البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
في ومحقق صوفي ولحبيبنا الولي وأخينا الذكي وولدنا الرضي عبد الله بدر الحبشي اليمني معتق أبي الغنائم ابن أ
الفتوحات المكية
مقامها وأسرارها (الباب الثامن والعشرون ومائة) في الرضي وأسراره (الباب التاسع والعشرون ومائة) في ترك الرض
«وصل» [في العلم النبوي والعلم النظري]
أبي حامد محمد بن محمد الطوسي الغزالي ولم يكن لقول الرضي من حفدة علي بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم معنى إذ
«فصل» [المسائل السبع التي يختص بعلمها أهل الحق]
ة تكون فيها في وقت دون وقت كالسكر والمحو والغيبة والرضي أو يكون وجودها مشروطا بشرط فتنعدم لعدم شرطها كال
«مسألة» [انقلاب الأعيان]
رضا بالقضاء لا بالمقتضى]لا يلزم الراضي بالقضاء الرضي بالمقضي فالقضاء حكم الله وهو الذي أمرنا بالرضى ب
الفتوحات المكية
تعجب منه عندنا وقد يخرج الضحك والفرح إلى القبول والرضي فإن من فعلت له فعلا أظهر لك من أجله الضحك والفرح ف
[أهل البيت أقطاب العالم]
ولا قضاءه بل ينبغي له أن يقابل ذلك كله بالتسليم والرضي وإن نزل عن هذه المرتبة فبالصبر وإن ارتفع عن تلك ا
[المتشابهات: تأويله والتسليم بها]
ء والحدود والحجب والوجه والعين والأعين واليدين والرضي والكراهة والغضب والفرح والتبشبش وكل خبر صحيح ورد
[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب]
النفسية وهي الرياضات من تحمل الأذى والصبر عليه والرضي بالقليل من ملذوذات النفوس والقناعة بالموجود وإن
[وجوب الوضوء من لحوم الإبل تعبدا]
التي لا توافق غرضه الطبيعي فإن تلقاها بالتسليم والرضي أو الصبر مع الله فيها كما تسمى الله تعالى بالصبور
[الحضور التام مع الحق في علم المناسبات]
رفع الدرج وخفض الميزان والشرك والإنصاف والطاعة والرضي والقناعة والإذلال والأصوات والرؤية والقضاء والع
[النسبة بين الحجارة والقلوب]
ن خصائص العلماء بالله المرضيين عنهم المطلوب منهم الرضي عن الله قال تعالى إِنَّما يَخْشَى الله من عِبادِ
[صاحب الحال الذي أفناه الجلال وهيمه الجمال]
يض والتوكل يجمع ذلك كله عدم الاعتراض في المقدور والرضي بحكم الله في وارد الوقت فيعمل بالأتم الأعم وهو ال
[المحرم من المقام الأبعد في طلب المقام الأقرب]
ك من كان حاله البلاء الذي يوجب للمؤمن الصبر عليه والرضي به لكونه من عند الله تعالى فتجده عند هذا البلاء ش
[البلاء هو قيام الألم في نفس المتألم]
ة يوجب الآلام فيتعين شرعا على المبتلى بها الصبر والرضي والتسليم لجريان الأقدار عليه بذلك فتسمى هذه الأس
[فضيلة مكة وما خصها الله به من المكارم والمناقب]
نت المهذب من هاشم *** وفي منصب العز والمرتجيوأنت الرضي للذي نابهم *** وفي كل حال ونجل الرضيوبالفيء أغن
[نواب الأوتاد الأربعة في هذه الأمة]
نا أبا عمران موسى بن عمران الميرتلي بمنزله بمسجد الرضي بإشبيلية وهو يقول للخطيب أبي القاسم بن عفير وقد أ
[القسم الثاني من ذوات ملك القدس]
أنا بشر أغضب كما يغضب البشر وأرضى كما يرضى البشروالرضي والغضب من صفات النفس الحيوانية في البشر لا من صفا
[أمة محمد ص تحشر معه والتي تحشر إليه]
ديل حال الشقاء عنه بحال السعادة وإن يخلع عليه خلع الرضي وإن بقي محبوسا فيصير له ذلك الدار والمنزل ملكا وي
[الاختيارات الإلهية في الموجودات واختيارات الأكياس في المشروعات]
أحوال السعادة في الجنة الرؤية واختار من الأحوال الرضي واختار من الأذكار لا إله إلا الله واختار من الكلا
[اختيار لا إله إلا الله من بين الأذكار]
أذكار[اختيار الرضا من بين الأحوال]وأما اختياره الرضي من الأحوال فإنه آخر ما يكون من الحق لأهل السعادة
[في الصبر المعروف عند العامة مقاومة القهر الإلهي]
اد أن يقاوم القدرة الإلهية لما وجد في نفسه من حكم الرضي والصبر قالوليس لي في سواك حظ *** فكيف ما شئت فاخت
[أنت ما عبدت على الحقيقة سوى ما نصبه في نفسك]
ير]اعلم وفقك الله أن قولي دليل قاطع على يسير أعني الرضي يدل على يسير من كثير فيرضى به أدبا مع الله لأنه وك
[بقاء جزاء العبادة في السعداء وجزاء العبودية في الأشقياء]
يتناهى في الوجود لأنه لا يتناهى فلذلك قلنا متعلق الرضي اليسير وهو الرضي بالموجود فرضي به من الله وعن الل
[الاستقامة نشاط لا تنضبط حدوده وطريق لا تتقيد مراتبه]
ةفالكل في عين الوجود *** على طريق واحدوالكل في عين الرضي *** من مؤمن أو جاحد[الإمكان للعالم نعت ذاتى له فالم
[العلل الأصلية التي في نفس المزاج والخلقة]
يشاء ويغفر ويعذب ويكره ويرضى ويغضب وأين الغضب من الرضي وأين العفو من الانتقام وأين السخط من الرضوان وكل
[حقيقة معرفة النفس وحقيقة معرفة الرب]
الواحد أسخطت الآخر وإذا تعذر الجمع واستحال تعميم الرضي وتصريف الخلق الكريم مع كل واحد منهما تعين على الإ
الفتوحات المكية
رة في حق الحق والعين واليد والرجل والسمع والبصر والرضي والغضب والتردد والتبشبش والتعجب والفرح والضحك و
الفتوحات المكية
لمعنى المجرد إذا ظهر فيها وقيل هذه صورته بالغضب والرضي كالأجسام الطبيعية كماقال صَلَّى اللهُ عَليهِ وس
[إن الكرامة من الحق من اسمه البر وهو على قسمين]
ستدراج بل هي دليل على الوفاء بالعهود وصحة القصد والرضي بالقضاء في عدم المطلوب ووجود المكروه ولا يشاركك
[الحال ما يرد على القلب]
أربعين سنة في أمر فكرهته قال الإمام أشار إلى دوام الرضي وهو من جملة الأحوال هذا الذي قاله الإمام يحتمل ول
[أن المقامات وهي استيفاء الحقوق المرسومة شرعا على التمام]
م وأراده بهم فإذا رأتهم العامة على مثل هذا الصبر والرضي وعدم الشكوى للمخلوقين ذكرت العامة الله وعلمت أن
«الباب الثالث ومائتان في حال الرياضة»
اها ونسيان رب النعمة فيها وإلى الرياضة يرجع مسمى الرضي على الحقيقة إن تفطنت لأن النفس تطلب بذاتها الكثي
«الباب التاسع والعشرون ومائتان في حال الهمة»
من انكسار الخيبة فاستعجل الهم وربما ينجر معه عدم الرضي لعدم وقوع المراد فالأولى إن لا يريد إلا ما يريده
«الباب السادس والثلاثون ومائتان في الوجد»
ِهِ الْكُفْرَ وإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ والرضي إرادة وقد نفى أن يكون مرضيا عنده فقد نفى أن يكون م
الفتوحات المكية
سألة أمور عظيمة يتسع الشرح فيها إلى أمر عظيمترك الرضي لا يكون *** إلا لمن هو دونفإن يكن لك حالا *** فكل صع
[النيابة الثامنة التي شفعت وترية الحق من حيث إنه تعالى مجلى لها]
صافه بالأوصاف الطبيعية من تغير الأحوال في الغضب والرضي والفرح والنزول والهرولة فإذا أثبت لك الحق عن نفس
الفتوحات المكية
فمعلوم بالنزول والاستواء والمعية والضحك والفرح والرضي والغضب وكل حال وصف الحق به نفسه فهو سبحانه يتقلب
[أن الإنسان ولد على الفطرة وهي العلم بوجود الرب]
لم منزلة سيادة سيده فخافه ورجاه -
«الوصل الثاني عشر من خزائن الجود» وهو الإهمال الإلهي
نقطاعها وأن جزاء السعيد على مثل ذلك ثم تعم المنن والرضي الإلهي على الجميع في أي منزل كانوا فإن النعيم ليس
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[عرش التكوين] [روحاني] [منزل ترادُف الأحوال على قلوب الرجال] [حقائق الإضافات] [الموت الأكبر] [مقام خرق العادات] [أمهات المعارف] [النواميس الوضعية والشرعية] [العبد الأصلي] [السفر الرباني] [ولاية] [رجال القوة الإلهية] [مختصر العالم] [أرض الطبيعة] [العلم بالحق المخلوق به] [منازل النار] [تعظيم صفات الحق] [أحدية الألوهة] [مخاض] [ظل العدم] [المشيئة الإلهية] [توحيد القسط] [الحراسة الإلهية] [المشاهدة الذاتية] [المقام الإلهـي] [الحضرة المحمدية والآدمية] [خلع النعلين] [الحد الذاتي] [التحقيق] [منزل الجمع والتفرقة والمنع] [غنى الحق] [عندية الحق والخلق] [توحيد المؤمن] [حب جزاء] [إلياس] [الكمال العرضي] [يد ﷲ] [خلق إيجاد] [ما ينفرد به الحق دون الخلق] [صفات الحق] [أهل الفتوة] [حضرة العزة] [الفرقان] [دعاء الحق] [نور الكون] [خليل الحق] [الولاية الإلهية] [علم البدء] [المواطن الإلهية] [النور الشعشعاني] [مجموع العالم] [الصراط القويم] [مقام الخلة] [الميزان الإلهـي] [عرش الرحمن] [عناية الحق] [الكلمة الأسمائية] [ثبوت الرسالة] [الحقيقة الشخصية] [منزل الكون قبل الإنسان]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!