البحث في كتاب الفتوحات المكية
(تتمة) [الفصل بين الميم والنون بالألف]
ود الفعل في عالم الخطاب والتكليف فصارت المادة في حق الغير لا في حق نفسه إذ الدائرة تدل عليه خاصة فما زاد
الفتوحات المكية
إلى الله سبحانه من سائر أحوال الصلاة لأنه سعى في حق الغير لا في حق نفسه وهو جبر انكسار الأرض من ذلتها تحت
[الفقير من لا تقوم به حاجة فتملكه]
كذلك استسقاء النبي والعلماء بالله إنما يقع منهم لحق الغير فهم ألسنة أولئك المحجوبين بالحياة الدنيا عن ل
[الاختلاف في عدد التكبير على الجنازة]
ذلك السؤال في حق نفسه أو في حق غيره فإن السائل في حق الغير هو نائب في سؤاله عن ذلك الغير فلا بد أن يقف موق
[مانع الزكاة من نفسه هو ظالم لها]
ا أدري ما أراد وإنما مانع الزكاة فهو ظالم حيث مسك حق الغير الذي يجب لهم وسأذكر بعد هذا إن شاء الله ما تجب
[دعاء الملك مجاب]
ك مجاب لوجهين الواحد لطهارته والثاني إنه دعاء في حق الغير فهو دعاء لصاحب المال بلسان لم يعصه به وهو لسان
[ابن عربى مع شيخه أبى إسحاق بن طريف بالجزيرة الخضراء]
اعتبار)الحامل الذي يملكه الحال والمرضع الساعي في حق الغير يتعين عليهما حق من حقوق الله فمن رأى أن الدين ق
[حق النفس وحق الغير]
له بما أدخل نفسه من هذا التلبس بالصوم[حق النفس وحق الغير]فإن قالت له نفسه الآكلة ما دعاك إنما كانت الدع
[المرأة هي النفس المؤمنة وبعلها هو إيمانها بالشرع]
ه ما يسقط به حق الله عليه ومنه ما يسقط به حق الله وحق الغير عليه وقيل لي لما عرفت بهذه الأيام ووجوبها قد و
[الإيثار في هذا الطريق]
ي على المتفتي عليه[الساعي في حق نفسه والساعي في حق الغير]فهو قائم في حق الغير بصفة إلهية لأن لها الامتن
[ابن حنبل في حال سجنه أيام المحنة]
الكون فلا يخلو إما أن استرقه بحكم مشروع كالسعي في حق الغير والسعي في شكر من أنعم عليه من المخلوقين نعمة ا
[الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف والسيئة بمثلها]
الحج[الخواطر النفسية إذا أثرت الشفقة والسعي في حق الغير]فمن رآه واجبا عظم فيه الحرمة ولم ير أنه يصح الح
[الأولياء الحامدون]
كر الله عليها وهم رضي الله عنهم أهل إيثار وسعى في حق الغير ورأوا أن المعمور من الأرض لا يخلو عن ذاكر لله ف
[شرطا حرص الوارث المكمل وشرهه]
هو شرط ضعيف فإنه لا يشترط إلا لمن ادعى أنه يدخر في حق الغير ثم يتناول من ذلك المدخر في حق نفسه فيقال له هل
[من يطرأ عليهم التلبيس في أحوالهم ولا يشعرون بمكر الله الخفي بهم]
كون الحب لا يطلبه ولا يقتضيه[الفتوة هي العمل في حق الغير إيثارا على حق نفسه]فاعلم أن الإنسان إنما يرغ
[الغيرة لله ومن أجل الله وبالله وعلى الله]
ونية تأبى ذلك كله لجهلها بالمغار عليه الذي لا يستحق الغيرة عليه ولو لا الوقوع فيمن انتمى إلى الله وجهل ب
[لسان الخصوص في الولاية]
ه فيما يزعم وهو من حيث التولي الإلهي ما خرج إلا في حق الغير وهو يتوهم أنه في حق نفسه كالتجار وأمثالهم فالق
«وصل»
دثات فَإِنَّها من تَقْوَى الْقُلُوبِ ومن صفات الحق الغيرة فحجر من كونه غيورا علينا أن نقسم بغيره مع اعت
الفتوحات المكية
لم بغيره فلا بد أن تصحبه هذه الحالة وقبيح عليه في حق الغير أن يراه يشكر الله على ما قام بذلك الغير من الأل
الفتوحات المكية
حق نفسه على نفسه وقد ورد أن حق الله أحق أن يقضى من حق الغيرفجعل كذلك حق النفس وفيه علم السبب الذي لأجله رت
الفتوحات المكية
م حقوق في أغراضهم يطلبونهم بها فمؤاخذة المشركين لحق الغير لا من جهة نفسه تعالى وظلم أنفسهم أعظم من ظلم ال
الفتوحات المكية
عضهم أنه يقوم له شبهة في السعي فيما خلق من أجله في حق الغير لما بلغهإن الله يقول جعت فلم تطعمني وقال لما
[أن السعادة غير كمال الصورة]
أعلى من الأول إما في جناب الله أو في حق نفسه أو في حق الغير رفقا بهم وشفقة عليهم لا يقع منهم على جهة الاعت
الفتوحات المكية
دالته عند الحكام لقبول شهادته فهو من باب السعي في حق الغير لا في حق نفسه لأمور تطرأ إن لم يكن عدلا لا يقبل
[المهدي والمبالغة والاستقصاء في قضاء حوائج الناس]
هذا البدن وحركة الأئمة كلهم العادلة إنما تكون في حق الغير لا في حق أنفسهم فإذا رأيتم السلطان يشتغل بغير
الفتوحات المكية
صارهم عنه فلم يقدروا عليه فهذا ما أنتج له سعيه في حق الغير وكذلك من والى في الله وعادى في الله وأحب في الل
الفتوحات المكية
ق فللمباشرة حال لا يدرك إلا بها قلت ما زلت تسعى في حق الغير حتى صح لك الخير كله قال سعى الإنسان في حق الغير
«الوصل الثالث والعشرون» من خزائن الجود وهذه خزانة الاعتدال
أي هذه صفة الحق فيمن عفي عنه فيما هو حق له معرى عن حق الغير فإقامة العدل إنما هو في حق الغير لا فيما يختص ب
[إن من حقيقة الممكن العجز]
وحقوق الله أولى وكذا *** حق نفسي بعدها للعاقلثم حق الغير في رتبته *** آخرا عند العليم الفاضلوعذاب الظل
[الإيمان بالله]
لأنه مال الغير فقطع يده زجر وردع لما يستقبل وبقي حق الغير عليه فلذلك جعله نكالا والنكل القيد فما زال من
[إن الالتذاذ هنا إنما وقع بدفع ألم الحر وإزالته]
حرم الله عليه الجنة فحق النفس على صاحبها أعظم من حق الغير -
الفتوحات المكية
ة في إثم من ادعى ما ليس له أو اقتطع ما لا يجب له من حق الغير واحذر في يمينك إن تحلف بملة غير ملة الإسلام أو
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[منزل اختصام الملأ الأعلى] [الغيب الإمكاني] [القطب] [رفرف الدر والياقوت] [منازل العلماء] [صفة العزة] [مقام التوبة] [الأم] [حقيقة النبات والحيوان] [رجال الفتح] [الوجود الحقيقي] [حضرة الأشكال] [حضور المعلومات] [النوالة] [المسافر] [حقائق أسماء التشبيه] [ظل العدم] [الجمع والوجود] [التجلي الدائم] [الاسـتواء] [أمر المشيئة] [تنبيه الحق] [حضرة البطون] [ظل النفس] [الأرض البدنية] [الذوق العقلي] [نهر] [الأب الأول] [منزل السبب وأداء حقه] [المحاضرة] [الحق الوجود] [حقيقة الإيمان] [حضرة الرؤية] [رجال الماء] [كلمات الحق] [حكيم الوقت] [الفقر] [جنة ميراث] [حضرة الشكوك] [حضرة الموت] [الرحمة] [البرزخ الحقيقي] [العبد الخالص] [بيت الإسلام] [علم الحجاب] [حضرة التخيل] [مقام ترك العبودية] [توحيد العلة] [منزل من فرَّق بين عالم الشهادة وعالم الغيب] [عالم الأفلاك] [مرآة الإنسان] [علم الحقيقة] [المقام اليوسفي] [صفة الكمال] [النفس الزكية] [مراتب الحدود] [كرامة] [حضرة الربوبية] [الصراط الخاص] [وكالة الحق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!