موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

�ان) في معرفة منزل وجود سبب عالم الشهادة وسبب ظهور عالم الغيب من الحضرة الموسوية (الباب الرابع والتسعون و�

الفتوحات المكية

حادي والعشرون وثلاثمائة) في معرفة منزل من فرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة وهو من الحضرة المحمدية (الباب

الفتوحات المكية

�ة منزل مفاتيح خزائن الجود وتأثير عالم الشهادة في عالم الغيب عن عالم الغيب وهو من الحضرة المحمدية (الباب �

«و من ذلك حرف الهاء»

داني ولا يخشى من الغيراعلم أيها الولي أن الحاء من عالم الغيب وله من المخارج وسط الحلق وله من العدد الثمان

«و من ذلك حرف الغين المنقوطة»

� سفلها ولهيب نار سعرت‏اعلم أيدك الله أن الخاء من عالم الغيب والملكوت مخرجه الحلق مما يلي الفم عدده ستما�

«و من ذلك حرف الكاف»

لى من سناه جمالااعلم أيدنا الله وإياك أن الكاف من عالم الغيب والجبروت له من المخارج مخرج القاف وقد ذكر إل

«و من ذلك حرف الشين المعجمة بالثلاث»

كملااعلم أيدنا الله وإياك نطقا وفهما أن الشين من عالم الغيب والجبروت الأوسط منه مخرجه مخرج الجيم عدده ع�

«و من ذلك حرف الصاد اليابسة»

�ذا عقيب هذه‏ -

«و من ذلك حرف الزاي»

ار الوجود الأربع *** وله التحقق والمقام الأرفع‏من عالم الغيب الذي ظهرت به *** آثار كون شمسها تتبرقع‏اعلم أ

الفتوحات المكية

�اثاء صار الكون يسعدهااعلم أيها السيد أن الثاء من عالم الغيب والجبروت واللطف مخرجه مخرج الظاء والذال عدد

[مطلوب المحققين في الصور المحسة]

ه «شرح» فمن ذلك قولنا حرف كذا باسمه كما سقته هو من عالم الغيب فاعلم إن العالم على بعض تقاسيمه على قسمين با

[فائدة الاعداد عند المحققين‏]

ما ذكرناه فهذا من جملة المعاني التي نطلق عليه منه عالم الغيب واللطف «و القسم الآخر يسمى عالم الشهادة وال�

«الباب الحادي عشر في معرفة آبائنا العلويات وأمهاتنا السفليات»

ه باطنا من زمان آدم إلى وقت هذا المكاشف فآمن به في عالم الغيب على شهادة منه وبينة من ربه وهو قوله تعالى أَ

«الباب الثاني عشر» في معرفة دورة فلك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم‏

** وليس لذاك الأمر في الكون صارف‏[وجود روح محمد في عالم الغيب‏]اعلم أيدك الله أنه لما خلق الله الأرواح ال�

[العلم: مراتبه وأطواره‏]

�له فيه وتجلى الحق لكل من تجلى له من أي عالم كان من عالم الغيب أو الشهادة إنما هو من الاسم الظاهر وأما الاس

الفتوحات المكية

لنفس الكلية ومنزل القطب ومنزل انفهاق الأنوار على عالم الغيب ومنزل مراتب النفس الناطقة ومنزل اختلاف الطر

[مراتب رجال الله في فهم مراتب القرآن‏]

�نه شي‏ء وأما رجال الباطن فهم الذين لهم التصرف في عالم الغيب والملكوت فيستنزلون الأرواح العلوية بهممهم �

[المعاد- اى الحشر- هو جسماني وروحاني‏]

الإلهي ليستمر له سبحانه في كل صنف من الممكنات حكم عالم الغيب والشهادة ويثبت حكم الاسم الظاهر والباطن في �

[توحيد أهل الفترة]

�ن يشرع ما لم يأذن به الله ولا أن يوجب وقوع ممكن من عالم الغيب يجوز خلافه في دليله على جهة القربة إلى الله �

[سر غسل اليدين من الوجهة الروحية]

ر غفلتك عن علم عالم شهادتك فهذا عين تخلقك وتحققك بعالم الغيب والشهادة من الأسماء الحسنى المضافة[سر الاست

[العذاب في جهنم على مراتب وطبقات‏]

�نطق اللسان بما يعتقده القلب من ذلك أم لا فيكون في عالم الغيب إذا لم يظهر بما يعتقده في الباطن منافقا كمنا

[الواجب تركه والمندوب تركه‏]

و ما يجمعه وإنما هو ما يتغذى به فاعلم أن النائم في عالم الغيب بلا شك وإذا كان النوم بالليل فهو غيب في غيب ف

[برزخية صلاتي المغرب والصبح والفرق بينهما]

�ر في عالم الشهادة بصورة التالي لكلامه فافهم وجعل عالم الغيب وهو عالم العقل وهو بمنزلة صلاة العشاء وصلاة

[الصور العقلية والخيالية والحسية]

لسادس والثلاثون‏ -

الفتوحات المكية

وف مراتبه ومنازله في خروجه وسفره من القلب الذي هو عالم الغيب إلى الشهادة كان القيام جامعا لأنواع الهيئات

[شرح دعاء الاستخارة بلسان العارفين‏]

يقول من يقول وأنت علام الغيوب أي ما غاب عنا وكذلك عالم الغيب والشهادة أي ما غاب عنا وما نشهده ويشهده وما �

[الروح الواحد يدبر سائر أعضاء البدن‏]

�س واستطلاع على الغيب من حيث لا يشعر وسببه أنها من عالم الغيب وإن كانت النشأة الجسمية أمها فإن الروح الإل�

[صفات المعاني ليست بأعيان زائدة على الذات‏]

البدن سميت عورة وسترت لأنها ميل إلى عيب فالتحقت بعالم الغيب وانحجبت عن عالم الشهادة فبالسراويل لا تشهد �

[الإحرام عقد والنكاح عقد]

ين بمقدور والتوحيد غيب والإثبات شهادة وهو سبحانه عالم الغيب والشهادة فأثبت الاثنينية بالنسبة إلى العال�

[مجموع الحروف التي هي أصول في أوزان الكلام عند العرب‏]

�ن عالم الملك والشهادة وأخذوا العين من حروف الحلق عالم الغيب والملكوت وأخذوا اللام من الوسط عالم البرزخ �

[الأولياء الصائمون‏]

يل ضرب مثال محقق للغيب فإذا وصلوا إلى رتبة مصاحبة عالم الغيب المعبر عنه بالليل لم يصح هنالك الإمساك فإن إ

[تقوى الله حق تقاته وتقوى الله على الاستطاعة]

� فإنه الأصل انتهى الجزء الثالث والتسعون‏ -

[من حقيقته عدم فالوجود له معار]

العقل الأول الجماد وكما هو الظاهر هو الباطن كذلك عالم الغيب والشهادة[من حقيقته عدم فالوجود له معار]فما ث

[الاعتبار في كونه أسيل الوجه أعين جاحظ العينيين معتدل الرأس سائل الأكتاف مستوى العنق‏]

�ك من عالم الشهادة وكونه كافرا بذلك في قلبه فهو من عالم الغيب ونحن إذا حصلت لنا الفراسة الذوقية الإيمانية

[عين البصيرة لإدراك عالم الغيب وعين البصر لإدراك عالم الشهادة]

لفكري مما لا يظهر في الحس عادة[عين البصيرة لإدراك عالم الغيب وعين البصر لإدراك عالم الشهادة]فنقول إن عال�

الفتوحات المكية

لمقامات ولا يدور عليها له يدان يقبض بهما ويبسط في عالم الغيب والشهادة عن أمر الحق ولاية وخلافة حمال أعبا�

الفتوحات المكية

�ن وباطنه الكاف ولهذا مخرج الكاف في الإنسان أدخل لعالم الغيب فإنه من آخر حروف الحلق بين الحلق واللسان وال

[أن الموجودات هي كلمات الله التي لا تنفد]

عنى الذي يقبل ذلك التحول والظهور في تلك الصور فهو عالم الغيب من كونه الباطن والشهادة من كونه الظاهر وقد أ

الفتوحات المكية

ي هذا المنزل صدر عن الاسم القاهر والقادر موجود من عالم الغيب في عالم الحس بيده حسام القهر صلتا يطلب به مو�

[العلوم الإلهي الذي ينتهى إليه العارفون‏]

�شروق للظهور وعالم الملك والشهادة والغروب للستر وعالم الغيب والملكوت فالعارف في هذا المقام كالزيتونة ال

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!