البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ئة) في ترك الرضي وأسراره (الباب الثلاثون ومائة) في العبودة وأسرارها (الباب الحادي والثلاثون ومائة) في ترك
[الحقائق الأول وتوجهاتها العلوية]
شيء أ لا ترى العبد حقيقة ثبوته وتمكنه إنما هو في العبودة فإن اتصف يوما ما بوصف رباني فلا تقل هو معار عند
[التثليث في البسملة]
محذوف في البسملة]ثم اعلم أن التنوين في بسم لتحقيق العبودة وإشارات التبعيض فلما ظهر منه التنوين اصطفاه ال
(تنبيه) [الحمد لله والحمد بالله من طريق الأسرار]
فأبقى الهاء مكسورة تدل على وجود اللام في مقام خفض العبودة ولهذا شدت اللام الوسطى بلفظة لا أي ذات الحق ليس
(وصل) [في ذكر أخص صفات كل منزل من المنازل التسعة عشر]
ْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وأخص صفات منزل الأمر علم العبودة(وصل) [في ذكر المنازل الإلهية التسعة عشر وما يقا
[الوجوب على الله]
يكن يوصف به قبل الإضافة وكذلك زيد عبد عمرو فأعطت العبودة أن يكون زيد مملوكا وعمرو مالكا فقد أحدثت مملوك
[أقطاب الأفراد واختصاصاتهم]
لوا في سرادقات الغيب واستتر وبحجب العوائد ولزموا العبودة والافتقار وهم الفتيان الظرفاء الملامتية الأخف
[التبري من الحركة]
طلب تحصيل المقام فإنه لا يظهر به إلا من لم يتحقق بالعبودة التي خلق لها فهذا يا ولي قد عرفتك في هذا الباب ب
[أبو عبد الله الغزال وشيخه ابن العريف]
الدنيا ونشأة الآخرة فهي ستة علوم لا بد من معرفتها[العبودة البشرية والقوى الإلهية]ومن أسرارهم أنه ما منهم
[الرسالة والنبوة والولاية]
ومة بين العبد والرب]ثم إنه تعالى من باب طردنا من العبودة ومقامهاقال تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نص
[الإرث المحمدي الموصول]
ضع قدمه فيه فاحترق فعلم أنه لا ينال ذوقا وهو كمال العبودة وقد حصل لنا منه صلى الله عليه وسلم شعرة وهذا كث
[البساط وعدم الانبساط والعبادة والعبودية]
العبادة وإياك والانبساط أي التزم ما تعطيه حقيقة العبودة من حيث إنها مكلفة بأمور حدها له سيدها فإنه لو ل
الفتوحات المكية
ربت أحوالك من أحوال الأنبياء عليهم السلام كنت في العبودة أمكن وكانت لك الحجة ولم يكن للشيطان عليك سلطان
الفتوحات المكية
ي ذلك قد يقصد العبد مناجاة ربه -
[شروط الجمعة]
ر في اختياره فلما لم يتمكن له أن يجمع بين الحرية والعبودة لم تجب عليه الجمعة وكل من ذكرناه ونذكر أنه لا ت
[الحكمة لا ينبغي أن يتعدى بها أهلها]
مقام العبودية أشرف من مقام الحرية في حق الإنسان والعبودة أشرف من العبودية وقد أشار صلى الله عليه وسلم إل
[اختلاف قصد العارفين في صوم يوم الأحد]
ا في ذلك ولتعلم الطبيعة أنها محكوم عليها فتذل تحت العبودة والافتقار لطلب الغذاء من هذا المدبر لهذا الهيك
[العصفر حكمه حكم الطيب]
نظر العقلي فكأنها مجرد عبادة فلا تقوم إلا بأوصاف العبودة فمن رأى هذا منع من التخلق بالأسماء في هذه الحال
[الساعي بين الصف والمروة هو من الله إلى الله مع الله بالله]
لحدث في هذا النسك لأنه عبد محض فيها ولم تصح له هذه العبودة إلا بحدثه فلو لا حدثه ما صحت عبوديته فإذا تطهر
[الأولياء الخاشعون]
ا العبودية فلا يتحقق بهما إلا عبد خالص العبودية والعبودة وله حال ظاهر في الجوارح التي لها الحركات وحال ب
[التواب هو المجهول في الخلق لأنه محبوب]
رة القلب مثل سجود القلب]فالتجلي في الباطن بصفات العبودة لازم لا ينفك عنه باطن المتطهر أبدا فإن طهارة ال
[التخلق بأسماء الله عند العارفين]
بها إلا بعد أن اكتسبت من اتصاف الملإ الأعلى روائح العبودة فمثل هؤلاء لا يجدون في التخلق بها طعما للربوبي
[اللواء علامة على مرتبة الملك ووجود الملك]
من والسبعون) ما ذا يقدم إلى ربه من العبوديةالجواب العبودة وهو انتساب العبد إليه ثم بعد ذلك تكون العبودية
[السؤال الذي هو من وبنا]
يح الكرمالجواب يختمه بالعبودية وهو انتسابه إلى العبودة كما قررنا وهي الدرجة الثانية فإن هذا المقام ما
[الوقوف مع الرب على قدم العبودية المحضة]
ولا سمعت عن أحد من المقربين أنه وقف مع ربه على قدم العبودة المحضة فالملأ الأعلى يقول أَ تَجْعَلُ فِيها من
[الفعل الإلهي الخاص بكل مخلوق]
عني فيمن حكم به من الخلفاءالجواب الوقوف دائما مع العبودة هذه ثمرته ولكن جوائح الربوبية تمنع من ظهور هذه
[الطالب المحق لا يطلب ما لا تستحقه ذاته]
وهذه هي ثمرة الحق التي جنوها حين حكموا به وفازوا بالعبودة والعبودية عبادة الفرائض وعبادة النوافل(السؤ
[أماكن المحقين بحسب الحضرات]
يمنعها وهو مهيمن على ذلك من حيث عينه إلا أن هذه هي العبودة المحضة التي لا يتخللها شوب من الربوبية(السؤال
[الإنسان الكامل مستهلك في الحق والحق مستهلك فيه]
ين المتجلي والمتجلي له لا يتصف بها المتجلي له لأن العبودة تقابل الكبر وتضادها ومحال أن تقوم بنفسها بينهم
[أينية الأسماء في الحروف وأينية الحروف في الأنفاس]
توهم أني ما ذكرته إلا عن علم به ولكن مطلبى من الحق العبودة المحضة التي لا تشوبها ربوبية لا حسا ولا معنى(
[من كان الحق سمعه وبصره ولسانه]
ُ لَمَّا قامَ عَبْدُ الله فأضافه إليه صفة أي صفته العبودة واسمه محمد وأحمد وأهل القرآن هم أهل الله فإنهم
[كل من استند إلى الله عظم في القلوب]
لطريق بالتخلق بالأسماء وعندنا التحلي ظهور أوصاف العبودة دائما مع وجود التخلق بالأسماء فإن غاب عن هذا ال
[الذوق]
ت وما الفرق قلنا إشارة إلى خلق بلا حق وقيل مشاهدة العبودة وهو نقيض الجمع[الجمع]فإن قلت وما الجمع قلنا
[الأسماء الحسنى منها ما هو معقول ومنها ما هو منقول]
ُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ فرجع العبد إلى خصوصيته وهي العبودة التي لم تزاحم الربوبية فتحلى بها وقعد في بيت شي
[المحبة هي ثمرة عطاء النوافل]
به العبد موفى فقد وفى ما تستحقه الربوبية عليه من العبودة فينتج له عمل الفريضة أمرا هو أعلى من أن يكون ال
الفتوحات المكية
لحق فإن العبد يجد في نفسه عزة الصورة ومع هذا يقر بالعبودة لعزة الله وأيضا هي ما يظهر من المحامد المحدثة ا
[كل كلام إلهى له أثر في المحل المنزل عليه]
لم يكن فلا يشترط والاستعداد من المحل أن يكون حاله العبودة والعبودية وأثره في حال العبودية أتم منه في حال
[بقاء جزاء العبادة في السعداء وجزاء العبودية في الأشقياء]
ه منازعة الحق(الباب الموفي ثلاثين ومائة في مقام العبودة) -
[مقام العبودية مقام الذلة والافتقار]
م العبودية مقام الذلة والافتقار]العبودية نسب إلى العبودة والعبودة مخلصة من غير نسب لا إلى الله ولا إلى ن
[أعيان الممكنات باقية على أصله وهي مظاهر للحق الظاهر فيها]
د ولا وجود -
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حقيقة العبودية] [الأئمةّ] [الصفة النفسـية] [النبوة الخاصة] [موجود عن الحق] [حضور الأغيار] [ألوهية الذات] [حقيقة المألوه] [الخلوة] [شـيئية الثبوت] [منزل العظمة] [نسـبة الحق] [حضرة المقيت] [الجود] [نور الوجود] [الحياة الإلهية] [منزل اختلاط العالم الكلي] [حقيقة المزج] [الحجاب العلمي] [علم نشأة الجن] [حضور الغير] [صفة الأمر] [الحضور مع الذات] [مدافن الحق] [نار أعمال] [الإنية الإلهية] [العبد المخلص ] [العزة الإلهية] [العزلة] [حضرة الغنى والمغني] [رجال الغيب] [الصراط الخاص] [الفطرة] [العرش] [البرزخ الجامع] [الصورة المثلية] [تنبيهات الحق] [الفتح] [احترام الشـيوخ] [حضرة التعليم] [الأهلية الإلهية] [القوت] [النعيم العام] [حاجب الحق] [حق في حق] [المعرفة الإلهية] [نور الربوبية] [السالك لا منه ولا إليه ولا فيه] [النور العظيم] [عين الكشف والعلم] [حضرة الهدُى والهدَْي] [أهل الحضور] [منزل النسب] [العلم بالحق المخلوق به] [عناية الحق] [موطن الخيال] [الهباء الطبيعي] [منزل التشريف المحمدي] [الصوفية] [العساكر الإلهية]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!