موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

البحث في كتاب الفتوحات المكية

[رسالة إلى الشيخ عبد العزيز المهدوي‏]

نور جلالكم *** وأتوا في حق أبي بكل جفاءلما رأوا جهة الشمال ولم يروا *** منه يمين القبضة البيضاءورأوا نفوسهم

«مشاهدة مشهد البيعة الإلهية»

ل النهي والأفهام ولقد صدق فيما قال فإنه ناظر بعين الشمال فسلموا له حاله وثبتوا له محاله وضعفوا منه محاله

(نفث روح في روع) [حظ القلب من الإصبعين‏]

أحرار وكان له التصرف الذاتي من جهة اليمين فإن شرف الشمال بغيره وشرف اليمين بذاته ثم أنزل شرف اليمين بالخ�

[خلق الدار الدنيا]

وهو ما يلي رجليه واليمين وهو ما يلي جانبه الأقوى والشمال يقابله وهو ما يلي جانبه‏ -

«الباب السادس عشر» في معرفة المنازل السفلية والعلوم الكونية

�ى الإنسان إلا من المنازل التي تناسبه وهي اليمين والشمال والخلف والأمام قال تعالى ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ �

[التشكيك في الحواس وغلط السوفسطائية]

� الحواس وغلط السوفسطائية]وإن جاءك الشيطان من جهة الشمال بشبهات التعطيل أو وجود الشريك لله تعالى في ألوه�

«الباب السابع عشر في معرفة انتقال العلوم الكونية ونبذ من العلوم الإلهية الممدة الأصلية»

�لم موازين الأعمال وعلم جهنم وعلم الصراط والذي له الشمال له علم الأسرار وعلم الغيوب وعلم الكنوز وعلم الن�

[منافذ إبليس إلى المجرمين‏]

شماله وهو الجانب الأضعف فإنه أضعف الطوائف كما إن الشمال أضعف من اليمين وجعل المتكبر من اليمين لأنه محل ا

[أفضل كلمة قالتها الأنبياء]

يث‏ -

[دعاء ما بين السجدتين في الصلاة]

�ار ولذلك نكره في كل عضو وفي نفسه وذاته فيتميز نور الشمال من نور اليمين ونور الفوق من نور التحت وكذلك أنوا

[الصلاة المشروعة في الكسوف‏]

�لقبل والبعد والكل والبعض والفوق والتحت واليمين والشمال والخلف والأمام فيرجع هذا التنزيه من الله عليه ف�

(وصل الاعتبار في هذا الفصل)

�لأعلى أسفل والأسفل أعلى وقال قوم يجعل اليمين على الشمال والشمال على اليمين والذي أقول به أن يجمع بين الث

[تأثير الظاهر في الباطن وبالعكس‏]

� الدنيا وبالعكس‏]وأما تحويل ما هو على اليمين إلى الشمال وبالعكس فاعتباره إن صفات السعداء في الدعاء الخش

[الثناء على ربه بربه في حال فناء علمى ومشهد سنى‏]

�لذي كان فيه المؤمن في الدنيا فهذا اعتبار اليمين والشمال في تحويل الرداء(وصل في اعتبار وقت التحويل‏وهو ف

[أصل الاستناد في الوجود]

�مين سبيل وإنما يلقي في قلب العبد وهو مائل إلى جهة الشمال فيكون يمين الحق في الطواف في حق الطائف يحفظه وهو

[الأبدال‏]

ق وولايته فيه والآخر المغرب والآخر الجنوب والآخر الشمال والتقسيم من الكعبة وهؤلاء قد يعبر عنهم بالجبال �

[الزهاد الذين تركوا الدنيا عن قدرة]

الاأجعل الساعد اليمين وسادي *** فإذا ما انقلبت كان الشمالاقد تلذذت حقبة بأمور *** لو تدبرتها لكانت خيالافه�

[ما كان في الجبلة فمن المحال عدمه‏]

نه وحرص على فعل الخير وغضب لله حمد وإن أخذ بها جهة الشمال فغضب حمية جاهلية وبخل بما فرض عليه الجود به كالز

[أدنى صور الحياء الذي يدرك الموحد في توحيده‏]

ا هذا فكن *** مثل اللسان بقية الميزان‏لا تعدلن إلى الشمال فإنه *** نقص ومل طلبا إلى الايمان‏فهو الكمال لمن

[شرح الأبيات‏]

ها في هبوبها عن الجانب الأيمن سمته جنوبا وعن جانب الشمال سمته شمالا وكل ريح بين جهتين من هذه الجهات تهب س�

الفتوحات المكية

عن حركة مستقيمة وما ظهر في الاتساع عن جهة اليمين والشمال والخلف والأمام فعن حركة أفقية وكل ذلك عندنا حرك�

[أن للنور حظ في السعادة]

ى ما هو عليه في نفسه فهذا فائدة النور الذي يأتي عن الشمال وأما النور الذي خلفنا فهو النور الذي يَسْعى‏ بي

[المنزل عبارة عن المقام الذي ينزل الحق فيه إليك وتنزل أنت فيه عليه‏]

ن لا يطلب المعاوضة فلذا قال يمينا وشمالا ولو عني بالشمال الإنفاق في معصية من زنا أو غيره فليس بكرم لأنه ي�

[أن الألفة منزل من منازل الأبدال‏]

�من وإذا أرادوا السفر إلى الإله قصدوا الشام وبلاد الشمال وأي جهة قصدوا فإن استعدادهم على السواء في القدر

[ما دام البدر طالعا فالنفوس في البساتين نائمة]

�فعة وكذلك قرن السعادة والشقاء بالأربعة باليمين والشمال والخلف والأمام لأن الفوقية لا يمشي الجسم فيها ب�

«الباب الأحد وثلاثمائة في معرفة منزل الكتاب المقسوم بين أهل النعيم وأهل العذاب»

� جانب مال وقرن الله السعادة باليمين وقرن الشقاء بالشمال وجعل الميزان الذي يوزن به الأعمال على شكل القبا�

الفتوحات المكية

هل مكان الخلف والأمام لهما الاستشراف على اليمين والشمال بحكم اليدين اللذين لهما ولو كان لهما اليمين وال�

[ما من صورة في العالم الأسفل إل ومثلها في العالم العلوي‏]

� بالأشواق وهي الآن في جزيرة في البحر الذي يلي جهة الشمال وهي الجزيرة التي فيها الدجال‏[ما من صورة في الع�

الفتوحات المكية

تخيله العقول القاصرة عن إدراك هذا العلم كاليمين والشمال لما بينهما ليس هذا الأمر كذلك بل إن كان ولا بد من

الفتوحات المكية

� أَ تَجْعَلُ فِيها من يُفْسِدُ فِيهالما رأوا جهة الشمال ولم يروا *** منه يمين القبضة البيضاءفإن قوله أَ أ�

[إن مفاتيح الغيب بيد الله‏]

لأجسام وبمثله الآخر ظهرت الأرواح فهي له كاليمين والشمال لنقص الأجسام عن الأرواح كنقص الشمال عن اليمين و�

الفتوحات المكية

ذلك النور وأصابه الوجد فأخذ يميل ذات اليمين وذات الشمال واستفزعه الحال وكان سببه سماع إيقاع تلك الأقلام

الفتوحات المكية

� فقلت له فقد فرق الحق لنا بين أصحاب اليمين وأصحاب الشمال فقال لي يا ولدي ذلك يمين أبيك وشماله أ لا ترى نسم

«الوصل الثامن» من خزائن الجود

إلى آخر السورة فهذا الجزء بمنزلة اليد اليسرى وهي الشمال فإنه الجناب الأضعف والعبد هذه مرتبته فإنه خلق م�

[الفساد تغيير الحكم الإلهي‏]

وقد رأينا في نهر الفرات إذا جمد في الكوانين ببلاد الشمال يعود أرضا تمشي عليه القوافل والناس والدواب والم

الفتوحات المكية

حق وأما أهل اليد الأخرى الذين قيل فيهم إنهم أصحاب الشمال فنكسوا رءوسهم ومنهم المقنع رأسه الذي لا يرتد إل�

الفتوحات المكية

� كما هو التجلي فعين حواء عين آدم انفصال اليمين عن الشمال وهو عين زيد كذلك انفصال حواء عن آدم فهي عين آدم ف

الفتوحات المكية

بالأبدال تنحفظ الأقاليم وبالأوتاد ينحفظ الجنوب والشمال والمغرب والمشرق وبالإمامين ينحفظ عالم الغيب ال�

«الطيب حضرة الطيب»

نه بكل شي‏ء محيط فيطلبه في العلو والهوى واليمين والشمال والخلف والأمام وكل هذا الجهات فهي عين الإنسان م�

[إن حضرة الالتجاء والاستناد التي لجأ إليها]

تر به عند الصلاة في قبلتك أن تميل به نحو اليمين أو الشمال قليلا ولا تصمد إليه صمدا فهذا من الغيرة الإلهية

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!