البحث في كتاب الفتوحات المكية
«الفصل الثالث في الأحوال»
ن وأسراره -
«مقدمة الكتاب»
وة العسل ومرارة الصبر ولذة الجماع والعشق والوجد والشوق وما شاكل هذا النوع من العلوم فهذه علوم من المحال
«و من ذلك حرف الغين المنقوطة»
اف سر كماله في رأسه *** وعلوم أهل العرب مبدأ قطرهوالشوق يثنيه ويجعل غيبه *** في شطره وشهوده في شطرهوانظر
نفث الروح الأقدس في الروع الأنفس [المعنى الرمزى لالفاظ التشبيه بلسان الشرع]
عبادية وأشرف منزلة جمادية ترابية عسى تنهض به همة الشوق إليه وتنزل به رغبة عليه فقد قيل لمن أوتي جوامع ال
(فصل) [في تأويل قوله تعالى ومن الناس]
قال تعالى ردوا على حبيبي فإنه لا صبر له عني فحجب بالشوق والمخاطبة وبقي الكفار فنزلوا من العرش إلى الكرسي
«الباب السابع عشر في معرفة انتقال العلوم الكونية ونبذ من العلوم الإلهية الممدة الأصلية»
فالذي له الوجه له من العلوم علم الاصطلام والوجد والشوق والعشق وغامضات المسائل وعلم النظر وعلم الرياضة و
[مشكلة العلم الباطن]
لتعجب والتبشبش والغضب والتردد والكراهة والمحبة والشوق إن ذلك وأمثاله يجب الايمان به والتصديق فلو هبت نف
[الجنة جنتان: جنة حسية وجنة معنوية]
الجنة اشتاقت إلى بلال وعلي وعمار وسلمانفوصفها بالشوق إلى هؤلاء وما أحسن موافقة هذه الأسماء لما في شوقه
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
ت والألوهية والعزة والمهيمنية والايمان والقيام والشوق والولاء والظلمة والسحر وعموم الرحمة وخصوصها وال
[أقوال الفقهاء في صفة لفظ التكبير في الصلاة]
على يقين فيبرد به ما يجده العبد المصطفى من حرارة الشوق إلى المراتب العلى عند المسبح الأعلى من العلم بال
[معرفة الله بطريق الخبر أعلى من معرفته بطريق النظر]
وأمثاله حيث قالوا لا يعرف الله إلا اللهلا يعرف الشوق إلا من يكابده *** ولا الصبابة إلا من يعانيها(وصل في
[أمانة ابن عربى التي أودعها عند الكعبة]
واه يسعد يوم التنادماتت نفوس شوقا إليها *** من ألم الشوق والبعادمن حزن ما نالها عليهم *** قد لبست حلة الحدا
[ملك الملك]
ا من أي مقام سأل موسى الرؤية فقال له الآخر من مقام الشوق فقلت له لا تفعل أصل الطريق أن نهايات الأولياء بدا
[مراتب الحب]
اء تنصرف إليها فتعظم وتقل عن البدن فينحل فإن حرقة الشوق تحرقه فلا يبقى للبدن ما يتغذى به وفي ذلك الاحتراق
[الموت أمر يقيني لا اختلاف فيه]
لم تأت إليه أتى إليها لا بد من ذلكولا معنى لشكوى الشوق يوما *** إلى من لا يزول من العيانالسكون مع المشاه
[مقام حب الحب وهو الشغل بالحب عن متعلقة]
لجسم به ينمي ويزيد فكلما زاد مشاهدة زاد حبا ولهذا الشوق يسكن باللقاء والاشتياق يهيج باللقاء وهو الذي يجد
الفتوحات المكية
كثر من أن تحصى ولنا في ازدياد المحبة مع المشاهدة والشوقأغيب فيفني الشوق نفسي فالتقى *** فلا أشتفي فالشوق
[أن الحب الطبيعي من ذاته إذا قام بالمحب أن لا يحب المحبوب إلا من النعيم به]
صفوا في حبهم بما تتصف به الصور الطبيعية من الوجد والشوق والاشتياق وحب اللقاء بالمحبوب ورؤيته والاتصال ب
[الود]
حوال كثيرة جدا في المحبين سأذكرها إن شاء الله مثل الشوق والغرام والهيام والكلف والبكاء والحزن والكبد وا
الفتوحات المكية
عبادا ملأ قلوبهم من صفاء محض محبته وفسح أرواحهم بالشوق إلى رؤيته فسبحان من شوق إليه أنفسهم وأدنى منه فهم
الفتوحات المكية
كون الأذلاء يطئونها ولما لازم الحب قلوب المحبين والشوق قلوب المشتاقين والأرق نفوس الأرقين وكل صفة للحب
الفتوحات المكية
فضيحة الدهر لا يعلم الكتمان لا يعلم أنه محب كثير الشوق ولا يدري إلى من عظيم الوجد ولا يدري فيمن لا يتميز
الفتوحات المكية
كار مجاورا وللشوق محاضرا يا ذا النون أ ما علمت إن الشوق يورث السقام وتجديد التذكار يورث الحزن ثم قالتل
الفتوحات المكية
يقتضي ما يقتضي وإنما المحبوب يختلف فالحب والوجد والشوق وجميع نعوت الحب وصف للحب كان المحبوب ما كان إلا أ
(منصة ومجلى) نعت المحب بأنه مهتوك الستر سره علانية فضيحة الدهر لا يعلم الكتمان
اء(منصة ومجلى) نعت المحب بأنه لا يعلم أنه محب كثير الشوق لا يدري لمن عظيم الوجدلا يدري فيمن لا يتميز له مح
[إذا تخللت المعرفة بالله أجزاء العارف فلا يبقى فيه جوهر فرد]
د رميت بك على الطريق فإياك والتشبيه فالحب والجد والشوق والكمد حقيقة واحدة لها نسب مختلفة لاختلاف المتعل
(الباب الثمانون ومائة في معرفة مقام الشوق والاشتياق وهو من نعوت المحبين العشاق)
وبه كان خاتما(الباب الثمانون ومائة في معرفة مقام الشوق والاشتياق وهو من نعوت المحبين العشاق) -
[الاشتياق حركة يجدها المحب عند اجتماعه بمحبوبه فرحا به]
اق حركة يجدها المحب عند اجتماعه بمحبوبه فرحا به]الشوق يسكن باللقاء فإنه هبوب القلب إلى غائب فإذا ورد سك
[إن للوجه الإلهي سبحات محرقات لو لا الحجب لأحرقت العالم]
إذا علم الممكن إمكانه وهو في حال العدم كان في كرب الشوق إلى الوجود الذي تعطيه حقيقته ليأخذ بنصيبه من الخ
[أنوار الأسماء التي يتعلق بالذات والصفات]
ة الاختيار في أحاديث نزوله في الخطاب إلى عبده مثل الشوق والجوع والعطش والمرض وأشباه ذلك وعبودة الاضطرار
«الباب السادس عشر ومائتان في معرفة الفتوح وأسراره»
ات إلى أولادها وعطفها عليهم والحنين إلى الأوطان والشوق إلى الآلاف وهي مناسبات في الجملة بين الأمرين إذا
«الباب الثاني والأربعون ومائتان في الجمال»
وب وأثره في الصور ما يقع به العشق والحب والهيمان والشوق ويورث الفناء عند المشاهدة ومن هذه الحضرة تنتقل ص
الفتوحات المكية
تيح فإذا هي تحوي على علوم الخوف والمجاهدة وأحوال الشوق والاشتياق وعلم السعير من جهنم لا علم الزمهرير وع
[قلب العبد حيث ماله]
كان حبه إياها كامنا فيه لا يظهر لإفراط القرب أخذه الشوق إليها وهام فيها وحن إليها لبعدها عن ذلك القرب الم
[الأسرار التي منحه الله على العبد]
لى العبد كما يفعل بالأحوال فلو رام أحد أن يعبر عن الشوق الذي يجده إلى من اشتاق إليه ما أطاق ذلك ولا وصل إل
«الباب السابع والثمانون ومائتان في معرفة منزل التجلي الصمداني وأسراره من الحضرة المحمدية»
ي الأحوال الاصطلام وفي المحبة الغليل والاشتياق والشوق والكمد والخشية والتحقق بذلك في كل موطن بحسب ذلك ا
«الباب التسعون ومائتان في معرفة منزل تقرير النعم من الحضرة الموسوية»
معنى مفاتيح *** وفي العبارات تعديل وتجريحلا يحصل الشوق للملقى إليه إذا *** ما لم يكن منك للإلقاء تلويحفا
[كلما أضاء النهار للحركة وقعت الولادة للأشياء]
دعواه وابتلاه الله بغيبة محبوبه ظهرت منه الحركة الشوقية إلى مشاهدته فيصدق دعواه في محبته فيعظم منزلته
الفتوحات المكية
نفسية لها ظاهر وباطن وغيب وشهادة فتتلقاه الرقائق الشوقية العرشية فتأخذه منها فينصبغ في العرش صورة عرشية
«الباب الثاني عشر وثلاثمائة في معرفة منزل كيفية نزول الوحي على قلوب الأولياء وحفظهم في ذلك من ...
ن طبقفالكل في ظلم الأطباق منحصر *** لذا تراه كثير الشوق والقلقفصاحب الفلق المشهود ظاهره *** يرى الحقائق
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[جلال ﷲ] [ظهور الحق بالخلق] [مقام الحكمة والحكماء] [عرش] [منازل البرازخ] [جبريل] [خلق في حق] [صفة العزة] [الرجاء] [الصغير] [التجلي في النجوم] [حضرة الشكر] [أرض الأجسام] [الوجود العنصري] [منزل مكة والطائف والحجب] [أرض الآخرة] [منازل الخلق] [أمهات الأحوال] [جامع حقائق الحضرة الإلهية] [بيت المعرفة] [حجاب الأشـياء] [الشهود] [حضرة التنزلات المحمدية] [مناجاة الحق] [خصوص الخصوص] [حجاب المصلّي] [الروح الإلهـي] [حضور الأغيار] [حقيقة المحال] [مقام الخلافة] [لوائح الحق] [منزل العارف الجبرئيلي] [حدود الآخرة] [النور العظيم] [الإمامان] [الأعراس الإلهية] [ثبوت الرسالة] [حجاب الحس] [نكاح الأركان] [التحلي] [الوجود ا لكبير] [رجال الماء] [السالك الخارج] [النفس] [نور القلوب] [الوجود النفسي] [حضرة الود] [مفتقر إلى الحق] [عندية ﷲ] [علم انفراد الحق بعلم الخلق] [منازل الأسرار] [الختم] [الأخفياء] [شمس الحقيقة] [منزل محمد (ص) مع بعض العالم] [نجيب] [الرعونة] [الممد] [حضرة القوة] [الع زم]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



