البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ة منزل الرؤية والرئية وسوابق الأشياء في الحضرة الربوبية وأن للكفار قدما كما أن للمؤمنين قدما وقدوم كل طا
«مشاهدة مشهد البيعة الإلهية»
نئذ أخرج عليهم في الصورة التي لديهم فيقرون لي بالربوبية وعلى أنفسهم بالعبودية فهم لعلامتهم عابدون وللص
[حظوظ الحظرات الإلهية والانسانية والجنية والملائكية في عالم الحروف]
ضرة الإلهية من جهة موادها فإن العبودية لا تشرك الربوبية في الحقائق التي بها يكون إلها كما إن بحقائقه يكو
الفتوحات المكية
هم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى فشاهدوا الربوبية قبل كل شيء ولهذاتأول صلى الله عليه وسلم اللبن
[الحقائق الأول وتوجهاتها العلوية]
زمك المحالات فإذا جعلت حياة الرب على ما تستحقه الربوبية وحياة العبد على ما يستحقه الكون فقد انبغي للعبد
[الكلمة مستودع الأسرار والحكم]
ِ)أثبت بقوله عندنا وفي قلوبنا رب العالمين حضرة الربوبية وهذا مقام العارف ورسوخ قدم النفس وهو موضع الصفة
(فصل) [في تأويل قوله تعالى ومن الناس]
ُونَ أبدع الله المبدعات وتجلى بلسان الأحدية في الربوبية فقال أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ والمخاطب في غاية الص
[تشكل العالم الروحاني]
بائع سواه فبقي عابدا لربه مصرا على عزته متواضعا لربوبية موجدة بما يعرض له مما هو عليه في نشأته إلى أن خلق
[دورة الملك]
س لهم به قطع وردوا علم ذلك إلى الله تعالى فوفوا الربوبية حقها إذ كان ما قاله أولياء الله ممكنا فالتسليم أ
[منزل المدح]
لاتصاف بالعبودية إلا من ذاق الآلام عند اتصافه بالربوبية واحتياج الخلق إليهمثل سليمان حين طلب أن يجعل ا
[نفس الرحمن من قبل اليمن]
د منهم نعم لا والله بل قالُوا بَلى فأقروا له بالربوبية لأنهم في قبضة الآخذ محصورون فلو شهدوا أن نواصيه
[أفعال العباد وإضافتها إلى الله وإليهم]
ن منها التهجم والإقدام على المقام الإلهي فتدعى الربوبية كفرعون وتقول في غلبة ذلك الحال عليها أنا الله وس
[أوزان جمع القلة في لغة العرب]
وهم المتكبرون على الله كفرعون وأمثاله ممن ادعى الربوبية لنفسه ونفاها عن الله فقال يا أَيُّهَا الْمَلَأُ
[ظاهر الأذن وباطنه ومحكم القرآن ومتشابهه]
ص ولا نحدث حكما فإنه من أحدث حكما فقد أحدث في نفسه ربوبية ومن أحدث في نفسه ربوبية فقد انتقص من عبوديته بقد
[الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى الحال والزمان]
ن الإنسان عبوديته فإذا فارق موطنه ودخل في حدود الربوبية فاتصف بوصف من أوصاف السيادة على أبناء موطنه وأم
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
لاعتبار في ذلكإذا جاوز العبد حده ودخل في حدود الربوبية وأدخل ربه في الحد معه بما وصفه به مما هو من صفات
[الصلاة مفروضة في وقت معين]
مس ترجح عند ذلك الزوال عنده أن يعبده لما تستحقه الربوبية على العبودية من الإنعام على هذا العبد من وقت الط
[أقوال الفقهاء فيمن أولى بالإمامة]
إن كانوا في هذه الحالة سواء فأعلمهم بما تستحقه الربوبية فإن كانوا في العلم بذلك سواء فاعرفهم بالعبودية
(وصل الاعتبار في هذا الفصل)
ف القمر نفسي كما قدمنا والنفس أبدا هي المزاحمة للربوبية بخلاف العقل فكان ذنبها أعظم وحالها أخطر فاجتماع
[معنى الحوض]
لزكاة في الباعث الباطن من ذلك أن تكون ما تستحقه الربوبية من امتثال أمرها ونهيها لا رغبة ولا رهبة الأوقاص
[النظر إلى المخطوبة]
و عبد صغير أو كبير ذكر أو أنثى أن يعرف ما تستحقه الربوبية من صفة الصمدانية ثم إنها لا تجزى عندنا إلا من ال
[إعطاء العبودية وإعطاء الربوبية]
دخار من شح النفس وبخلها)[إعطاء العبودية وإعطاء الربوبية]اعلم أنه من شح النفس الادخار والشبهة لها إلى وقت
[اعتبار الأسرار في الصدقة]
من تاب وأصلح من العاملين السوء بجهالة فهذه مثلها ربوبية مشوبة يحكم عليه بها فإن الله تعالى لا يجب عليه ش
[العبد المقيد]
نازل الإلهية فالشهر الواحد يسير فيها بنفسه ليثبت ربوبية خالقه عليه عند نفسه والشهر الآخر يسير فيه بربه ف
[الذي ينبغي أن يقدم إنما هو رفع الحرج]
ية الاضطرار على عبودية الاختيار لأن ظهور سلطان الربوبية فيها أجلي ودلالتها عليها أعظم(وصل في فصل الكفا
[الإسلام والإيمان في حق الصبى والرضيع]
ق الرضيع فإنه ولد على فطرة الايمان وهو إقراره بالربوبية لله تعالى على خلقه حين الأخذ من الظهر الذرية وال
[الحضيض يقابل أوجه]
فهي جنابته فيقال له ارجع إلى وطنك فلا قدم لك في الربوبية أصلا من ذاتك فإذا أراد الحق أن يمنحك منها ما شاء
[اعتبار القران والإفراد من الوجهة الروحية]
ة الروحية]ثمنرجع فنقول القارن من قرن بين صفات الربوبية وصفات العبودية في عمل من الأعمال كالصوم أو من قر
[نسبة الأعمال إلى العمال وفناؤهم عن رؤيتها]
الإحرام فهو إحرام في حرم تأكيد للعبودية وإجلال للربوبية فإذا خرج إلى الحل نقص عن هذه الدرجة والمطلوب الز
[الساعي بين الصف والمروة هو من الله إلى الله مع الله بالله]
لو نعت إلهي فإنه هو العلي فالحجر يهرب من مزاحمة الربوبية في العلو فيهبط من خشية الله وبهذا أخبر الله عنه
[الشرك من مظالم العباد]
الله من خلقه على الصورة الإلهية فضرب له بسهم في الربوبية بأن جعل له فعلا وإنشاء فإن انحجب بذلك عن عبوديته
[أصل العبادات مبنية على التوقيف]
لعبد في اتصافه بصفة الحق في تصرفه في المباح فإن الربوبية ظاهرة فيه والإباحة مقام النفس وعينها وخاطرها من
[خلفاء الحق في العباد لهم الأمر والنهى]
اخرج إلى خلقي بصفتي فمن رآك رآني وهو ظهور صفات الربوبية عليه أ لا ترى خلفاء الحق في العباد لهم الأمر وال
[ختم الولاية المحمدية وختم الولاية العامة]
َا تَعُدُّونَ فإذا أخذ العارف في مشهد من مشاهد الربوبية حصل في مقدار يومها في تلك اللحظة من العلوم الإله
[الأولياء الخاشعون]
بالخشوع من ذل العبودية القائم بهم لتجلى سلطان الربوبية على قلوبهم في الدار الدنيا فينظرون إلى الحق سبح
[التخلق بأسماء الله عند العارفين]
العبودة فمثل هؤلاء لا يجدون في التخلق بها طعما للربوبية التي تستحقها هذه الأسماء فمن عرف ما ذكرناه وعمل
[نفس الرحمن وبدء الروح الذي يجده العارفون]
ون في الطريق وهو مقصود السائلين وهو نور من حضرة الربوبية لا من غيرها وأصله من الروح الذي هو من أَمْرِ رَب
[الدولة المحمدية جامعة لأقدام النبيين والمرسلين]
بي السعود طول حياته فكان عبدا محضا لم تشب عبوديته ربوبية فاعلم ذلك[لا يرث أحد نبيا على الكمال وإلا كان م
[الوقوف مع الرب على قدم العبودية المحضة]
ا الحكم لصاحبها[نور العبودية على السواء من نور الربوبية]وكل ما كان يقدح في مقام ما ويرمي به ذلك المقام فإ
[و إن تعدد المظاهر فما تعدد الظاهر]
وضحك فهذه أوصاف العباد وقد قلت أن لا مزاحمة فهذه ربوبية زاحمت عبودية قلنا ليس الأمر كما زعمت ليس ما ذكرت
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[سر وجود الحق في السراب] [منزل المودة] [خزائن الأشـياء] [الصوفية] [مرآة تجلي الحق] [حقائق السعداء والأشقياء] [تنبيه الحق] [نكاح العالم العلوي] [اليقين] [وجه الشيء] [يوم العرش] [وراثة محمدية] [أحدية الجمع] [درج الحقيقة] [الحقائق الملكية والنارية والإنسانية] [الرؤية المحمدية] [ثبوت الأغيار] [منزل التلاوة الأولى] [خلوة الحق] [منزل النواشئ الاختصاصية الغيبية] [منزل اشتراك عالم] [النكاح الطبيعي] [جلال الحق] [الحد الذاتي] [الجوهر النفيس] [نواب محمد] [الحضرة الفردانية] [خزائن الغيرة] [الذوق] [الحقائق الشرعية] [الغين] [منزل أتى ولم يأت] [حضرة الكلم] [التجلي في النجوم] [أهل الفتوح] [تقوى الحجاب والستر] [حقائق المنشي] [مكانة الخلق من الحق] [حجاب الفلك] [العدم] [تصريف الحق] [حجاب القرب] [بيت القلب] [أسماء الحق] [إقامة الحدود] [مقام الخيال] [حقيقة اللقاء] [صفة الخنزيرية] [نواب محمد (ص] [علم فتوح المكاشفة بالحق] [خزانة الحفظ] [واعظ الحق] [ثبوت المحبة] [المقام الأوحد] [لوائح الحق] [وجود الخلق] [أم الجمع] [الجمع] [حقائق المقامات] [أرض الهوى]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!