البحث في كتاب الفتوحات المكية
«الفصل الثالث في الأحوال»
معرفة السر وأسراره (الباب الموفي مائتين) في معرفة الوصل وأسراره (الباب الحادي ومائتان) في معرفة الفصل وأس
الفتوحات المكية
ع وصل فكل وصل يدل على فصل وليس كل فصل يدل على وصل فالوصل والفصل في الجمع وغير الجمع والفصل وحده في عين الف
«وصل» [تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار]
يجاد الصفات في محل الحروف ولهذا لا يكون المد إلا بالوصل فإذا وصل الحرف بالألف من اسمه الآخر امتد الألف بو
«و من ذلك حرف الهاء»
والزاي والهاء في الوقف والتاء بالنطقين من فوق في الوصل والتنوين في القطع لها من الأسماء ما للألف والواو
[رمزية الباء]
ء وظهر وهي من عالم الشهادة هذه الباء بدل من همزة الوصل التي كانت في الاسم قبل دخول الباء واحتيج إليها إذ
[التثليث في البسملة]
المحدث إذا قرن بالقديم لم يبق له أثر وهذا هو مقام الوصلة وحال وله أهل الفناء عن أنفسهم وأما لو فنى عن فنا
(وصل) [الاسم الرحمن: من طريق الأسرار]
صلى الله عليه وسلم وفي ذلك يكون الورث فخرج من هذا الوصل أن الهمزة والألف والهاء من عالم الملكوت واللام م
(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]
قيق الاتصال وتمكينها من المقام ولما كانت في مقام الوصلة ربما توهم أن الحمد غير اللام فخفض العبد اتباعا ل
(فصول تأنيس وقواعد تأسيس) [تأويل بعض آيات من أوائل سورة البقرة]
كَفَرُوا أي ستروا ما بدا لهم في مشاهدتهم من أسرار الوصلة فقال لا بد أن أحجبكم عن ذاتي بصفاتي فتأهبوا لذلك
[2- القرب الإلهي الخاص والعام]
لك فقد قدم الإرادة منه لذلك فقال صل فإذا تعملت في الوصلة فذلك عين وصلته بك فلذلك جعلها نية لا عملا[2- القر
[6- سر لباس النعلين في الصلاة]
ر الذي يلي السابق في الحلبة ولهذا ترجم هذا الباب بالوصلة وجعله من عالم النور ولأهل هذا المشهد نور خلع الن
[الرسالة والنبوة والولاية]
قاطع للوصلة بين الإنسان وبين عبوديته وإذا انقطعت الوصلة بين الإنسان وبين عبوديته من أكمل الوجوه انقطعت
[الرجز والرجس وإبدال السين بالزاي]
*** فسلي ثيابي من ثيابك تنسلفكنى بالثوب عن الود والوصلة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خبر عن ربه س
[اختلاف العلماء في القدر الواجب من مسح الرأس]
وخ بالتواضع والعبودية لأنه في طهارة العبادة يطلب الوصلة بربه لأن المصلي في مقام مناجاة ربه وهي الوصلة ال
[ماء البحر مخلوق من صفة الغضب الإلهي]
بعد في حق المغضوب عليه والطهارة مؤدية إلى القرب والوصلة فهذا سبب الخلاف في الباطن وأما العلة في الظاهر ف
[شرح دعاء الاستخارة بلسان العارفين]
لقربها في المخرج والمجاورة وليدلك بذلك على عظيم الوصلة فإن شرح اللهم أي يا الله أمنا بالخير أي اقصدنا و
[أهل الجمود من العلماء وقفوا مع الظاهر فقط]
القوم منهم وهي إشارة بديعة فإنها كلمة تقتضي غاية الوصلة حتى لا يقال إلا أنه هو وتقتضي غاية البعد حتى لا ي
[السائمة مملوكة وغير السائمة مملوكة]
ي غير السائمة من هذه الثلاثة الأنواع(اعتبار هذا الوصل)السائمة الأفعال المباحة كلها وغير السائمة ما عدا
[الإنسان كلما كبر جسمه قصر عمره]
اة فيها بلا خلاف وبالله التوفيق(الاعتبار في هذا الوصل)قال تعالى في نفس الإنسان قَدْ أَفْلَحَ من زَكَّا
[الكعبة تسأل الطواف وزمزم يسأل التضلع من مائه]
مؤمن الكامليا كعبة الله ويا زمزمه *** كم تسألاني الوصل صه ثم مهإن كان وصلي بكما واقعا *** فرحمة لا رغبة ف
[الأولياء الواصلون ما أمر الله به أن يوصل]
صف بها من اتصف فهم ينتظرون به رحمة الله أن تشمله والوصل ضد القطع[الوجود مبنى على الوصل]ولما كان الوجو
[الياس]
اكم على حال العبد في الوقت من الأسماء الإلهية عند الوصل[الوصل]فإن قلت وما الوصل قلنا إدراك الفائت وهو
[ما تاب من تاب ولكن الله تاب]
مقبول محبوب على كل حال وإذا كانت التوبة تحب لأجل الوصلة فالمتصل لا يتصل فهو أشد في المحبة وأعظم في اللذة
[العزلة التي هي نسبة والعزلة التي هي مقام]
الأشباح[مثير العزلة إنما هو خوف القواطع أو رجاء الوصلة]اعلم أيدنا الله وإياك أن مثير العزلة إنما هو خوف
[الرياضة وإزالة العلم في إزالة كل صفة مذمومة]
ور على الاعتدال وأنصفت وحكمت بالحق فلنذكر في هذا الوصل اعتبار ما مشى في علامات الفراسة في الجسد[الاعتبا
(و مما يتضمنه هذا الباب قولنا)
الإنسان وصلته *** روحا بروح وجثمانا بجثمانوغاية الوصل بالرحمن زندقة *** فإن إحسانه جزء إحسانإن لم أصور
الفتوحات المكية
نتين على وصلييقوم لكم شكل بديع مربع *** تماما على الوصل الذي فيه والفصلكمثل اسمه الله بيانا محققا *** فك
[إن الحب تعلق خاص من تعلقات الإرادة]
ي الوجود ولا تتناهى مدته فإذا ما تعلق الحب في حال الوصلة إلا بمعدوم وهو دوامها وما أحسن ما جاء في القرآن
[ما هو الحب وما معنى المحب وما حقيقة المحبوب وما يريد من المحبوب]
المحب والمحبوب وهي العلاقة التي تجذب المحب لطلب الوصلة بالمحبوب فقلنا هي صفة نفسية للمحب فإن قيل نراها
[أن الحب الطبيعي من ذاته إذا قام بالمحب أن لا يحب المحبوب إلا من النعيم به]
رة وغرضنا في هذا الكتاب تحصيل الأصول والحمد لله(الوصل الثالث) في الحب الطبيعيوهو نوعان طبيعي وعنصري و
الفتوحات المكية
ع وجود اللقاء ويراها تتزيد ويدركه معها خوف في حال الوصلة فيجد الخوف متعلقة توقع الفرقة ويجد الحركة الاشت
[أن لله محبتين]
محبوب فيفنيه شغله به عن الإحساس بالكمد وإن لم تقع الوصلة بالمحبوب اتصال ذوات فيكون المحبوب ممن يأمره فيش
الفتوحات المكية
نعوت مجهول الأسماء كأنه سأل وليس بسال لا يفرق بين الوصل والهجر هيمان متيم في إدلال ذو تشويش خارج عن الوزن
الفتوحات المكية
محبوب من صفات المحب قام به وإذا قام به فهو في غاية الوصلة في عين البعد أوصل منه به في القرب لأنه في القرب ب
الفتوحات المكية
نه صفته فما أحب المحب البعد إلا بمحبوبه وهذا غاية الوصلة في عين البعد(منصة ومجلى) نعت المحب بأنه خائف من ت
الفتوحات المكية
الدُّعاءِ(منصة ومجلى) نعت المحب بأنه لا يفرق بين الوصل والهجر لشغله بما عنده من محبوبهفهو مشهوده دائم
[ظهور أعلى مراتب إلهية في الإنسان]
عطيناه الواو ومن المنازل الرشاء وهو الحبل والحبل الوصل وبه يكون الاعتصام كما هو بالله فأنزل الحبل منزلت
«الباب الموفي مائتين في حال الوصل»
الله الرحمن الرحيم» «الباب الموفي مائتين في حال الوصل»لو فاتنا ما فات لم تك صورة *** والوصل فينا درك ذاك
«الباب الرابع والعشرون ومائتان في معرفة عين التحكم»
والأربعة إلى ما لا يتناهى بظهور الواحد وهذه غاية الوصلة أن يكون الشيء عين ما ظهر ولا يعرف أنه هو كما رأ
«الباب السابع والثمانون ومائتان في معرفة منزل التجلي الصمداني وأسراره من الحضرة المحمدية»
ولهم الجمال والأنس ومن الأحوال الرضاء ومن المحبة الوصلة والتعانق والالتذاذ بثم المحبوب وضمه ومن خصائص ه
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[البقاء بالحق] [الغيبة] [الوجود الظاهر] [الهدى] [حضرة الشهادة] [حضرة الملُك والملكوت] [قلب الحقائق] [العرش الأعلى] [منزل العقل الأول] [المقام الرفيع] [الإمام الأكبر] [حضرة المحسوسات] [أرض الإنسان] [خصائص الحق] [حقائق الأخلاق الإلهية] [منزل علوم الإلهام] [نور الشهود] [بحر] [الحدود الذاتية] [علم الميل إلى الأكوان] [توحيد العقل] [توحيد الأحدية الذاتية] [توحيد الوصلة] [المفاتيح] [ظل الشخص] [حقيقة ربانية] [التجليات الإلهية] [مزامير الحق] [المقام الأوحد] [كلمة العذاب] [الواعظ الناطق] [توحيد المهمات] [صراط الرب] [مظاهر الحق] [الإله المجهول] [قطب الأقطاب المحمدية] [المهيم] [محبة الحق] [التجلي الأعظم] [الإشارة] [العرش العظيم] [نور البرق] [عالم الغيب] [صفة الوجود] [الأخفياء] [حضرة الصمدية] [نكاح النور] [الحق المخلوق به] [الخواطر] [حقيقة الهوية] [حضرة الأمر] [صفة القهر] [الشكر] [بيت الفتن] [الغيوب الإلهية] [خزائن الإمكانات] [صاحب علامة في الحق] [حضرات أهل المجالس] [المقام الموسوي] [الموزونين]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!