البحث في كتاب الفتوحات المكية
[طريقة أهل الحق في سيرها إلى الحق]
ءة فالجهل يضاد الدين فإن الدين علم من العلوم وسوء الطبع يضاد المروءة ثم نرجع إلى الشعب الأربع فنقول الدو
إشارة [اللام الجلالية والألف الوحدانية]
للام الثانية جعلها رئيسة فطلبت مرءوسا تكون عليه بالطبع فأوجد لها عالم الشهادة الذي هو اللام الأولى فلما
(تنبيه) [حملة العرش المحيط في البسملة]
الطبيعة ولا بد والمتأله منا صرف خالص لا سبيل لحكم الطبع عليه(مفتاح) [ألف الذات وألف العلم في الرحمن]ثم
[الجان عند تلاوة سورة الرحمن]
في نشأته ذلك السلطان وأعطى آدم التواضع للطينية بالطبع فإن تكبر فلأمر يعرض له يقبله بما فيه من النارية ك
[دورة الملك]
ة فبقي ذلك سنة جارية في الحيوان من بنى آدم وغيره بالطبع لكن الإنسان هو الكلمة الجامعة ونسخة العالم فكل م
[عصا موسى وحبال السحرة]
نعدم بل يبقى محفوظا معقولا -
الفتوحات المكية
ميزان العمل بالوضع لأنه في حروف الرقم لا في حروف الطبع لأنه ليس له في حروف الطبع إلا اللام وهو من حروف ال
[الأسماء والذات]
ه فإذا أخذ القوال في القول بتلك النغمات المحركة بالطبع للمزاج القابل أيضا وسرت الأحوال أ النفوس الحيوان
[الورع في المكاسب على أشد ما يكون من عزائم الشريعة]
لإنسان إياهم تكبرا ومجالسة الجن ليست كذلك فإنهم بالطبع يؤثرون في جليسهم التكبر على الناس وعلى كل عبد لله
[الملائكة نعم الجلساء هم أنوار ومحض صفاء]
أن تحصل صحبتهم في نفس من يصحبهم تكبرا على الغير بالطبع وازدراء بمن ليس له في صحبتهم قدم وقد رأينا جماعة
[ماء البحر مخلوق من صفة الغضب الإلهي]
إنا قيدنا الغضب أن يكون لله وأما الغضب لغير الله فالطبع البشري يقتضي الغضب والرضييقول رسول الله صلى ال
[الكذب على الناس مدرجة الكذب على الله]
ب على الله]ومن عود نفسه الكذب على الناس يستدرجه الطبع حتى يكذب على الله فإن الطبع يسرقه يقول تعالى ولَو
[طلب السبب وصحة نتائج المقام]
إلا القليل من العلماء بالله من أهل الله فإن الحس والطبع يحجبان العقل عما تعطيه مرتبته من النظر في دقائق ا
[ما ثم حال ولا صفة في المكلف تخرج عن حكم الشرع]
جال والتصفيق للنساء فإن كلام المرأة يثير الشهوة بالطبع ولا سيما إن كان في كلامها خضوع وانكسار وفي خيال ا
[الصلاة المشروعة في الكسوف]
كسوف إنما هي لمناجاة الحق في رفع ظلمة النفس وظلمة الطبع كما يقول اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرا
[الغسل عبادة ونظافة]
ْطِقُونَ فهذا ضرب من الشرك الصريح لا الخفي لغلبة الطبع عليه في مألوف العادة قال بعضهم موبخا لمن اضطرب إي
[أسباب البلاء وبشرى الصابرين]
هوة وصاحب الشبهة]فإن صاحب الشهوة الغالبة عليه في الطبع وصاحب الشبهة الغالبة عليه في العقل محجوبان عن حك
[الزكاة المشروعة والصدقة]
ه فيما أخبر به عن نفسه في قرض عبده وتجارته لسارع بالطبع إلى ذلك كما يسارع به في الدنيا مع أشكاله عاجلا وآ
[الزاهد والعارف]
ل الإنسان على الحاجة لأنه فقير بالذات فمال إليه بالطبع الذي لا ينفك عنه ولو كان الزهد في المال حقيقة لم ي
[الكرم والجود]
وجود شيء فالصدقة أصل كوني والوهب أصل إلهي[حكم الطبع في أعلى المراتب]ومما يؤيد ما ذكرناه أن الملائكة
(وصل في فضل تقسيم الناس في الصدقات المعطي منهم والآخذ)
كن أمثالنا يحمل مثل ذلك من أجل في النفوس من رعونة الطبع ومحبة التميز على من لا يلحظ بعين التعظيم فرأيت ال
[الزكاة حق الله وحق الإنسان]
ع كالواجب فلهذا يتصرف فيه تصرف من أبيح له لا تصرف الطبع ومن قال لا يحسب عليه فلكونه وإن كان مباحا إنما را
[اعتبار من منع تقديم الزكاة قبل الحول]
له الخلق أولاك *** وانوى بذاك الصوم من حيث هوفإنه بالطبع غذاك *** في الصوم معنى لو تدبرتهما حل مخلوق بمغنا
[ما يضاف إلى العبد من الأفعال]
لك بينا في طلب النجاة مما هو فيه فإن الإنسان بحكم الطبع يجري إذا مسه الضر إلى طلب من يزيله عنه وليس إلا ال
[الخلوف ليس للإنسان وإنما هو أمر تقتضيه الطبيعة]
لسحور لإزالة الرائحة من أجل جلسائه وجعل له فرحة بالطبع بفطره(اعتبار آخر في المقابلة)أمر بتعجيل الفطر و
[المساجد بيوت الله مضافة إليه]
بإضافتها إلى الله إلا أن لا يخالطها شيء من حظوظ الطبع ومن أقام مع الله في غير البيت الذي أضافه إلى نفسه
[الراحلة عين هذا الجسم لأنه مركب الروح]
م الحسية من جوع وتعب فذلك لا يقدح فإنه أمر يقتضيه الطبع ليس للنفس فيه تعمل وليس بألم نفسي(وصل في الاستط
[الإيثار في هذا الطريق]
حيح من العبد الذي يضيف الفعل المذموم والمكروه في الطبع والعادة والعرف إلى نفسه إيثارا منه لجناب ربه حتى
[ابن حنبل في حال سجنه أيام المحنة]
بادة لما يستحقه الحق وإنما كان الباعث لذلك الطلب الطبع في ذلك المكان لحسنه طبعا فعوقب فمن رأى هذا قال لا
[العصفر حكمه حكم الطيب]
العبد بالنعوت الإلهية]رائحة الطيب يلتذ بها صاحب الطبع السليم ولا تستخبثها نفسه وهو الثناء على العبد با
[الحضيض يقابل أوجه]
ن الحق الذي هو الرسول فوافق النفس ما حكم به عليها الطبع فيما أمرت به ولو لا ذلك الوجه الخاص ما انخدع العق
[رجال الفتح]
عالم الطبيعة إذ لا أسفل منه رده إليه ليحيا به فإن الطبع ميت بالأصالة فأحياه بهذا النفس الرحماني الذي رده
[المحدثون وهم صنفان]
جه كان ومن كان فإن النفوس إذا صفت من كدر الوقوف مع الطبع التحقت بعالمها المناسب لها فأدركت ما أدركت الأرو
[الأولياء الصائمون]
طبعه ورفعه التجلي عن حكم فكره إذ كان الفكر من حكم الطبع العنصري ولهذا لا يفكر الملك ويفكر الإنسان لأنه م
[حلم الحق وحلم العبد]
ي لا مدخل له في الأرواح من حيث عروها عن الامتزاج بالطبع[الأولياء الأجناد الإلهيون]ومن الأولياء الأجن
[أنتم مظاهر الإلهية وبها تسعدون وتشقون]
ستدامة ذلك الصفاء ويحول بينه وبين ما يقتضيه حجاب الطبع فتتلقى هذه النفس من العالم العلوي بقدر مناسبتها
[السائر في وقوفه والواقف في سيره]
فإنها أقرب من حَبْلِ الْوَرِيدِ فالتحق عنده عالم الطبع بالعالم الروحاني وعاد الوجود عنده كله ملأ أعلى و
[الإنسان الكامل مستهلك في الحق والحق مستهلك فيه]
عل والظاهر بالحرف والباطن بالمعنى وهو الجامع بين الطبع والعقل ففيه أكثف تركيب وألطف تركيب من حيث طبعه وف
[ملك القدس]
تدخل حظيرة القدس أي لا تتصف بالقدس أبدا فإن ظلمة الطبع لا تزال تصحب الأرواح المدبرة في الدنيا والبرزخ و
[أحكام الحب كثيرة ومتضادة]
ث أفكارها الصحيحة الدلالة وهذا العلم ما تقول فيه الطبعة إنه وراء طور العقل قال تعالى في عبده خضر وعَلَّم
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[عالم الحس] [حضرة الوجوب الذاتي] [حقائق الأشجار] [حضرة الأمان] [حب الحق] [الرقيقة المحمدية] [حضرة رسول ﷲ] [سالك بالمجموع] [مقام الشره والحرص] [ثمرة الحق] [منازل الأقسام] [خليفة الخليفة] [السحاب] [الحقائق الأول] [الوجود المقيد] [حجاب المشيئة] [توحيد الأحدية الذاتية] [علم صورة حضرة اجتماع الخصوم] [علم ما يتحدث به جليس الحق مع الحق] [الورع] [الصفة الثبوتية] [حقائق الآباء والأمهات] [حضرة المسلمين] [علم توحيد الحق] [العبد المحض] [الأمر الوجودي] [الجمع] [مشاهدة الخيال] [رجوع الحق] [ثبوت الرسول] [توحيد الفضل] [يد ﷲ] [من باع الحق بالخلق] [منزل من قيل له كُنْ فأبى] [الإنسان الجامع] [علم الجمع للتفصيل] [الأهلية الإلهية] [خزانة الخلع] [علم حضرة تقرير النعم] [القرآن الكبير] [علم عندية الحق] [تسبيح المخلوقات] [مراد] [ظل العدم] [اليقظة] [حقائق الألفاظ] [حضرة السدفة] [السهر] [التجلي في الصور] [حجاب الفلك] [الوجود المدرك] [ختم الولاية المحمدي] [منزل الملامية] [خزائن المنن] [ما ينفرد به الحق دون الخلق] [حضرة المراقبة] [عبودية اختيار] [لوائح الحق] [جنة المقامة] [أهل الحيرة]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!