موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

وه ما فعلوه ولا استطاعوا على ذلك ولا أقدرهم عليه فالكفر والايمان والطاعة والعصيان من مشيئته وحكمه وإراد

[الأشياء الطبيعية لا تقبل الغذاء إلا من مشاكلها]

لله تعالى من التنزيه فقادهم ذلك إلى الجهل المحض والكفر الصراح ولو طلبوا السلامة وتركوا الأخبار والآيات

(نفث روح في روع) [حظ القلب من الإصبعين‏]

لى الله عليه وسلم إلى سرعة التقليب من الايمان إلى الكفر وما تحتهما قال تعالى فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَ

[الملك في وجودنا]

ف جَنَّاتٍ من نَخِيلٍ وأَعْنابٍ وإن كانت المعصية الكفرانية فجهنم من أغلال وعذاب ومن مقام الدعوى في الصو

[الحروف اللفظية والمستحضرة خالدة]

ه وفيه جميع ما قالت اليهود والنصارى في حق الله من الكفر والسب وهي كلمات كفر عاد وبالها على قائلها وبقيت ا

[الركبان مرادون لا مريدون‏]

من رَبِّكَ وقال لموسى في حق الغلام إنه طبع كافرا والكفر صفة مذمومة قال تعالى ولا يَرْضى‏ لِعِبادِهِ الْ

[الشرك والتوحيد]

ليس بل إبليس أحسن حالا منه لأنه يقول لمن يطيعه في الكفر إِنِّي بَرِي‏ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ الله رَبَّ

(الباب الثاني والأربعون في معرفة الفتوة والفتيان ومنازلهم وطبقاتهم وأسرار أقطابهم)

الْقُوَّةِ الْمَتِينُ فنعت الرزاق بالقوة لوجود الكفران بالمنعم من المرزوقين فهو يرزقهم مع كفرهم به ول

[الغيبة عن رؤية وجه الحق في الأشياء، عين المرض‏]

لون في ذلك إنه تفسير وقاية لشرهم وتشنيعهم في ذلك بالكفر عليه وذلك لجهلهم بمواقع خطاب الحق واقتدوا في ذلك

[جهنم سجن المعطلة وحصير الكفرة]

ذاك يعظم في النفوس بلاؤها[جهنم سجن المعطلة وحصير الكفرة]اعلم عصمنا الله وإياك أن جهنم من أعظم المخلوقات

[منافذ إبليس إلى المجرمين‏]

ود ثمانية وعشرين حرفا ألف الله الكلمات منها وظهر الكفر في العالم والايمان بأن تكلم كل شخص بما في نفسه من

[ماء البحر مخلوق من صفة الغضب الإلهي‏]

لظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها هذا ضرب مثل في الكفر والايمان والعلم والجهل‏[ماء البحر مخلوق من صفة ا

[ناقض الوضوء كل ما يقدح في الأدلة]

هما لا ينفعهما في الآخرة فإن الخارج قد يكون نجسا كالكفر من التلفظ به وقد يكون غير نجس كالإيمان وما كان مث

[طهارة الباطن والظاهر في الاغتسال‏]

ارة في جميع باطن الإنسان وظاهره من العلم والجهل والكفر والايمان والشرك والتوحيد والإثبات والتعطيل وهكذ

[أولية الحق لا تقبل الثاني‏]

يقول الحق لما ذكرناه‏ -

[الدنيا ما هي دار طمأنينة لمخلوق‏]

ان كافرا يرجى له الإسلام وإذا كان مسلما يخاف عليه الكفرة فإنها ما هي دار طمأنينة لمخلوق ما لم يبشر ومع ال

[الورق هو العمل والذهب هو العلم‏]

لعليا وكَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ والكفر هنا هو الشرك لا غيره وكماذكر رسول الله صلى الله ع

[حق النفس وحق الغير]

َ الله هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ فنسبهم إلى الكفر في ذلك إقامة عذر لهم فإنهم ما أشركوا بل قالوا هو ا

[سياق حديثى النسائي وأبى ذر]

الكفار يسجدون لها في ذلك الوقت‏[محال أن يكون أثر الكفر أقوى من أثر الإيمان‏]وهنا تنبيه على سر معقول وهو

[ما في الوجود بحكم الحقيقة إلا طاهر]

يلقني واجتمعت به وما عرفني وسألني عني وكان‏ -

[الكون مع الله في شيئية الوجود كما في شيئية الثبوت‏]

لذين أبقوا وقد جاء الخبر أن العبد إذا أبق فقد كفروالكفر سبب الاسترقاق فصاروا عبيدا للأهواء بالكفر فاحتا

[الأولياء الحامدون‏]

وبطون الأودية وقنن الجبال والشعاب والجهاد في أرض الكفر التي لا يوحد الله تعالى فيها ويعبد فيها غير الله

[العبد لا يستحق شيئا من حيث عينه‏]

ٌ ونَحْنُ أَغْنِياءُ فكفروا بالمجموع هذا إذا كان الكفر شرعا فإن كان لغة ولسانا فهو إشارة إلى الأمناء من

[ما في الوجود إلا الله وما في العدم الشيئى إلا أعيان الممكنات‏]

البري‏ء ولكن حكم الدار عليه كما يحكم على أهل دار الكفر الدار وإن كان فيها من لا يستحق ما يستحقه الكفار ق

[الزيادة التي تزيد بها الدنيا على الآخرة]

ه بالإيمان ويظهر الكافر بصفة المؤمن حتى يختم له بالكفر ثم إن الله قد شرك السعيد والشقي في إطلاق الايمان

[الولاية الإلهية عامة التعلق لا تختص بأمر دون أمر]

صلاته فلم يتول الله إلا المؤمنين وما ثم إلا مؤمن والكفر عرض عرض للإنسان بمجي‏ء الشرائع المنزلة ولو لا وج

(الباب الثمانون ومائة في معرفة مقام الشوق والاشتياق وهو من نعوت المحبين العشاق)

لتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ فهو في الدنيا يرزق مع الكفر ويعافي ويرحم فكيف مع الايمان والاعتراف في الدار

«الباب السادس والستون ومائتان في معرفة الشاهد»

وهنا إشارة نبوية في قوله فقد كفر ولم يقل أخطأ فإن الكفر الستر ومن لا يرى متكلما إلا الله من أهل الله وقد ج

[أنه لم يكن في الأزل شي‏ء يقدر به ما يكون في الأبد إلا الهو]

ْعالَمِينَ عند ما يكفر الإنسان إذا وسوس في صدره بالكفر وما ادعى قط الربوبية وإنما تكبر على آدم لا على ال

[علم الإفصاح عن درجات القرب الإلهي من حضرة اللسن‏]

كم ظلمة تداخل الأفكار في الشبه وظلمة السحاب ظلمة الكفر فمن جمع هذه الظلمات فقد خسر خسرانا مبينا وهذه حال

«الباب السادس والتسعون ومائتان في معرفة منزل انتقال صفات أهل السعادة إلى أهل الشقاء في الدار ...

ت الإنسان وسكونه في الايمان بالحكم المشروع فيها والكفر والعمل المشروع فيها بظاهر الإنسان المكلف وباطنه

«الباب التاسع والتسعون ومائتان في معرفة منزل عذاب المؤمنين من المقام السرياني في الحضرة ...

طِ من النَّاسِ من رد الحق في وجوههم وما يسمعون من الكفرة مما يتأذون به في نفوسهم وقد أخبر الله بذلك وكذلك

الفتوحات المكية

نا لعلو مرتبة ظهور الايمان الذي في الآباء وكما أن الكفر عارض كان الاسترقاق عارضا أيضا والأصل الحرية والا

[أرفع المنازل عند الله‏]

عليه من المسائل والعلوم فعلم كفران النعم وتفاصيل الكفر وأين ينتهي كل كفر بصاحبه مثل كفر الآبق وتارك الصل

[إن الذكر ما هو عين الصلاة]

ذ فيه الوعيد لغلبة سلطان هذا العمل المسمى كفارة والكفر الستر ومنه سمي الزراع كافرا لأنه يستر البذر في ال

[أن الله تعالى لما خلق الخلق قدرهم منازل لا يتعدونها]

اختصاص إلهي وأن الرسالة كذلك والولاية والايمان والكفر وجميع الأحوال وأن الكسب اختصاص فإن الملائكة ما ل

الفتوحات المكية

اء المسجد يريد الصلاة ووصف نفسه بأنه يكره لعباده الكفر ويرضى لهم الشكر والايمان فهذا كله واجب على كل مسل

الفتوحات المكية

ه وعلم مراتب أهل التصديق أهل التكذيب من مراتب أهل الكفر والشرك وغيرهم وعلم التمني أي اسم إلهي يطلبه وعلم

[أن الغرض هو عين الإرادة]

وهي الستر الذي يجعله الله بين المؤمن العاصي وبين الكفر الذي يرديه عند وقوع المعصية فيعتقد أنها معصية ول

[إن الله سبحانه أخرج أهل الستر من الغيب إلى الشهادة]

لا ستر حجاب العزة ما عرفوا ذلك ومن هذا الحجاب ظهر الكفر في العالم وصارت المعرفة خبرا بما وراء هذا الحجاب

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[توحيد الاتباع] [حجاب الآخرة] [منزل إحالةُ العارِف من لم يعَرفه على من هو دونهَ] [الروح الحساس] [الوجود الثاني] [لا مقام] [نبوة التكليف] [حضرة الحلم] [خزانة إظهار خفيّ المنن] [مسامرة الأولياء] [السـيّد الأكبر] [حضرة الرفعة] [الاسم الآخر] [النور المحض] [علم المحبة الإلهية وثبوته] [علم سؤال الحق عباده] [الخصوصية] [الحقائق القديمة] [الخيال المحقق] [قدم الجبر] [الورقاء] [علم ما يتميز به الحق من الباطل] [علم ما يختص به الحق - تعالى- لنفسه] [ترغيب الحق] [مقام التمكين] [زيارة الحق] [الرسالة البشرية] [منازل الثناء] [الحدود اللفظية] [الصورة البدنية] [العذراء] [رؤية الحق] [العصمة] [التحلي] [حقيقة محمد] [دولة السنبلة] [اليثربي] [الظلمة] [العندية الإلهية] [الفراسة الإلهية] [عناية الحق] [الحجاب القمري] [الآثار الإلهية] [كيمياء السعادة] [منزل اختصام الملأ الأعلى] [المقام] [صفة القيومية] [رجل البرزخ] [أرض الطبيعة] [عالم التكليف] [وحي الحق] [الحقائق الإلهية] [علم ما يشترك فيه الحق والباطل] [مشاهدة القديم] [الخلافة الباطنة] [بصر الحق] [عرش ﷲ] [الظل المِثلي المنزه] [نصيب الحق من الخلق] [كلمة الإثبات]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[أبو جعفر المنصور] [الكثيب الأبيض] [بن طلايع بن حسن الخياط] [هذيل] [ابن باعور] [أبو بكر بن يونس بن الخلال] [أبو العباس الدهان] [يحيى بن إسماعيل بن محمد الملطي] [جبل الجودي] [أبو ثور] [سارة ] [هند] [جنة الورث] [علي بن الخطاب الجزري] [جنة الفردوس] [عليم الأسود] [شمس الدين الشيرازي الشافعي] [الأعشى] [صنعاء] [الحلاج] [أبو إبراهيم بن يغمور] [عمرو بن أبي عمرو] [بثينة] [أبو الحجاج يوسف الشبربلي] [يوسف] [ابن المنكدر] [البحر المحيط] [ديوان ابن عربي] [عبد ﷲ بن المبارك] [أحد] [رضوان ] [النابغة الذبياني] [حواء] [البقيع] [باب عباسقرطبة] [عبد ﷲ الترهوني] [إسرائيل] [أحمد بن محمد بن سليمان الدمشقي] [قضيب البان] [صخرة بيت المقدس] [غيلان بن عقبة] [أبو الزهر بن عبد الرحمن بن الربيع الدمشقي] [تميم الداري] [ثابت ] [أبو عبد ﷲ بن باكويه الشيرازي] [الطبيعيون] [المتوكل] [البيت] [الفتح المكي] [أبو القاسم بن هوازن]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!