البحث في كتاب الفتوحات المكية
«مشاهدة مشهد البيعة الإلهية»
صورة التي لديهم فيقرون لي بالربوبية وعلى أنفسهم بالعبودية فهم لعلامتهم عابدون وللصورة التي تقررت عندهم
[حظوظ الحظرات الإلهية والانسانية والجنية والملائكية في عالم الحروف]
د والضاد ففارقت الحضرة الإلهية من جهة موادها فإن العبودية لا تشرك الربوبية في الحقائق التي بها يكون إله
الفتوحات المكية
فناء رسم العبد أزلا وما ثناه فإشارة إلى وجود رسم العبودية حالا وما جمعه فإشارة إلى الأبد بالموارد التي
الفتوحات المكية
ء للعارف الشبلي معتبر *** وفي نقيطتها للقلب مدكرسر العبودية العليا مازجها *** لذاك ناب مناب الحق فاعتبرواأ
[رمزية الباء]
ا النقطة للتمييز وهو وجود العبد بما تقتضيه حقيقة العبودية وكان الشيخ أبو مدين رحمه الله يقول ما رأيت شيئ
[التثليث في البسملة]
من الحروف الزوائد في الأفعال المضارعة للذوات وهي العبودية يقول بعض السادة وقد سمع عاطسا يقول الْحَمْدُ
[اتصال اللام بالراء- في الاسم الرحمن- نطقا]
الله الجهل به تعالى ومعرفته الجهل به فإنها حقيقة العبودية قال تعالى وأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْ
(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]
ا كانت اللام لفظا ومعنى ثم حقيقة الخفض فيها إثبات العبودية ثم أحيانا يفنيها عن نفسها فناء كليا ليرفعها إ
[الملك في وجودنا]
وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ وهذا مقام الشكر أي لك نقر بالعبودية ونؤوي وحدك لا شريك لك وإليك نؤوي في الاستعانة
[خلق الدار الدنيا]
ا تعالى فتحركت طائعة لله آتية إليه طلبا للكمال في العبودية التي تليق بها لأنه تعالى دعاها ودعا الأرض ف فَ
[العالم كله حي عالم ناطق]
عفخص برتبة الكمال في جميع أموره ومنها الكمال في العبودية فكان عبدا صرفا لم يقم بذاته ربانية على أحد وهي
«الباب الخامس عشر في معرفة الأنفاس ومعرفة أقطابها المحققين به وأسرارهم هي»
السلام ولم يكن الغرض إلا درجة الكمال الإنساني في العبودية فإن الله خلقه في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثم رده إل
[منزل المدح]
رف لذة الماء إلا الظمآن يقول لا يعرف لذة الاتصاف بالعبودية إلا من ذاق الآلام عند اتصافه بالربوبية واحتيا
[سر المنازل وتجليات الحق في الصور]
هم أمر في وقت بذلك وهو مكر خفي فإنه انفصال عن مقام العبودية التي خلق الإنسان لها[سر المنازل أو تجليات الح
[التبري من الحركة]
د عليهم فيلزمهم طاعته لما هم عليه من التحقق أيضا بالعبودية فيكونون قائمين به في مقام العبودية بامتثال أم
[نزول الرب من العماء إلى السماء]
عني قلب عبدي المؤمنفأتى بياء الإضافة في السعة والعبودية فلم يأخذ من الله إلا قدر ما تعطيه الياء خاصة و
[الرسالة والنبوة والولاية]
لا يليق بالله أن يسمى بالرسول فهذا الاسم من خصائص العبودية التي لا تصح أن تكون للرب وسبب إطلاق هذا الاسم
[الإرث المحمدي الموصول]
ب الزيادة من ذلك وأنا أسأل الحجاب الذي هو من كمال العبودية فسرت في العبودة وظهر سلطانها وحيل بيني وبين م
[البساط وعدم الانبساط والعبادة والعبودية]
نا التعبير عنها[البساط وعدم الانبساط أو العبادة والعبودية]وبعد أن فهمناك مراتبهم في هذا المقام وفرقنا ل
[الطهارة المعنوية والحسية]
رأسه *** ولا وقفت كفاه في ساحة القفافما انفك من رق العبودية التي *** تسخرها الأغيار في منزل التويوإن لم ي
[حكم المضمضة والاستنشاق في الباطن]
سماها ببنية المبالغة[الاستنثار أو استعمال أحكام العبودية]ولا يندفع هذا ولا تزول الكبرياء من الباطن إلا
[اختلاف العلماء في القدر الواجب من مسح الرأس]
دة وهي التذلل وإزالة الكبرياء والشموخ بالتواضع والعبودية لأنه في طهارة العبادة يطلب الوصلة بربه لأن ال
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
وهي هنا غربة العبد عن موطنه الذي يستحقه وليس إلا العبودية أو تغريب صفة ربانية عن موطنها فيتصف بها أو يصف
[المعنى اللغوي والشرعي للتيمم]
اطنالقصد إلى الأرض من كونها ذلولا وهو القصد إلى العبودية مطلقا لأن العبودية هي الذلة والعبادة منها فطه
[اللفظ المحتمل يحكم بظاهره ولا يقطع به]
صل في عبوديته لأنه مخلوق على الفطرة وهي الإقرار بالعبودية للرب سبحانه قال الله تعالى وإِذْ أَخَذَ رَبُّ
[الصلاة مفروضة في وقت معين]
ية يقصد العبادة هل يعتبر بذلك أداء ما يلزمه من حق العبودية وكونه مربوبا أو يعتبر ما يلزمه بذلك من أداء حق
[اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت]
وأنا عبدك الذي قسمت الصلاة بينك وبينه فمن حيث هذه العبودية الخاصة وقفت بين يديك وهي حالة مناجاة لا حالة أ
الفتوحات المكية
ن الصحو والسكر هو من علوم الأذواق ثم عطف الشهادة بالعبودية لله والرسالة على شهادة التوحيد ليعلم أنه من أ
[أقوال الفقهاء في الصلاة على النبي في التشهد والتعوذ]
يشبهه شيء وهذا بخلاف اللسان الأول فإن الإضافة بالعبودية كانت إلى الله لا إلى الهوية وهو أن ينظر فيه من
[الاعتبار في إعادة الصلاة]
ة الاضطرار كما يريدون رؤية الله في حال الاضطرار والعبودية المحضة فإن لذتها أتم وأحلى كما إن رؤيتها أعم و
[أقوال الفقهاء فيمن أولى بالإمامة]
لى الشهادة فلا أبالي بالشهادة على أية حالة كنت من العبودية من اضطرار واختيار لأن الفرض الوقوف في العبودي
[أصحاب الأمر على الحقيقة]
ه في حق هواه الذي فيه شقاؤه فيتعلم منه استيفاء حق العبودية التي أمره الله أن يكون بها عبدا له فيقول أنا أ
[السواك هو طهارة لسان القلب بالذكر القرآني]
كن أحسن زينة يلبسها العبد في مناجاة ربه من زينته بالعبودية والزينة الأخرى الزينة بربه فيقوله كنت سمعه
[الشك في دليلى السمع والعقل]
شرعا منزلا وحكمة ذلك(وصل الاعتبار)الصلاة تقتضي العبودية ولما انقسمت الصلاة إلى قسمين كما قدمنا إلى ما
[وتر صلاة الليل والنهار]
ته أي مرتبة الإله لا تنبغي إلا لله من غير مشاركة والعبودية عبوديتان عبودية اضطرار ويظهر ذلك في أداء الفر
[صلاة الأولياء الأوابين]
لعبد الذي ما له هذه الحالات فالسنن من النوافل حال العبودية فيها حال المكاتب والمدبر والنافلة التي ليست ب
[حد النصاب فيما تجب فيه الزكاة على الأعضاء]
ب عليه أخذها إذا أعطيته ولا يسألها أصلا ولو تحقق بالعبودية أسنى مرتبة فيها وجاءته أخذها فإن الزكاة وإن ك
[النظر إلى المخطوبة]
اثنين صغير أو كبير(اعتباره)متعلم وعالم[الحرية والعبودية]وقوله حر أو عبداعتبارهمن تحرر عن رق الأكوان
[الحكمة لا ينبغي أن يتعدى بها أهلها]
ناه قال يعطي الشاعر وذا اللسان(وصل في الفصل بين العبودية والحرية)[مقام العبودية أشرف من مقام الحرية في
[المفاضلة بين الغنى الشاكر والفقير الصابر]
غير بلد صاحبه كما يدخل -
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[نور الشرع] [أهل الكشف والعيان] [أمهات العناصر] [رياضة] [الإنسان الصغير] [حقيقة الدهش] [حقيقة العبودة] [نهار] [منزل البشارة باللقاء] [حضرة الحس] [الإله المجعول] [الخزانة العامة] [الصورة الربانية] [برنامج] [النبوة الظاهرة] [إلياس] [منزل المزيد] [شعائر ﷲ] [الهوية] [نصيب الحق من الخلق] [وجود الحق] [الكمال الوجودي] [منزل الوحدانية] [أرض العبادة] [حضور الأغيار] [النفس الكاملة] [قدم الصدق] [الحق الظاهر] [مقام القيومية] [بطون الحق] [علم نفي أن يتخّذ] [توحيد الملك] [حقيقة الحب] [صاحب العهد] [أحدية النداء] [سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار تجمعهما حضرة واحدة من حضرات الوحي] [الحد الفاصل] [الولاية المحمدية] [منازل الاسـتخبار] [عالم الحقائق والمعاني المجردة عن المواد] [أهل الذوق] [اليوم] [منزل أحدية كن] [الميل] [بينة ﷲ] [حضرة الجنس والعهد والتعريف والتعظيم] [علم الحضرة التي يجتمع فيها عالم الدنيا من مكلف] [الخصوصة] [المشيئة المحدثة] [الرحمن الرحيم] [الوجود اللفظي] [الزاجر] [التنبيهات الإلهية] [بالعناية] [حضرة التقديس] [علم الحدود الإلهية] [البقاء] [علم حقائق الأشـياء] [حق اليقين] [منزل سَرَاح النفس من قيد وجهٍ من وجوه الشريعة بوجهٍ آخر منه]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!