موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

[الفقير من لا تقوم به حاجة فتملكه‏]

صاحب العلم مؤاخذ بأدنى شي‏ء لأنه ظاهر في العالم بصورة الحق وكم بين من يظهر في وجوده بربه وبين من يظهر بحا

[نسبة الخمسة الخنس ليوم الخميس‏]

ان فيه بما أنشأه تعالى عليه من الجمع بين الصورتين صورة الحق وصورة العالم سماه الله بلسان الشرع يوم الجمع�

[البيت هو الحجاب على الوجه المقصود]

�ع سبحانه‏[الشركة لا تصح في الوجود لأن الوجود على صورة الحق‏]فالزم حقيقتك تحظ به وإن شاركته لم تحظ به فإن

[العالم خرج على صورة الحق‏]

قة عدم هذا الاختيار المحقق فتفطن‏[العالم خرج على صورة الحق‏]فإنك إن لم تعرف الأمور من جهة حقائقها لم تعر

[العالم خرج على صورة الحق‏]

�ه بين العبد والرب من جهة المكروه‏[العالم خرج على صورة الحق‏]وانحصرت أقسام أحكام الشريعة في الحضرة الإل�

[من زين له سوء عمله‏]

كلها فخرج على صورة العالم مع صغر جرمه والعالم على صورة الحق فالإنسان على صورة الحق وهوقوله إن الله خلق آد

[النوافل لها حكم في الحضرة الإلهية ينوب صاحبها فيه مناب الحق‏]

ئض عن ذلك الأصل يتولد وبصورته يظهر كما ظهرنا نحن بصورة الحق فنحن له نافلة وهو أصلنا ولهذا نقول فيه إنه وا�

[النور المختار من بين الأنوار]

� قال عن نفسه واختص بها الإنسان الذي خلقه الله على صورة الحق وفيها يحشر السعيد يوم القيامة فهي له دنيا وآخ

[الفتنة اختبار وحيرة وهداية]

م الأسماء فيتحكم في العالم تحكم المستخلف القائم بصورة الحق على الكمال وكذلك من تأييد هذه الفتنةقول النب�

[الرجال الذين أرادوا بترك الفكر رفع اللبس عنهم فيما يريدون العلم به‏]

�لتفكر أمر قد خصصت به *** لأنني جامع والجمع تحصيل‏لصورة الحق والأسماء أجمعها *** وكل عين فما في الحق تبديل‏

[الولاية الإلهية عامة التعلق لا تختص بأمر دون أمر]

� ومائة في معرفة مقام الولاية البشرية وأسرارها)من صورة الحق نلنا من ولايته *** جميعها فلنا في الحرب أقدام‏

[أن المقامات وهي استيفاء الحقوق المرسومة شرعا على التمام‏]

ر فلكل شأن يخلقه بصورة إلهية فلهذا ظهر العالم على صورة الحق ومن هنا نقول إن الحق علم نفسه فعلم العالم فمث�

الفتوحات المكية

ية هي الحقيقة ولما كان حكم الكناية بالياء يؤثر في صورة الحقيقة نظرت من في الوجود على صورتها فوجدت نونا من

[أن الأمر حق وخلق وأنه وجود محض لم يزل ولا يزال‏]

والأمران برزخيان فالحكم الإلهي في ذلك وهو أن ترى صورة الحق في البرزخ وصورة الملك في البرزخ على صورة إنسي

[الأسباب إما خلقية وإما معنوية نسبية]

�م الأسماء الإلهية ولم يحملها صورة العقل فخرج على صورة الحق وفيه انتهى حكم النفس إذ لا أكمل من صورة الحق و

[إن آدم ع يتنوع في حالاته تنوع الأسماء الإلهية]

العالم ومن الأسماء الإلهية فخرج على صورة العالم وصورة الحق فوقع الاشتراك بين الأناسي في أشياء وانفرد كل

[أن الله تعالى جعل هذه الأرض كالجسم الواحد]

علينا وتحدثت معهم‏ -

«الباب الثامن عشر ومائتان في معرفة القبض وأسراره على الاختصار والإجمال»

�ل وهنا نكتة بديعة وذلك إنا قد قدمنا إن العالم على صورة الحق ومن علمه بنفسه تعلق العلم بالعالم فكان العال�

[الخلق كلهم في قبضة الحق‏]

�ى فيه الأضداد وهو أيضا على صورة العالم كما هو على صورة الحق فانظر ما أعجب هذه اللفظة من أبي سعيد ولهذا ال�

الفتوحات المكية

ا عبودة بوجه من الوجوه إلا لله تعالى فالإنسان على صورة الحق من التنزيه والتقديس عن الشوب في حقيقته فهو ال

«الباب التسعون ومائتان في معرفة منزل تقرير النعم من الحضرة الموسوية»

�شخص الإنساني من كونه مخلوقا على صورة العالم وعلى صورة الحق فعلم تشريحه من جانب العالم علمك بما فيه من حق�

[الحروف المرقومة في الصحف يفهم منها كلام الله‏]

ن قلت فهذا التغيير الذي يطرأ على الإنسان في نفسه وصورة الحق لا تقبل التغيير قلنا الله يقول في هذا المقام �

«الباب التاسع عشر وثلاثمائة في معرفة تنزل سراح النفس عن قيد وجه ما من وجوه الشريعة بوجه آخر ...

�حط من صور في طيها صور *** يمحو بها صورا لهن تمثيل‏وصورة الحق فيه إن يكون على *** ما الحق فيه وإن لم فهو تضليل

الفتوحات المكية

جن مع الإنس فيما وجد له لا فيما وجد عليه ولما كانت صورة الحق تعطي أن لا تكون مأمورة ولا منهية لعزتها سرت ه�

الفتوحات المكية

� حكم الله فيه من طريق الكشف وفيه علم ظهور الباطل بصورة الحق والباطل عدم لا وجود له والصورة موجودة فهي حق �

[أن الظهور ينقسم إلى قسمين‏]

وما هو بالجعل فضمن الوجود الإنسان الكامل الظاهر بصورة الحق فصار للصورة بالصورة زوجين فخلق آدم على صورته

[أن العلم المطلق ينقسم إلى قسمين‏]

بما حكم لخلقه من حدوث تعلق العلم فإن ظهر الإنسان بصورة الحق كان له حكم الحق فكان الحق سمعه وبصره فسمع بال�

الفتوحات المكية

م كما هو الروح من الجسد من صورة الإنسان وهو من حيث صورة الحق ما يظهر به في العالم من أحكام الأسماء الإلهية

[أن الأمر محصور بين رب وبين عبد فللرب طريق وللعبد طريق‏]

�اه النفري في موافقة موقف السواء لظهور العبد فيه بصورة الحق فإن لم يمن الله على هذا العبد بالعصمة والحفظ �

[تكلم الناس في الشريعة والحقيقة]

لله مجلى وأعني به الإنسان الكامل لأنه ما كمل إلا بصورة الحق كما إن المرآة وإن كانت تامة الخلق فلا تكمل إل�

الفتوحات المكية

إمام دنيا وآخرة فحاز الإنسان الكامل صورة العالم وصورة الحق ففضل بالمجموع فالساجد والمسجود له فيه ومنه و�

«الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة ...

�ُونَ وفيه علم أسرار الحق في العالم وظهور العالم بصورة الحق ومنزلته وفيه علم عموم الولاية في كل نوع وما ي�

الفتوحات المكية

هذا الآخر أن الحق بيد صاحبه فيرده ويظهر الباطل في صورة الحق على علم منه فهل يستوي هو ومن يظن في الباطل أنه

الفتوحات المكية

س هذا الإنسان الجزئي إلا الإنسان الذي لم يزل يحفظ صورة الحق في نفسه الذي هو ظل له فيحب هذا الإنسان الجزئي

الفتوحات المكية

الصورة وله التجريد ولو لم يكن في العالم من هو على صورة الحق ما حصل المقصود من العلم بالحق أعني العلم الحا

الفتوحات المكية

�قيقة المعبر عنه بالإنسان الكامل فإنه ما ثم على الصورة الحقية مثله فإنه يوجد في نفسه كل معلوم ما عدا نفسه

الفتوحات المكية

�الى فكله على صورته من حيث هو تعالى فإن العالم على صورة الحق والإنسان على صورة العالم فالإنسان على صورة ا�

[رؤية الآيات وتقلبات الأحوال في العالم كله آيات‏]

�ناه وعلم أنه ما كان على صورة العالم وإنما كان على صورة الحق أسرى به الحق في أسمائه ليريه من آياته فيه فيع�

الفتوحات المكية

� إلا بصورة الخلق في الفعل ولا يكون الخلق فيه إلا بصورة الحق فهو دور لا يؤدي إلى امتناع الوقوع بل هو الواق�

الفتوحات المكية

�سماء كلها وآتاه جوامع الكلم فكملت صورته فجمع بين صورة الحق وصورة العالم فكان برزخا بين الحق والعالم مرآ�

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!