البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
المحيط الموجود في العالم المركب والبسيط المسمى بالهباء وأشبه شيء به الماء والهواء وإن كانا من جملة صو
[سلسة الغيب في عالم الحروف]
اعرف ما ذكرناه وتحقق وأعلى ما يشبهها من المحدثات الهباء الذي خلق فيه صور العالم ثم النور أنزل منه في الش
[إيجاز البيان بضرب من الإجمال]
الإجمال]إيجاز البيان بضرب من الإجمال بدء الخلق الهباء وأول موجود فيه الحقيقة المحمدية الرحمانية ولا أ
[حقيقة الحقائق]
ية وهو العالم والإنسان«وصل» [بدء العالم ومثاله: الهباء والحقيقة المحمدية]كان الله ولا شيء معهثم أدر
[عمر العالم الطبيعي]
تعالى جوهرا دون النفس الذي هو الروح المذكور سماه الهباء وهذه الاسمية له نقلناها من كلام علي بن أبي طالب
[المراتب الأربعة بين الروح والهباء]
ا مثل حال هذه الجوهرة[المراتب الأربعة بين الروح والهباء]وعين الله سبحانه بين هذا الروح الموصوف بالصفتين
[الطبيعة الكلية والهباء]
ى أن تصرف ولم يظهر له عين فافهم[الطبيعة الكلية والهباء]وبعد أن عرفت الأب الثاني من الممكنات وأنه أم ثان
(وصل سر إلهي) [الطبيعة بين النفس الكلية والمادة الأولى]
النفس الكلية والمادة الأولى]الطبيعة بين النفس والهباء وهو رأى الإمام أبي حامد ولا يمكن أن تكون مرتبتها
[الحقائق إلهية الأربعة ومراتب العلوم الأربعة]
شرط في وجود العلم وكان المنفعلان عن العقل والنفس الهباء والجسم الكل فهذه الأربعة أصل ظهور الصور في العا
[الكرم والجود]
ن فوصفهم بالخصام ولو لا أن مرتبتها دون النفس وفوق الهباء لسرى حكمها ومن أراد أن يقف على أصل هذا الشأن فلي
[وصل حال المرأة يخالف حال الرجل في أكثر أحكام الحج]
ط فيه وإن كان مركبا فإنه ثوب منسوج ولكنه أقرب إلى الهباء منه من القميص والسراويل وكل مخيط والهباء بسيط ف
[منى موضع التمني وبلوغ الأمنية]
ل له صحيح ما قلت من الافتقار القائم ولكن إلى جوهر الهباء الذي تسميه أهل النظر الهيولى الكل الذي لم تظهر ص
[الظلمة والنور]
في السبحة السوداء[السبحة]فإن قلت وما السبحة قلنا الهباء الذي فتح فيه صور أجسام العالم المنفعل عن الزمرد
[من زين له سوء عمله]
في العالم الخلأ الذي ملأه العالم فأول شيء ملأه الهباء وهو جوهر مظلم ملأ الخلأ بذاته ثم تجلى له الحق با
[الحكمة في إضافة نور فراسة المؤمن إلى الله]
عالم العنصري[الطبيعة خلقها الله دون النفس وفوق الهباء]واعلم أن الطبيعة التي خلقها الله تعالى دون النف
الفتوحات المكية
والعقل الأول والنفس والأرواح المهيمة والطبيعة والهباء وأعني بهذه كلها أرواحها فكل ذلك داخل في العالم إ
الفتوحات المكية
العقل وهو القلم ثم النفس وهو اللوح ثم الطبيعة ثم الهباء ثم الجسم ثم الشكل ثم العرش ثم الكرسي ثم الأطلس ث
[توجه البديع على إيجاد الشرطين من المنازل]
وهو على قدر العقل ثم الطبيعة وهي على قدر العقل ثم الهباء وهو على مقدار العقل ثم الجسم الكل وهو الرابع ولي
[أن الله لما جعل في النفس القوة العملية أظهر بها صورة الجسم الكل في جوهر الهباء]
ء وما هو عين الشكل والأركان هباء للمولدات وهذا هو الهباء الطبيعي والحديد وأمثاله هباء لكل ما تصور منه من
[أنوار الأسماء التي يتعلق بالذات والصفات]
نوار يكشف بها صاحبها ما تعطيه الطبيعة من الصور في الهباء وما تعطيه من الصور في الصورة العامة التي هي صورة
[لو لا النور ما كانت ظلمة]
النفس الكلية وبين الهيولى الكل والهيولى الذي هو الهباء أول ما ظهر الظلام بوجودها فهو -
الفتوحات المكية
لأجسام الشفافة وغيرها فكل ظلام في العالم من جوهر الهباء الذي هو الهيولى وبما هي في أصلها من النور قبلت ج
[اختصاص منزل عالم الغيب والشهادة بعلم التجلي الإلهي المشبه بالشمس]
ما من شأنها أن تدرك ومن ذلك جميع الصور الظاهرة في الهباء الهباء لها كالمرأة والصور لها كالبعل ولا يوجد ع
[خلق الأرواح الملكية المهيمة والكروبيون]
ظلم لا نور فيه وجعل الله مرتبة الطبيعة بين النفس والهباء مرتبة معقولة لا موجودة ثم بما أعطى الله من وضع ا
الفتوحات المكية
لعهم الله عليه -
«الباب السادس وثلاثمائة في معرفة منزل اختصام الملإ الأعلى من الحضرة الموسوية»
ه نقصانإن الطبيعة دون النفس موضعها *** فحكمها في الهباء الكل جثمانوإن تولد عن روح وعن فلك *** عناصر هي ف
[العلم الإلهي في التجلي الإلهي]
ا من علمه بنفسه ونفسه علمه ونحن في علمه كالصور في الهباء لو كنت تعلم يا فتى من أنت علمت من هو إذ لا يعلم ال
الفتوحات المكية
زة وعلم الملك الحامل وعلم الملك المحمول وعلم ملك الهباء وعلم الهول الأعظم وعلم الكنز الذي تحت العرشقا
«الباب التاسع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل علم الآلاء والفراغ إلى البلاء وهو من الحضرة ...
مان -
[أن الإنسان كان على الصورة الإلهية]
سوى الله جسم العالم وهو الجسم الكل الصوري في جوهر الهباء المعقول قبل فيض الروح الإلهي الذي لم يزل منتشرا
الفتوحات المكية
لتي في جوف هذه الدائرة العظمى هي جوهر الهيولى وهو الهباء والشكل المربع فيه هو العرش والدائرة في جوف هذا ا
الفتوحات المكية
فهي في محل القصور والعجز عن بلوغ الغايات ثم أوجد الهباء في الكشف والهيولى في النظر والطبيعة في الأذهان
الفتوحات المكية
القدير عوالم الديوان *** بوجود روح ثم روح ثانيثم الهباء كذا الهيولى ثم جسم قابل *** لعوالم الأفلاك والأرك
الفتوحات المكية
صل في وجود الزمان الطبيعة ورتبتها دون النفس وفوق الهباء الذي يسميه الحكماء الهيولى الكل وحكم التربيع في
«الباب الثامن وأربعمائة في معرفة منازلة يوم السبت حل عنك مئزر الجد الذي شددته فقد فرغ العالم مني ...
أمره واليا له الإمساك والثبوت فله إمساك الصور في الهباء فنهار هذا اليوم الذي هو يوم الأبد لأهل الجنان ول
[تجلى الحق تعالى في الصور وتحوله فيها]
وجود الحق وما تغير الحق عما هو عليه في نفسه كما إن الهباء ما تغير عن كونه هباء مع قبوله لجميع الصور فهي مع
الفتوحات المكية
ارئ بما أوجده من مولدات الأركان المصور بما فتح في الهباء من الصور وفي أعين المتجلي لهم من صور التجلي المن
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حضرة السوَر] [العلم الغريب] [الحب] [شهود في وجود] [السالك منه لا فيه ولا إليه] [مقام التمكين] [نعيم الاختصاص] [الهاجس] [ولاة الحق] [النور البرقي] [ناسوت عيسى] [القول الإلهـي] [منزل إيّاك أعني فاسمعي يا جارة] [توحيد حروف النفَس] [الحقائق التائهات] [جند الحق] [وترية الحق] [حضرة السواء] [مقام قرب الفرائض] [الأولية الإلهية] [توحيد المهمات] [الحق المبين] [الكشف] [الطبع] [علم العصمة والاعتصام] [الأسـباب الإلهية] [عرش القلب] [العبد المؤمن] [علم كون الحق ما أوجد شيئا إلّا عن سبب] [منازل الإنية] [الدين المشروع] [الرؤية] [حجاب الطبيعة] [حقيقة شكل المرآة] [الرض] [الخلق الأول] [إقامة الحدود] [الوجود الظاهر] [الحيوانية] [منزل سرين من أسرار قلب الجمع والوجود] [النور المعنوي] [تقوى الحجاب والستر] [الحجب الإلهية] [الشأن الإلهـي] [الأنس] [ضنائن الحق] [منزل التلاوة الأولى] [نسخة] [حقيقة الحرية] [حضرة الملِك] [المعجزات] [حجاب المصلّي] [الكشف التام] [أمهات] [التجلي الإبداعي] [الغيب الإمكاني] [بشارة الحق] [الحضور] [حضرة الآخر] [حقيقة المخلوق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



