البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ا مع كونها خرساء في السماء ثم بعد أن أوجد العوالم اللطيفة والكثيفة ومهد المملكة وهيأ المرتبة الشريفة أن
الفتوحات المكية
يف المعظم وجعلتها أبوابا شريفة وأودعتها المعاني اللطيفة فإن الإنسان لا تسهل عليه شدائد البداية إلا إذا
الفتوحات المكية
حيرة وأسرارها (الباب الخامس عشر ومائتان) في معرفة اللطيفة وأسرارها (الباب السادس عشر ومائتان) في معرفة ال
[باب: السمع والبصر]
ما بدأه[باب: سؤال القبر وعذابه]ثم قال إذا قامت اللطيفة الروحانية بجزء ما من الإنسان فقد صح عليه اسم ال
نفث الروح الأقدس في الروع الأنفس [المعنى الرمزى لالفاظ التشبيه بلسان الشرع]
ات الغيبية والمشاهد أن يعلم أن للامكنة في القلوب اللطيفة تأثيرا ولو وجد القلب في أي موضع كان الوجود الأع
[الأسماء الإلهية والحقائق الوجودية]
ه الدار وبقيت آثارهم في أماكنهم تنفعل لها القلوب اللطيفة ولهذا يرجع تفاضل المساجد في وجود القلب لا في تض
[الأسماء الإلهية متحدة من حيث الذات مختلفة من حيث التعلقات]
تعلم على القطع أن هذا الاسم ليس هو هذا الآخر بتلك اللطيفة التي بها فرقت بين حبوب البر وكل متماثل فابحث عن
[غاية العالم]
لحقيقة المحمدية وفلكها الحياة نظيرها من الإنسان اللطيفة والروح القدسي ومنهم العرش المحيط ونظيره من الإ
[الأسماء والذات]
ك وهو أعني الدور مما يدلك على إن السماع طبيعي لأن اللطيفة الإنسانية ما هي عن الفلك وإنما هي عن الروح المن
[الجسم الحيواني هو في الدرجة الخامسة من القهر]
ا في مواضع مخصوصة فإن الوهم سلطان قوي وسبب ذلك أن اللطيفة الإنسانية متولدة بين الروح الإلهي الذي هو النف
[الجنة جنتان: جنة حسية وجنة معنوية]
ها فأهلها يتنعمون فيها حسا ومعنى فالمعنى الذي هو اللطيفة الإنسانية والجنة أيضا أشد تنعما بأهلها الداخل
[الميت سعيد بالصلاة عليه]
رع لنا بما هو الأمر عليه[الجسم الطبيعي العنصري واللطيفة الإنسانية]فإن العلم بما هو الأمر عليه في هذا ال
[الراحلة عين هذا الجسم لأنه مركب الروح]
]فالراحلة عين هذا الجسم لأنه مركب الروح الذي هو اللطيفة الإنسانية المنفوخة فيه فيما يصدر منه بوساطة هذ
[السمر]
بسبب وبغير سبب وهو من عين اللطف وتسميه أهل الطريق اللطيفة[اللطيفة]فإن قلت وما اللطيفة قلنا كل إشارة دقيق
[الرياضة وإزالة العلم في إزالة كل صفة مذمومة]
التي أعطت الطبيعة حكمها فيه وشهدت لها التجارب][اللطيفة الإنسانية لها وجه إلى النور ووجه إلى الظلمة]فا
الفتوحات المكية
بانيها إن شاء عمرها وإن شاء خربها يقول ليس من شأن اللطيفة الإنسانية صحبة هذا الهيكل الخاص ولا بد تشتغل ه
[إن لله ملكا موكلا بالرؤيا يسمى الروح]
خص بقوته في يقظته ما يدركه النائم في نومه وذلك أن اللطيفة الإنسانية تنتقل بقواها من حضرة المحسوسات إلى ح
[أن الشيء الواحد العين إذا ظهرت عنه الآثار المختلفة فإن ذلك من حيث القوابل]
الموصوفة التي هي الأجسام الطبيعية هذا عندنا فإن اللطيفة كالهواء لا تضبط صورة النور والجسم الكثيف يظهره
«الباب الخامس عشر ومائتان في معرفة اللطيفة وأسرارها»
خذ والمتناول«الباب الخامس عشر ومائتان في معرفة اللطيفة وأسرارها»إذا عزت عن الشرح المعاني *** فتلك لطائ
الفتوحات المكية
الحقيقة هذه الحياة البدنية الحيوانية هل هي لهذه اللطيفة الظاهرة عن النفخ الإلهي المخاطبة المكلفة أو لل
الفتوحات المكية
لفناء في الخالق فإن شاهدت في هذا الفناء تنوع ذاتك اللطيفة ولم تشاهد معها سواها ففناؤك عنك بك لا بسواك فأن
«الباب السابع والستون ومائتان في معرفة النفس بسكون الفاء»
م فيه خاصة في هذا الباب فإنهم قد يطلقون النفس على اللطيفة الإنسانية وسنومئ في هذا الباب إن شاء الله إلى ا
«الباب الثامن وثلاثمائة في معرفة منزل اختلاط العالم الكلي من الحضرة المحمدية»
لناس اختلفوا في مسمى الإنسان ما هو فقالت طائفة هو اللطيفة وطائفة قالت هو الجسم وطائفة قالت هو -
الفتوحات المكية
ة وهذا لبقاء الصحة على هذا الجسم الذي هو مركب هذه اللطيفة ليوصلها إلى ما دعاها إليه ربها عز وجل فهذا المر
«الباب الثالث والثلاثون وثلاثمائة في معرفة منزل خلقت الأشياء من أجلك وخلقتك من أجلي فلا تهتك ...
لى معراج أو على غير طبيعي وعلم صورة تأثير المعاني اللطيفة في الأجرام الكثيفة وعلم تأثير القصد في الأفعال
الفتوحات المكية
ن له دائما التي في صدورهم في داخل أجسامهم لا أعني اللطيفة الإنسانية التي لا تتحيز ولا تقبل الاتصاف بالدخ
[إن الله هو الدهر]
حة بحمد الله دائما ففي الثلث الأول يتجلى للأجسام اللطيفة التي لا تدركها الأبصار وفي الثلث الوسط يتجلى ل
[الحجب حجابان حجاب معنوي وحجاب حسي]
ثيفة ولطيفة وشفافة فالكثيفة لا يدرك البصر سواها واللطيفة يدرك البصر ما فيها وما وراءها والشفافة يدرك ال
الفتوحات المكية
الله تعالى رشة من ذلك النور على ذاتك وأظهر الأمور اللطيفة إن جعل بدنك ذا مسام وأحاط بك الهواء الذي هو ماد
«حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
اه لا تعد وقد بينا في الأحوال من هذا الكتاب في باب اللطيفة ما يقتضيه هذا الاسم الإلهي في أهل الله وما يطلب
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[شهادة التو حيد] [حقيقة الانفصال] [نقطة الباء] [حضرة الحس] [منزل القطب] [الأرض الحقيقية الواسعة] [حقائق المقامات] [مخالفة الحق] [اليوم] [جنة المأوى] [مقام ال رض] [مقام العالم] [علم السمسمة] [ثبوت الأغيار] [ولاية الملة المحمدية] [رب في عين عبد] [وثائق الحق] [الصراط القويم] [علم حجاب ظاهر النشأة] [النور الروحاني] [نفس الحق] [التداني الأعلى] [الحقيقة الروحانية] [البيت المعمور] [مقام الذكر] [المعلم الأول] [حقيقة مقام ميقات موسى] [حجاب صفة العبد] [خزانة العلم بالعالم] [أرض الأشـباح] [خلفاء الحق] [الإمام الأعظم] [جسد آدم] [أمهات الأحوال] [جسد الفاء] [الحقيقة الصورية] [الحر] [الخزانة الإنسانية] [الزمان] [مجموع العالم] [عبودة الاختصاص] [ما ينفرد به الحق دون الخلق] [حضرة اليقظة] [منزل الأرواح العلوية] [حقائق المنشي] [مقدمات تجلي الرب] [رؤيا الحق] [البرزخ] [الحقائق الباطنة] [الانفعالات الإلهية] [الصديقية] [نفس الإنسان] [طرح الرقاع] [الصورة] [حضرة الأحوال] [تسبيح العالم العلوي] [علم منزلة من وصف الحق بأوصاف الخلق من الذمّ] [الحقائق الذاتية] [حضرة الإجابة] [النور العظيم]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!


