البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
إنسان *** عند الوجود وللقرآن قرآنوللعيان عيان في الشهود كما *** عند المناجاة للآذان آذانفانظر إلينا بعي
«تتميم» [معرفة الله عن طريق الكون]
ن دركه من جوده وكرمه ووهبه كما يعرفه العارفون أهل الشهود لا من قوة العقل من حيث نظره«تتميم» [معرفة الله
[العالم في تغير مستمر نتيجة التوجهات الإلهية المطردة]
ى فعلى قسمين معرفة بالذات الإلهية وهي موقوفة على الشهود والرؤية لكنها رؤية من غير إحاطة ومعرفة بكونه إل
[أهل الحيرة هم أرباب المعرفة الحقة]
م حيرة ولا سيما أهل الكشف لاختلاف الصور عليهم عند الشهود فهم أعظم حيرة من أصحاب النظر في الأدلة بما لا يت
[بالحق تكون طهارة الأشياء]
أشياء]فإن بالحق تكون طهارة الأشياء فإن غاب عن هذا الشهود ورأى نفسه أنه هو الآخذ ما أنزله الله على قلبه من
[الحالات الأربعة للضرورة]
تراه فإنه يراكبلا شك وقد علمت إن العبد غائب عند الشهود لاستيلاء المشهود عليه فلا مناجاة[في وقت الاستوا
[حظ العارف أن يسبح ربه بلسان كل مسبح]
التشهد على الحقيقة معناه الاستحضار فإنه تفعل من الشهود وهو الحضور والإنسان مأمور بالحضور في صلاته فلا
[الاعتبار في إعادة الصلاة]
في كل حال يرضيه ولا حال أشرف من الصلاة لجمعها بين الشهود والمناجاة وقال ويُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ وال
[السواك هو طهارة لسان القلب بالذكر القرآني]
مصلي الذي يناجي ربه ولا يشاهده فإن حال المناجاة والشهود لا يجرأ أحد من المخلوقات يقرب من عبد تكون حالته
[سجود التجلي]
ها على سوقها والدواب في تسخيرها وبعض الناس ممن له الشهود فمن سجد هذه السجدة من أهل الله ولم يشهد كل عالم ف
[طبقات الناس الثلاثة في قبول القرآن]
ة أي مشهود لأن الحسنة والحسنى من الإحسان وهو مقام الشهود الذي يعطي الحقائق على ما هي عليه فإن رسول الله ص
[صلاة العيدين سنة بلا أذان ولا إقامة]
فصل صلاة العيدين حكما واعتبارا)صلاة العيد تكرار الشهود *** بما يبدو علي من الوجودإذا جلى لنا ما كان منه ***
[القلب مسئول عن رعيته]
لك الأعمال مشاهدة الحق تعالى ومناجاته على الكشف والشهود بلا واسطة يخاطبهم خطاب تقرير على نعم وآلاء[العا
(وصل) [زكاة التمر]
والحق تعالى وإن لم يكن عنده إلا العلم فإنه يحكم بالشهود ولهذا جاء قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ أي بما
[رمزية الفجر الأبيض والفجر الأحمر]
لى المكلف الأكل عند تبين الفجر كذلك يحرم على صاحب الشهود أن يعتقد أن ثم في الوجود غير الله فاعلا بل ولا مش
[الروح الواحد يدبر سائر أعضاء البدن]
شفا معسر لا شيء له فلا يلزمه شيء فإن حجب عن هذا الشهود وأثبت ذلك من طريق العلم بعد الشهود كمتخيل المحس
[اختلاف قصد العارفين في صوم يوم الأحد]
هو في نفسه ولحق الشقاء بالناصبين له فمن صامه بهذا الشهود فهو صوم مقابلة ضد لبعد المناسبة بين المشرك والم
[الأيام الستة التي يحرم صومها]
اطلاع فإذا تلتها ليلة السادس عشر لم ينفك صاحب هذا الشهود أو المستحضر عن ملاحظة الموت فهو معدود بحاله في أ
[اعتبار الصوم واعتبار الفطر في أيام التشريق]
ه يحس بأن ثم محركا له في أفعاله بحس الايمان لا بحس الشهود البصري وهو قوله كأنك تراه فإنه بالذكر يعلم أنه ج
[سبب منع الصوم في يومي الفطر والنحر]
طق العالم كله حالا ومقالا بهذه الصفة فإن صحة مقام الشهود تحكم عليهم بذلك فإنهم لا ينكرون ما يعرفون وكما ي
[الزور العام في الآخرة بمنزلة الحج في الدنيا]
ت فيكون حال العبد في حجه بحسب ما يقيمه فيه الحق من الشهود والله المرشد والهادي لا رب غيره[اطلبونى في قلو
[ابن حنبل في حال سجنه أيام المحنة]
جود المحرم ومطاوعته[النظر في معرفة الله من طريق الشهود]النفس تريد الحج إلى الله وهو النظر في معرفة الله
[سبب العقيقة التي كل إنسان مرهون بها]
الخصوص وميزان الاجتهاد]فهذه آثار الأحوال على قدر الشهود وهي علوم الأذواق فهي عزيزة المنال فما كل عارف يع
[الإحرام عقد والنكاح عقد]
للمحرم جائز فالعارف على قدر ما يقام فيه من أحوال الشهود[جواب الجنيد عن المعرفة والعارف]قيل للجنيد وقد
[الساعي بين الصف والمروة هو من الله إلى الله مع الله بالله]
فجعل هبوط الطبيعي من خشية فهو منشا من الخشية لله والشهود له ذاتي وإِنَّما يَخْشَى الله من عِبادِهِ الْعُ
[الكفارة تعطي الستر والجنة تعطي الستر]
حج فهي زيارة مخصوصة كما هو قصد مخصوص ولما فيها من الشهود الذي يكون به عمارة القلوب تسمى عمرة[معنى التكفي
[الحق في الجمع بين النسبتين]
لقول بالأمرين[الاسم الإلهي الدهر ومقاماته لأهل الشهود]وهذه الحضرة التي ذكرناها تحوي على ستين وثلاثمائ
[الأولياء الحامدون]
ه من حمد المحجوبين انتهاء فهؤلاء هم الحامدون على الشهود بلسان الحق[الأولياء السائحون]ومن الأولياء أ
[جواب الباطنية عن الله]
من حيث لهم مجالس[مراتب أهل المجالس الذين هم أهل الشهود]وأما أهل المجالس لا من كونهم محدثين فهم أهل الشه
[مجالس أهل الحديث]
وبالنسبة إلى العلماء من البشر الحاصلة لهم من باب الشهود لا من باب الفكر ويعلم منازل الرسل ومن أين خصوا ب
[علم الأولياء علم الصفات الذاتية منسوبة إلى الحق]
فكر لهم في استنباط شيء كما لسائر الأولياء فلهم الشهود الدائم فأينية سائر الأولياء في الأدلة فلا يشهدو
[الاقتراب إلى السعادة وإلى معرفة الذات ومشاكله]
لا يجهل نفسه لكنه لا يعرف أنه يعرف نفسه لأن معرفة الشهود تحجب عن معرفة المشهود فطلبكم القربة من معرفة ما
[ذوات ملك القدس على نوعين]
يَفْتُرُونَ أي ينزهون ذواتهم عن التقديس العرضي بالشهود الدائم وهذا مقام ما ناله أحد من البشر إلا من است
[اللسن]
ن ولا يقال كن إلا لذي رؤية ليعلم من يقول له كن على الشهود[الرؤية]فإن قلت وما الرؤية قلنا المشاهدة بالبصر
[الجواب عن الشيء بالنتائج والحال أتم من غيره]
رك التوبة)متى خالفته حتى تتوب *** فترك التوب يؤذن بالشهودفقل للتائبين لقد حجبتم *** عن إدراك الحقائق بالور
[مقامك من الفرار لا يتعين]
ربص إن كان الله مشهودا لكم في كل ما ذكرناه فإن ذلك الشهود هو المطلوب بهذا الفرار لأن الله أمرنا بالفرار إ
[رجاء القوم في رحمة الله ورجاء العاصين]
ي تحصيله *** فيه نجاتك فالسعيد من التجأ[ترك الرجاء الشهود النفس ما يطلبه الله]اعلم أيدك الله أن حكم صاحب
[ما كان في الجبلة فمن المحال عدمه]
بها[العدم هو الشر والشر عدم]ومن هذا الباب تجريح الشهود إذا عرف المشهود عليه أنهم شهدوا بالزور فوجب علي
[الاستقامة نشاط لا تنضبط حدوده وطريق لا تتقيد مراتبه]
فالميل له ذاتى فلا استقامة]وقد يكون مشهد صاحب هذا الشهود النظر في إمكان العالم والإمكان سبب مرضه والمرض
[سبحان من خلق العالم للسعادة لا للشقاء وكان الشقاء فيه عرضا عرض]
قد علم أنه لا يرى سوى مطلوبه فالكل في عين الوجود والشهود ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ فرحم الله
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حقائق العارفين] [مسـتوى الرب] [حقيقة الصورة] [الضلال] [القبضة] [نبوة التكليف] [لوائح الحق] [نور البصيرة] [الصورة الكونية] [صاحب الصورة] [الفناء عن الحق] [شهود الحق] [التجلي في المظاهر] [غير سفر] [أهل الحضور] [مشاهدة الذات] [الكرامات] [المنن الإلهية] [النور المحض] [الوحدة] [حقيقة الكلام] [مقام ترك الشكر] [منزل المودة] [الإنسان الخليفة] [الرجوع من الحق] [الهجوم] [تسبيح الطعام] [المنة] [منزل الجلال والجمال] [الإبانة عن مقام الجمع] [حضرة الشر] [منزل ثلاثة أسرار مختلفة الأنوار] [عين البرزخ] [منازل الإنية] [مراتب الحق] [التوحيد الفعلي] [بقاء الحق] [العدم الإمكاني] [العرش] [ما طلب الحق من عباده] [عالم الأرواح] [الرحمن الرحيم] [الوحدانية] [عالم الملك] [الطائفة] [توحيد التنفيس] [الألوهية] [علم حضرة الجمع] [النور المعنوي] [ولي] [نور التوحيد] [ثبوت الحيرة في العالم] [الجوع] [مقام الحق] [مقام ال رض] [سرين من عرفهما نال الراحة] [عبد اضطرار] [العلم الغريب] [الإيمان] [حضرة المحسوس]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



