البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
في معرفة منزل الكتاب المقسوم بين أهل النعيم وأهل العذاب (الباب الثاني وثلاثمائة) في معرفة منزل ذهاب العا
الفتوحات المكية
ة (الباب الخامس عشر وثلاثمائة) في معرفة منزل وجوب العذاب من الغيبة المحمدية (الباب السادس عشر وثلاثمائة)
[طريقة أهل الحق في سيرها إلى الحق]
رغبة فيما عنده ورغبة فيه والرهبة ورهبتان رهبة من العذاب ورهبة من الحجاب والتعظيم إفراده عنك وجمعك به. وا
«وصل» [في الكلام على ألم البقرة من طريق الاسرار]
بالسين وهو التعبد الشرعي وهو ظاهر السور الذي فيه العذاب وفيه يقع الجهل بها وباطنه بالصاد وهو مقام الرحم
الفتوحات المكية
م أي هذا فعل الناسي ومن لا يتذكر ما هم فيه من أليم العذاب وذلك لأنهم في حياتهم الدنيا نَسُوا الله فجازاهم
[الملك في وجودنا]
ر وامتزجت الأنهار والتقت البحران وعدم البرزخ صار العذاب نعيما وجهنم جنة فلا عذاب ولا عقاب إلا نعيم وأمان
(فصل) [في تأويل قوله تعالى ومن الناس]
َنَ السُّفَهاءُ لما عدل -
(وصل في دعوى المدعين) [المنافقون: من طريق الأسرار]
عَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ فوقع عليهم العذاب من قولهم له إلى شياطينهم في حال الخلوة فلما قامت
[إيجاز البيان بضرب من الإجمال]
لقومك إني *** أنا الرحيم الغفوروقل بأن عذابي *** هو العذاب المبيروقل بأني ضعيف *** لا أستطيع أسيرفكيف ينعم ش
«مسألة» [معقول الاختراع]
ة على واحدة محال«مسألة» [نفي الصفات ونفي سرمدية العذاب]لما كانت الصفات نسبا وإضافات والنسب أمور عدمي
«مسألة» [إطلاق الجواز على الله]
ا يُرِيدُ فمن يقدر أن يدل على أنه لم يرد إلا تسرمد العذاب على أهل النار ولا بد أو على واحد في العالم كله حت
[كن- علم عيسى- الرحمة الشاملة]
ليته حركة الفلك الثاني من الأعلى بما يظهر فيهم من العذاب في كل محل قابل للعذاب وإنما قلنا في كل محل قابل ل
(وصل) [في ذكر أخص صفات كل منزل من المنازل التسعة عشر]
رممنزل روحاني وهو عذاب النفوس ومنزل جسماني وهو العذاب المحسوس ولا يكون إلا لمن حاد عن الطريق المشروع ف
[سر المنازل وتجليات الحق في الصور]
لجنة والنار برزخ باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب فهو حد بين دار السعداء ودار الأشقياء دار أهل الر
[الرحمة عرش الذات الإلهية]
لمنعم أبطن نقمته فهو ينعم الآن بما به يتعذب لبطون العذاب فيه في الدار الآخرة أو في زمان التوبة فإن الإنسا
[المعجزات وانقلاب الأعيان]
و إليه موسى وهارون فارتفع الإشكال فتوعدهم فرعون بالعذاب فآثروا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة وكان من كلام
[علم الباري بالأشياء ليس زائدا على ذاته]
ف من عذاب أكبر مما هم فيه إلا تكون فيهم أو لهم ذلك العذاب وهو عين حصول الخاطر فإن الدار الآخرة تقتضي تكوي
[الرابطة الوجودية بين الحق والخلق]
نه أحد الحكمين فلا يلزم الخلود في الدار الآخرة في العذاب ولا في النعيم بل ذلك كله ممكن[الخلود، في الدار
(وصل) [السدرة هي المرتبة الخامسة التي تنتهي إليها الأعمال]
رور منهم يجعل في الحرور وقد يكون عذابهم توهم وقوع العذاب بهم وذلك كله بعد قوله لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ الع
[ظهور الخليفة في دورة العذراء]
يونوقد قدمنا في الباب الذي قبل هذا صورة النعيم والعذاب وسبب ذلك أنه بقي ما أودع الله عليهم في الأفلاك و
[أبواب جهنم السبع وحرسها]
ق الله لجهنم سبعة أبواب لكل باب جزء من العالم ومن العذاب مقسوم وهذه الأبواب السبعة مفتحة وفيها باب ثامن
[أوزان جمع القلة في لغة العرب]
ر فهؤلاء الأملاك من الولاة هم الذين يرسلون عليهم العذاب بإذن الله تعالى ومالك هو الخازن وأما بقية الولا
[منافذ إبليس إلى المجرمين]
نة وأهل النار]فلكل طائفة من الأربع سبعمائة نوع من العذاب وهم أربع طوائف فالمجموع ثمان وعشرون مائة نوع من
[الأئمة المضلون]
ثم طائفة يعطيهم الله بعد انقضاء موازنة المدد بين العذاب والعمل نعيما خياليا مثل ما يراه النائم وجلده كم
[أرواح الأجسام المودعة في البرزخ وإدراكاتها]
ذلك القرن وفي تلك الصورة ويوم القيامة يدخلون أشد العذاب وهو العذاب المحسوس لا المتخيل الذي كان لهم في حا
[السوق إلى النور والظلمة]
ه أو شك في شيء من دينه بقي ألف سنة في الحر والهم والعذاب حتى يقضي الله فيه بما يشاء[السوق إلى النور والظل
[رفع الحجاب والتنعم بمشاهدة الذات]
عنهم ثم تسعر بعد ذلك عليهم فيخف عنهم بذلك من آلام العذاب على قدر ما خبت النار قال تعالى كُلَّما خَبَتْ زِ
[العذاب في جهنم على مراتب وطبقات]
أسفل جهنم والكافرون لهم عذاب في الأعلى والأسفل[العذاب في جهنم على مراتب وطبقات]فإن الله قد رتب مراتب
[سجود التجلي]
كيف حشر منه إليه حين حشر غيره إلى الحجاب[اقتران العذاب بالاسم الرحمن]وأما قوله في هذه السورة عن إبراه
[الميت سعيد بالصلاة عليه]
غي للمصلي على الميت أن يسأل الله له في التخليص من العذاب لا في دخول الجنة لأنه ما ثم دار ثالثة إنما هي جنة
[الأدلة الشرعية تؤخذ من جهات متعددة]
صلى الله عليه وسلم إنه لا يصلى على ميت -
(وصل مؤيد) [زكاة المنافقين]
البخل لمنعهم ما أوجب الله عليهم في أموالهم ثم فسر العذاب الأليم بما هو الحال عليه فقال تعالى يَوْمَ يُحْ
[ارتباط النفس بالحواس والجوارح]
ام ويطرأ عليها من التغييرات كل صنف بما يليق به من العذاب وقد أخبر بمآلها لإيمانها إلى السعادة لكون المقه
[الكرم والجود]
ام من حكمها وقد ورد اختصام ملائكة الرحمة وملائكة العذاب في الشخص الذي مات بين القريتين فوصفهم بالخصام و
[العبد الصالح يتجمل بكل يوم عند ربه]
متناهى المساحة فلهذا يرجى لهم أن لا يتسرمد عليهم العذاب مع كون النار دار ألم والعذاب حكم زائد على كونها
[عرنة من عرفة موقف إبليس]
إليها في امتثاله أمر سيده بعد أن حقت الكلمة كلمة العذاب عليه بقوله تعالى قال اذْهَبْ واسْتَفْزِزْ وأَج
[الكون مع الله في شيئية الوجود كما في شيئية الثبوت]
أهواء للانتقام فلما استحقتهم النار وأرادت إيقاع العذاب بهم اتفق أن وافق من الزمان يوم عرفة فجاء اليوم ش
[البلاء هو قيام الألم في نفس المتألم]
ك للعقابوكل مآربي قد نلت منها *** سوى ملذوذ وجدي بالعذاب[البلاء هو قيام الألم في نفس المتألم]فاعلم إن
[أسنى ما تمدح به الإنسان العلم بالقدر]
من هذا الفن فالذي كانوا يلقونه من الكتم من الألم والعذاب في أنفسهم لا يقدر قدره فخفف الله عن الرسل مثل هذ
[الأخلاق التي لا يعلمها إلا الله والتي تعينها أسماء الإحصاء]
رف سقيممنعم بعذاب *** معذب بنعيمفبه النعيم وبه العذاب فلا يوجد النعيم أبدا إلا في مركب وكَذلِكَ الْعَ
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[البرزخ المحمدي] [توحيد الاقتداء والتعريف] [المنن الإلهية] [سـبحات العزة والكبرياء والجلال] [حجاب الخذلان] [تسبيح الإنس والجان] [حضرة القوة] [الرعونة] [علم عناية الحق بعبده] [علم ستر أحدية الجمع والكثرة] [حضرات الحس] [حقائق الحضرة الإلهية] [أم سفلية] [علم نسـبة العالم] [حقيقة الرجل] [مقام مُلك الملُك] [حضرة الحفظ] [وجه الحق] [الإمامة الكبرى] [منزل إحالةُ العارِف من لم يعَرفه على من هو دونهَ] [المقام الموسوي] [تربة الحق] [منزل الجمع والتفرقة] [الحقائق القديمة] [الوصل] [الكرم] [توحيد التعجب] [حضرة الحيرة والوقوف] [مقام السو] [حقائق التوحيد] [وراثة الرسول] [كمالية الحق] [تسبيح الإنسان الكامل] [علم الحب] [توحيد الذات] [روحاني] [بحر الظاهر] [رجال الاشتياق] [منزل خرق العوائد] [منزل سَرَاح النفس من قيد وجهٍ من وجوه الشريعة بوجهٍ آخر منه] [كبرياء الحق] [حقيقة الحجارة] [الإمام الأدنى] [الموت المعنوي] [علم المجاز والحقيقة والاعتبار] [منزل الفرق بين مدارج الملائكة والنبييّن والأولياء] [حضرة المحسوسات] [حضور المعبود] [الأب الأعظم] [الحقيقة الأحدية] [الذوق] [أهل الفتوح] [منزل الموا نزة] [الروح الإلهـي] [منزل الفتح] [علم ما يتميز به الحق من الباطل] [منزل الفهوانيات الرحمانية] [الجمع] [منزل عذاب المؤمنين من المقام السرياني] [هدية العبد للحق]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!