البحث في كتاب الفتوحات المكية
«الفصل الثالث في الأحوال»
لي بالجيم وأسراره (الباب السابع ومائتان) في معرفة العلة وأسرارها (الباب الثامن ومائتان) في معرفة الانزعا
«وصل في اعتقاد أهل الاختصاص من أهل الله بين نظر وكشف»
ذلك على الأمور الجامعة التي هي الدليل والحقيقة والعلة والشرط وحكموا بها غائبا وشاهدا فأما شاهدا فقد يس
«مسألة» [نعت الالوهة الأخص]
ه وهي علته ونفسه وإمكانه فنقول لهم ذلكم يلزمكم في العلة الأولى أعني وجود اعتبارات فيه وهو واحد فلم منعتم
«معرفة ألف اللام آل»
ف كلها من جهة رفعه ونصبه وخفضه وسكونه وذاته وحروف العلة الثلاثة فمن أراد أن يتشفى منها فليطالع تفسير الق
[فائدة الاعداد عند المحققين]
يبا وشهادة لا غير وهي الذات والصفات في الإلهيات والعلة والمعلول في الطبيعيات لا في العقليات والشرط والم
[أمهات الأسماء الإلهية]
كان أول النهار مقارنا لطلوع الشمس ولكن قد تبين أن العلة في وجود أول النهار طلوع الشمس وقد قارنه في الوجود
(وصل) [الاسم الرحمن: من طريق الأسرار]
ولهذا ذكر أهل عالم التركيب في وضع الخطوط في حروف العلة الياء المكسور ما قبلها إذ قد توجد الياء الصحيحة و
[أول منفصل وآخر منفصل في دورة الملك]
و لأنه متولد عن الرفع وهو إشباع الضمة وهو من حروف العلة[أول منفصل وآخر منفصل في دورة الملك]وهذا الذي ذك
«الباب الخامس عشر في معرفة الأنفاس ومعرفة أقطابها المحققين به وأسرارهم هي»
يم معرفة العقاقير والأدوية المزيل استعمالها تلك العلة الطارئة على شخصية هذا الطالب درجة الكمال من المع
«فصل» [معرفة الحق من المنازل السفلية]
رة والحاكم إن أخطأ يقول هذا السكر مر وإن أصاب عرف العلة فلم يحكم على السكر بالمرارة وعرف ما أدركت القوة و
[العالم في تغير مستمر نتيجة التوجهات الإلهية المطردة]
ل وعالم الأنفاس في كل نفس وعالم التجلي في كل تجل والعلة في ذلك قوله تعالى كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ وأي
«مسألة» [معقول الاختراع]
و لا تكون فالله لا يكون معلولا لعلة ليست عينه فإن العلة متقدمة على المعلول بالرتبة فيلزم من ذلك افتقار ا
[العشق في العالم الإلهي]
لا وبرهانا فينتج بالضرورة أن حدوث العالم له سبب فالعلة الحدوث والحكم السبب فالحكم أعم من العلة فإنه يشت
الفتوحات المكية
ياء اللذين لهما الصحة والاعتلال فلما في الألف من العلة ولما في اللام من الصحة وقعت المناسبة بينه وبين هذ
[6- سر لباس النعلين في الصلاة]
ا بالماهية وكيف وهو سؤال عن الحال ولم وهو سؤال عن العلة والسبب واختلف الناس فيما يصح منها أن يسأل بها عن
[من أجاز إطلاق «ما» و«كيف» و«لم» على الله شرعا]
بلم فممنوع أيضا لأن أفعال الله تعالى لا تعلل لأن العلة موجبة للفعل فيكون الحق داخلا تحت موجب أوجب عليه ه
(وصل سر إلهي) [الطبيعة بين النفس الكلية والمادة الأولى]
من والأربعون في معرفة إنما كان كذا لكذا وهو إثبات العلة والسبب)إنما كان هكذا لكذا *** علم من حاز رتبة الحكم
[العالم أبدا، ممكن: والحق، أبدا، واجب]
لق في رتبة الحق كما لا يصح أن يكون المعلول في رتبة العلة من حيث ما هو معلول عنها فالذي هرب منه المتكلم في ز
[الرابطة الوجودية بين الحق والخلق]
لأسماء فالأمر في هذا مثل الشرط والمشروط ما هو مثل العلة والمعلول فلا يصح المشروط ما لم يصح وجود الشرط وقد
[الأنصار، مع المهاجرين، عون النبي على إقامة دين الله]
هم ليذلوا وخلق ما سواهم إذ لا في أصل خلقهم فما جعل العلة في سوى الثقلين الذلة كما جعلها فينا[الملائكة لا ي
[الغيبة عن رؤية وجه الحق في الأشياء، عين المرض]
اسن المجالس الإشارة نداء على رأس البعد وبوح بعين العلة يريد أن ذلك تصريح بحصول المرض فإن العلة مرض وهو ق
[ماء البحر مخلوق من صفة الغضب الإلهي]
إلى القرب والوصلة فهذا سبب الخلاف في الباطن وأما العلة في الظاهر فتغير الطعم فمن رأى أن الغضب لله يؤدي إ
[ناقض الوضوء كل ما يقدح في الأدلة]
َدُوا بِها واسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ثم ذكر العلة فقال ظلما وعلوا فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ ا
[الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى الحال والزمان]
مرض فمهما اعتل في عبادة ما من عباداته تطهر من تلك العلة وأزالها حتى يعبد الله عبدا خالصا محضا لا تشوبه عل
[إضافة الصلاة إلى الله والملائكة والناس]
لى فقه عبد الله بن عمر رضي -
[فاطر السماوات والأرض]
ُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ فجعل العلة ترجع إلى جنابه لا إلي فلم يكن القصد الأول الخير ل
[أقوال الناس في ابتداء فضل ساعات الرواح إلى الجمعة]
ا عبادتين العبادة الواحدة الصوم فأضافه إلى نفسه والعلة في ذلك أنها صفة صمدانية سلبية لا تنبغي إلا لله من
[فيلزم كل مجتهد ما أداه إليه اجتهاده]
عا من أنواع السفر في الحديث إذا عجل به السير فجعل العلة في الجمع التعجيل وأما النوع فقد تقدم من سفر القري
الفتوحات المكية
ْ كُلَّ شَيْءٍ ويسع كل شيء فهو الواسع المطلق والعلة في ذلك كون الوجود وجود الحق فتنبه يا غافل عن درك ه
[نور القمر انعكاس لنور الشمس]
لقمر]فقال لهم إذا كانت عبادتكم للشمس والقمر لهذه العلة فأنا خالق هذه الآيات دلالات علي واسْجُدُوا لِلَّ
[الله هو الممتن على عباده بجميع ما هم فيه]
كن عصم الله نبيه من ذلك فجعل سبحانه في مقابلة هذه العلة دواء كما هي أيضا دواء لما هو لها دواء فقال تعالى ي
[التنزيه الأقوى في الجناب الإلهى]
له إذ كانت العلل غير مؤثرة في إيجاد الحكم مع وجود العلة وكونها مقصودة وهذا أقوى في تنزيه الجناب الإلهي إ
[الإحرام عقد والنكاح عقد]
ير إذ يستحيل أن يكون عنه شيء غيبا خلافا لمن يجعل العلة في الرؤية الوجود(وصل في فصل المحرمين وهم ثلاثة)إم
[الصلاة والحج والعمرة عبادات بين طرفى تحريم وتحليل]
الدعاء عند أهل الله نداء على رأس البعد وبوح بعين العلة فإن الإجابة تؤذن في الحال بالبعد فكان النداء طلب
[زمان إضاءة البرق عين زمان انصباغ الهواء به]
رواه مالك عنه[الإنسان تحت حكم كل نفس]إذا كانت العلة ما ذكرناها آنفا في الرمل تعين الرمل على أهل مكة و
[السعي في الإفاضة من عرفات يكون بالسكينة والوقار]
ن ذلك النور يتصل بالتحت للاستواء لم يأت من التحت والعلة واحدة وقال عطاء إن جهل فبدأ بالمروة أجزأ عنه وقال
[الشرك من مظالم العباد]
بذلك عن عبوديته فقد نقص وشقي وكان صاحب علة ولهذه العلة جعل الله له دواء فقال على لسان نبيه صلى الله عليه
[الأولياء المسلمون]
لنفسه أو لإنسانيته لكان كل إنسان بتلك المثابة إذ العلة في كونه نبيا كونه إنسانا فلما كان الأمر اختصاصا إ
[الكشف الذي من مقام وراثة الرسول كرسول]
وكل معلول فقير ذليل بلا شك لا شفاء يرجى له من هذه العلة فيكون القرب من الله قربا ذاتيا أصليا[الأسماء الت
[الواحد الأحد هو أول الأسماء]
الاسم الوهاب ولهذا لا نجعله تعالى علة لشيء لأن العلة تطلب معلولها كما يطلب المعلول علته والغني لا يتص
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[مقام الأدب] [علم التنزيه] [ثبوت الرسول] [لسان الحقيقة] [حضرة الشكوك] [توحيد الهوية] [العبد الإلهـي] [علم وجود الحق في عين الخلاف] [حقيقة المزج] [توحيد الأفعال] [خزانة العلم بالوجود] [حضرة القرب والقرب] [علم البدء] [صفة الإيمان] [منازل الأنبياء] [حقيقة العبد] [خزائن البروج] [ثبوت الأسـباب] [الهباء] [رجال عين التحكيم والزوائد] [حقائق البنوة المحمدية] [إدراك الحق] [حضرة المسلمين] [الخطاب الإلهـي] [درجات الحق] [منازل التقرير] [علم كون الحق مع] [العبد الخالص] [البهاليل] [الكرم] [منازل الثناء] [منزل العلوم] [آلات الحق] [عالم الأركان] [مُلك الملُك] [الرحمة] [حقيقة شكل المرآة] [معارج] [الزاجر] [الرؤية] [حقيقة البصر] [حقيقة الحجارة] [ظل ﷲ] [البرزخ الوتري] [حقائق المحبة] [تالمربة] [تقييد الحق] [الأمانة] [حضرة كسب الكبرياء] [التابوت] [الاسم المضاف] [نور الهدى] [صحبة الحق] [الإخلاص] [مقامات النبوة] [خزانة الأغذية] [بحر الأزل] [مقام ترك الصحبة] [مسامرة الحيّ القيوم] [أمطار الحقائق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



