدر ما يزول من المضاف �

م ولكن حكم المنزل حكم عليه فرده مرءوسا أ لا ترى أن وجود العبد وأعني به العالم ما ظهر إلا بوجود الحق وإيجاد

سيد أن يظهر بحكم لا يقوم إلا بعبده فلا بد أن يتعين وجود العبد وهو الذليل فالمفتقر إليه أشد في الحكم وأولى

ينا كائنة فعلى من يشرف ويتمجد فما أعطاه المجد إلا وجود العبد فما قال الحق في قوله مجدني عبدي إلا حقافلو ز�

هذا القسم قيد التطوير!

يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!