البحث في كتاب الفتوحات المكية
«وصل في اعتقاد أهل الاختصاص من أهل الله بين نظر وكشف»
ل بإدراكه عندنا يمكن أن يتقدم العلم به على شهوده وذات الحق تعالى بائنة عن هذا الحكم فإن شهودها يتقدم على
«تتميم» [معرفة الله عن طريق الكون]
النوع أو الشخص فليس لنا علم متقدم بشيء فندرك به ذات الحق لما بينهما من المناسبة مثال ذلك علمنا بطبيعة ا
(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]
ام خفض العبودة ولهذا شدت اللام الوسطى بلفظة لا أي ذات الحق ليست ذات العبد وإنما هي حقيقة المثل لتجلى الصو
[العالم في تغير مستمر نتيجة التوجهات الإلهية المطردة]
النسب ليست بأكوان وعلوم تؤخذ من الأكوان ومعلومها ذات الحق وعلوم تؤخذ من الحق ومعلومها الأكوان وعلوم تؤخ
[المتهجد: حظه من المقام المحمود]
نت ذاته مركبة من هذين الأمرين نظر إلى الحق من حيث ذات الحق فلاح له إن الحق إذا انفرد بذاته لذاته لم يكن ال
[العشق في العالم الإلهي]
ما هذا التوالج في العلم الإلهي والتوالد فاعلم إن ذات الحق تعالى لم يظهر عنها شيء أصلا من كونها ذاتا غير
[العلم بالكيفيات]
بعض الوجوه فتكون ذاته مركبة من أمرين والتركيب في ذات الحق محال فالتشبيه محال والذي يليق بهذا الباب من ال
[الأفراد هم الركبان]
لأول الذي هو الثلاثة قدم فإن الأحدية وهو الواحد لذات الحق والاثنان للمرتبة وهو توحيد الألوهية والثلاثة
(وصل سر إلهي) [الطبيعة بين النفس الكلية والمادة الأولى]
معلولها بالمرتبة بلا شك سواء كان ذلك سبق العلم أو ذات الحق ولا يعقل بين الواجب الوجود لنفسه وبين الممكن ب
[أهل الحيرة هم أرباب المعرفة الحقة]
الفكر إذ كان المفكر لا يفكر إلا في المحدثات لا في ذات الحق وما ينبغي أن يكون عليه في نفسه الذي هو مسمى الل
(وصل) [السدرة هي المرتبة الخامسة التي تنتهي إليها الأعمال]
ن لا يحكم على الحق تعالى بأنه لا يقبل ولا يقبل فإن ذات الحق وأنيته مجهولة عند الكون ولا سيما وقد أخبر جل ج
[صور النشور وسلطان الخيال]
ى الضيق قليلا قليلا فتقل علومه كلما رقى في العلم بذات الحق كشفا إلى أن لا يبقى له معلوم إلا الحق وحده وهو
[من نعيم جنات الاختصاص]
معقولة كثيرة من جهة النسب لا من جهة وجود عيني فإن ذات الحق واحدة من حيث ما هي ذات ثم إنه لما علمنا من وجود
[سفر العقل بنظره الفكري وسفر العامل بعمله]
الله وبين خلقه فلا يكون الخلق دليلا ساد على معرفة ذات الحق فبقاؤه عنده على تقليده أولى[عدم التقليد في ا
[آراء الفقهاء في الطهارة من النجس]
أنها لغيره مع وجود العين لصحة الفعل الذي لا تقبله ذات الحق[الطهارة من النجاسات هي الطهارة بمكارم الأخل
[الاعتبار في التحديد في القبلة]
جميع حركاته وسكناته لا يرى إلا الله وقد علمنا إن ذات الحق وعينه يستحيل على المخلوق معرفتها فمن المحال ا
[الظل ممدود ولكن الشمس هي الدليل]
س بوجودك فقام وجودك في هذه المسألة مقام الألوهة لذات الحق لكونه ما أوجد العالم من كونه ذاتا وإنما أوجده
[السواك هو طهارة لسان القلب بالذكر القرآني]
علم والتحقق -
[أسباب البلاء وبشرى الصابرين]
نسب من الحكم ويرى آخران صفات الحق أعيان زائدة على ذات الحق وقد اجتمعا في كون الحق حيا عالما قادرا مريدا س
[العبد مركب من ذاتين: معنى وحس]
دخال الألم عليه بقطع رجله فافهم واجعل بالك[مؤاخذات الحق لعباده تطهير ورحمة]فمؤاخذات الحق عباده في الد
[البدء افتتاح وجود الممكنات على التتالى]
فيه رائحة جبر]وسبب عزة ذلك الجهل بالسبب الأول وهو ذات الحق ولما كانت سببا كانت إلها لمألوه لها حيث لا يعل
[الأزل لا يقبل السؤال عن العلل]
]فالسبب الذي لأجله طوى علم القدر هو أن له نسبة إلى ذات الحق ونسبة إلى المقادير فعز أن يعلم عز الذات وعز أن
[الغرض والغاية من الإيجاد العالم]
مكنات فقد عرف العالم ومن عرف ارتفاع النسب فقد عرف ذات الحق من طريق السلب فلا يقبل النسب ولا تقبله وإذا لم
[الفطرة الذكية والفطرة المطموسة]
تبر أنها لا تخلو عن مظهر ما[إطلاق لفظ الشيئية على ذات الحق]وأما نحن فلا نثبت إطلاق لفظ الشيئية على ذات ا
[من حقيقته عدم فالوجود له معار]
و الغني عن العالمين وذلك لا يكون لذات موجودة إلا لذات الحق فلا يربطها كون ولا تدركها عين ولا يحيط بها حد و
[الفكر بمعنى الاعتبار هو نعت طبيعى خاص بالبشر]
ه لا من حيث ما هو مشروع[ليس للفكر حكم ولا مجال في ذات الحق لا عقلا ولا شرعا]وليس للفكر حكم ولا مجال في ذات
[العبادة على قسمين: ذاتية استحقاقية ووضعية أمرية]
ه على قسمين عبادة ذاتية وهي العبادة التي تستحقها ذات الحق وهي عبادة عن تجل إلهي وعبادة وضعية أمرية وهي ا
[أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله]
نسبة بالغنى لأن الغني نعت ذاتي يرفع المناسبة بين ذات الحق والخلق -
الفتوحات المكية
رة التي تحول عنها من نسبة الهلاك إليها فكل ما سوى ذات الحق فهو في مقام الاستحالة السريعة والبطيئة فكل ما
[إن الله جعل في القوة المفكرة التصرف في الموجودات]
ْعاً فقالوا هو علة وقال آخرون ليس بعلة وقال آخرون ذات الحق لا تصح أن تكون جوهرا ولا عرضا ولا جسما بل عين أ
(وصل) [للحب أربعة ألقاب]
الحق فلا هذا تحكم منك فإنه لا يقول هذا إلا من يعرف ذات الحق وهي لا تعرف فلا تعرف النسبة وتعرف المحبة فإنه
[أن الله لما جعل في النفس القوة العملية أظهر بها صورة الجسم الكل في جوهر الهباء]
ة وقادر بالقادرية لما هربت من إثبات صفة زائدة على ذات الحق تنزيها للحق فنزعت هذا المنزع فقاربت الأمر وهذ
«الباب العاشر ومائتان في المكاشفة»
المكاشفة عندنا أتم من المشاهدة إلا لو صحت مشاهدة ذات الحق لكانت المشاهدة أتم وهي لا تصح فلذلك قلنا المكا
الفتوحات المكية
كون إلا بشهود ظهور العالم عن الحق لعين هذا الشخص لذات الحق ونفسه لا لأمر زائد يعقل ولكن لا من كونه علة كما
الفتوحات المكية
ه وبرهانه فيرد ذلك الخبر لما يقتضيه نظره مع جهله بذات الحق وهل تقبل هذا النعت أو لا تقبله بل تخيل أنها لا
[الحضرة الإلهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام ذات وصفات وأفعال]
بهذا التوحيد غيره لا في اللفظ ولا في المعنى وكانت ذات الحق المنسوب إليها هذا التوحيد لا يتعلق بها تنزيه ل
[العلوم الوهبي يشبه بالحوض]
ولو أحيط بها حدت ولو حدت انحصرت ولو انحصرت ملكت وذات الحق تتعالى علوا كبيرا عن هذا كله فعلمنا أنه ليس بي
[منزل حيرة ومقام غيرة]
جعل المرئي الكيف فيقول صاحب المنع لما لم نشهد هنا ذات الحق وهو يكيف مد الظل ولا رأيناه وإنما رأينا مد الظ
الفتوحات المكية
مجموع ذوات فإن الصفات أعيان زائدة موجودة قائمة بذات الحق وبالمجموع يكون إلها فأين التوحيد الذي يزعمونه
[الفرق بين الخلق والتقدير]
ر في هذه الحضرة فإن هذه الأسماء الثلاثة راجعة إلى ذات الحق ولا يكون الحق مقدورا لنفسه فلا حكم للاسم القاد
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[علم المجاز والحقيقة والاعتبار] [مقام الخشوع] [علم سريان الحق] [السهر] [منزل العقل الأول] [المخاطبات] [خشوع الأكابر] [صورة العالم] [علم سؤال الحق عباده] [منازل الأولياء] [خليفة ﷲ] [العبد المصطفى] [منازل الأكوان] [الوجود الخالص] [الشكر العلمي] [خلفاء الحق] [الشر المحض] [العالم الأصغر] [الدين الحنيفي] [صفة التطهير] [الحق الظاهر] [منازل الجنان] [مقام رحماني] [البحر الذاتي] [ظهور الحق بالخلق] [عين الكشف والعلم] [حقيقة معنى الرجوع الإلهـي] [توحيد المخاطِب] [حقيقة التسبيح] [حقائق الرسل] [اليد الإلهية] [قلب الجمع] [منازل القلب] [البرزخ الوتري] [حقيقة الجسمية] [علم صفة من ينوب الحق عنه] [مقدمات التكوين] [ثناء الحق] [الإل] [نور الشرع] [إرادة الحق] [الحق المبين] [الإمام الحق] [الشعور] [الحرف] [حقائق مراتب الأمور] [بحر القرآن] [ميزان العالم] [علم الجمع للتفصيل] [مقام الغيرة] [خزائن البروج] [أدب الخلافة] [الموت الأحمر] [تجليات الحق] [أدب الولاية] [حقيقة العبد] [الح ضرة المحمدية] [خزانة إظهار خفيّ المنن] [جنة الأعمال] [مقام الشوق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



