البحث في كتاب الفتوحات المكية
الفتوحات المكية
ي ويشتهي (الباب العاشر ومائة) في معرفة مقام أسرار الخشوع والخضوع -
الفتوحات المكية
راره -
[عند ما يرفع العارف رأسه من الركوع]
إياك بكلامك ثم يقول وبصري بواو التشريك وما ثم إلا الخشوع فكأنه يقول وخشع لك بصري حياء منك لعلمي بأنك تران
[الجلوس بعد ركعتى صلاة المغرب]
لجناب العالي عظم وإذا اقتضت السرور سر وإذا اقتضت الخشوع خشع فهو بحسب -
[الفرض عبودية اضطرار والنفل عبودية الاختيار]
يقوم الناس لرب العالمين والكسوف للتجلي الذي يعطي الخشوعسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكسوف فقال
[فرحتا الصائم في غذائه الطبيعي وغذائه الروحي]
غب فيه فليقم كما شرع الشارع الصلاة من الطمأنينة والخشوع والوقار وتدبر ما يتلى وإلا تركه أولى والقيام في
(وصل الاعتبار في هذا الفصل)
اعة أولى من إتيانهم أفذاذا ومن اعتبر في الكسوفات الخشوع كما ورد في الحديث الذي تقدم كان منبها على الخشوع
[الشاكر في حال شكره فقير إلى ما ليس عنده]
نرجو بكرمك إن توجب لنا الافتقار والذلة والمسكنة والخشوع والخصب فإن الشيء لا يقابل إلا بضده حتى ينتجه[
[تأثير الظاهر في الباطن وبالعكس]
لشمال وبالعكس فاعتباره إن صفات السعداء في الدعاء الخشوع والذلة وهم أهل اليمين في الدنيا فتتحول هذه الصف
[سجود التجلي]
تابة على غير المحو ويَزِيدُهُمْ خُشُوعاً أي ذلة والخشوع لا يكون أبدا من الخاشع إلا عن تجل ولا بد إما على
[الدنيا ما هي دار طمأنينة لمخلوق]
بشرى يرتفع الخوف لصدق المخبر ويبقى الحكم للحياء والخشوع فخوف المبشر واصفراره للحياء خاصة لا للخوف(وصل
[الذين لا يلهيهم شيء عن الله]
َ يقول أما لكم عقول تنظرون بها قبيح ما أنتم عليه[الخشوع لله لا يكون إلا عن تجل إلهى]ثم ذكر الخشوع للصلا
[أحدية المرتبة هي أحدية الكثرة]
عن كل ذنب يحجب عن الله ثم إنه موطن الغبرة والشعث والخشوع والابتهال والدعاء والتضرع فوجبت الجمعة فيه إن ح
[الأولياء الذين هم على قلب ميكائيل]
بة الحال عليهم يتخيلون أن التجلي الذي أورث عندهم الخشوع والحياء يراه كل أحد ورأوا أن الله قد أمر عباده أ
[الأولياء الخاشعون]
ضا الخاشعون والخاشعات رضي الله عنهم تولاهم الله بالخشوع من ذل العبودية القائم بهم لتجلى سلطان الربوبية
[التواب هو المجهول في الخلق لأنه محبوب]
فإن كان التجلي ظاهرا كان حكم صفاته عليه ظاهرا مثل الخشوع والخضوع وخمود الجوارح وسكون الأعضاء والارتعاش
[الشهوة واللذة]
سان المقيد بالتشبيه(الباب العاشر ومائة في مقام الخشوع)لا يكون الخشوع إلا إذا ما *** يبصر القلب من تدلى إ
[كل كلام إلهى له أثر في المحل المنزل عليه]
يظهر له أثر عليه لأنه حق في تلك الحالة فينتفي عنه الخشوع وهذا أصل يطرد في كل وصف لا يكون له في الألوهة مدخ
[الزيادة التي تزيد بها الدنيا على الآخرة]
دار على السعداء من الحزن والبلاء والبكاء والذلة والخشوع وظهرت صفات السعداء في الآخرة في هذه الدار من الخ
الفتوحات المكية
بَلِ جَعَلَهُ دَكًّا فنقله من حال الشموخ إلى حال الخشوع والاندكاك وقال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في ا
الفتوحات المكية
ى السمع ومن علامة صاحب هذا الفتح عند نفسه استصحاب الخشوع وتوالي الاقشعرار عليه في جسده بحيث أن يحس بأجزا
«الباب الثاني والأربعون ومائتان في الجمال»
وتنفرد به الملائكة بطريق الهيبة والعظمة والخوف والخشوع والخضوع والله أعلم«الباب الثالث والأربعون وم
[أن الأنوار على قسمين أنوار أصلية وأنوار متولدة عن ظلمة الكون]
لق والظلال ومنه يعرف كسوف القمر أهل الكشف وأنه من الخشوع الطارئ عن القمر من التجلي ويتعلق بهذا المنزل عل
الفتوحات المكية
إلهي ما لا يعلم قدره إلا الله وحصل لهم من الخضوع والخشوع والذلة والافتقار ما لم يكن لهم قبل دخولهم ومن هذ
الفتوحات المكية
ارتفع فلا يتصف -
الفتوحات المكية
هل الشقاء فإن المؤمن هنا في عبادة والعبادة تعطيه الخشوع والذلة والكافر في عزة وفرحة فإذا كان في هذا اليو
[الحروف المرقومة في الصحف يفهم منها كلام الله]
اطقة في نفس الأمر فكل مخلوق ما عدا بنى آدم في مقام الخشوع والتواضع إلا الإنسان فإنه يدعي الكبرياء والعزة
«الباب الثامن وثلاثمائة في معرفة منزل اختلاط العالم الكلي من الحضرة المحمدية»
ان وعلم الإمهال من اسمه الحليم وعلم الحقائق وعلم الخشوع وعلم منزلة كلام الله من كلام المخلوقين والله بِ
«الباب التاسع والعشرون وثلاثمائة في معرفة منزل علم الآلاء والفراغ إلى البلاء وهو من الحضرة ...
صور المثل إذا عرف أنه عين الصورة اتصف المتجلي له بالخشوع لا بالفناءسئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَ
[المؤمن على كل حال يعلم أن الله يراه]
و الخاشع في صلاته ومن أداها وترا على علم لا يتصف بالخشوع في نفسه وإن ظهر على ظاهره فإن ذلك حكمه حكم ظهور ا
الفتوحات المكية
لى من أتى بهن لم يضيع من حقهن شيئا بالدوام عليها والخشوع فيها وأعطاها الليل والنهار حتى يعم الزمان بركته
[سر الإقناع وما يقع به من الانتفاع]
أخراهم أقنع الأكياس رءوسهم في الدنيا مع الاتصاف بالخشوع الذي يناقض القنوع فأعزهم الله في العقبي وأورث خ
الفتوحات المكية
ة الطيبة وحفظ الفرج وحفظ اللسان والتوبة والتوكل والخشوع وترك اللغو والاشتغال بما يعني وترك ما لا يعني وح
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[العالم الأصغر] [حقائق المقامات] [الأسرار الأعجمية] [الإخلاص] [ألست بربكم] [منزل لام ألف] [نبوة الوارث] [اللوائح] [الحق الوجود] [نار جهنم] [الغيوب الإلهية] [حجاب الخذلان] [حضرة الإخفاء] [مرآة القمر] [حضرة الحكمة] [الحضور] [بصر الحق] [توحيد الصلة] [توحيد الاسـتجابة] [الرقيقة الإسرافيلية] [على قدم] [الكشف الذوقي] [علم الإنسان الكامل الجامع حقائق العالم] [حضرة الشر] [حجاب الدليل] [خزانة النفس] [خزائن المحظورات] [نائب عن الحق] [خزائن الحق] [مختصر العالم والحق] [فتوح المكاشفة بالحق] [أرض الأرواح] [حقيقة الحرية] [نور الهدى] [مقام الحزن] [منزل الاسـتخبار] [الشرائع الإلهية] [توحيد الاسـتكفاء] [الكشف] [منازل اللام والألف] [منزل العلم الأمي] [منازل السالكين] [مجالسة الحق] [حقائق المراتب] [الفترة] [النبوة الخاصة] [المشاهدة] [منزل تعداد النعم] [حقيقة العبد] [منزل المقاصير والابتلاء] [السمراء] [النور الحق] [منزل الفهوانيات الرحمانية] [الكرم] [حجاب الفكر] [منزل سر صدق فيه بعض العارفين فرأى نوره كيف ينبعث من جوانب ذلك المنزلِ] [توحيد الوكالة] [أمهات العلوم] [الآداب الإلهية] [منازل الدهر]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!