البحث في كتاب الفتوحات المكية
«الفصل الثاني في المعاملات»
بعون) في ترك الخلوة -
الفتوحات المكية
غيرة وأسرارها (الباب الرابع عشر ومائتان) في معرفة الحيرة وأسرارها (الباب الخامس عشر ومائتان) في معرفة الل
«الباب السابع عشر في معرفة انتقال العلوم الكونية ونبذ من العلوم الإلهية الممدة الأصلية»
لكلام وعلم الأنفاس وعلم الأحوال وعلم السماع وعلم الحيرة وعلم الهوى والذي له الخلف له علم الحياة وعلم الأ
[ترتيب العلوم وإحصاؤها]
تصال فلهم الحصول على العين وأما أهل الإشارة فلهم الحيرة عند التبليغ وأما أهل الاستنباط فلهم الغلط والإص
(وصل) [في منزل المنازل والإمام المبين]
تقادات الحادي عشر الخاصية وهي للاحدية الثاني عشر الحيرة وهي للوصف بالنزول والفرح والقرض وأشباه ذلك الثا
[علم الباري بالأشياء ليس زائدا على ذاته]
هذه المسألة وتفرغ إليها فإنها غامضة جدا في مسائل الحيرة لا يهتدي إليها عقل على الحقيقة من حيث فكره بل بك
[سورة التوبة هي سورة الرحمة]
يَهْدِي السَّبِيلَ(الباب الخمسون في معرفة رجال الحيرة والعجز)من قال يعلم أن الله خالقه *** ولم يحركان بر
[أهل الحيرة هم أرباب المعرفة الحقة]
تعالى أو الجمع بين الدليلين المتعارضين أوقعهم في الحيرة[أهل الحيرة هم أرباب المعرفة الحقة]فرجال الحيرة
[حيرة أهل الله وحيرة أهل النظر]
من بعض تخريجات أقوالهم رضي الله عنهم فمن وصل إلى الحيرة من الفريقين فقد وصل غير أن أصحابنا اليوم يجدون غ
[عين الحس وعين الخيال]
ه فَنَفَخْنا فِيها من رُوحِنا فظهرت الصورة فوقعت الحيرة ما هو الأصل هل الصورة في وجود النفخ أو النفخ في و
[ماء البحر مخلوق من صفة الغضب الإلهي]
لا يغضب لا يرى إلا الله فيحكم عليه حاله وهذا مقام الحيرة فالويل له إن غضب هنا والويل له إن لم يغضب في الآخ
[سفر العقل بنظره الفكري وسفر العامل بعمله]
واه أو مربيه ويشتغل بالعمل فإن النظر قد يخرجه إلى الحيرة فلا يؤمن عليه فهو الذي قال بالتيمم عند عدم الماء
[و الخير كله بيديك]
والهداية والشقاء والسعادة]فاعلم إن مطلق الضلالة الحيرة والجهل بالأمر وبطريق الحق المستقيم فقوله فَيُض
[أقوال الناس في ابتداء فضل ساعات الرواح إلى الجمعة]
به من حيث ما هو واجب الوجود أو يكون خارجا إلى حضرة الحيرة والوقوف أو الكثرة فإن كان خارجا إلى حكم معرفة كو
[أصل الظهور الدعوى]
كونه عاملا وقد تبين له أن العامل هو الله فيبقى في الحيرة إلى أن يمتن الله عليه إما بعد العقوبة أو قبل الع
[القلب مسئول عن رعيته]
إليه آخر فشكا إليه قطع السبيل فقال يا عدي هل رأيت الحيرة قلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال فإن طالت بك حياة ل
[الأمان من الخوف الأعظم]
رة قال قال رسول الله صلى الله -
[الزكاة حق الله وحق الإنسان]
را فإن التكليف مشقة والتخيير لا مشقة فيه وإن تضمن الحيرة والتردد(وصل في فصل وقت الزكاة)فجمهور العلماء في
[الأجر في الكفارات المخير فيها مضاعف]
ى الفطر فكان هذا من رفقه سبحانه بهم حيث أزال عنهم الحيرة في التخيير بهذا القدر من الترجيح ومع هذا فالابت
[زمان إضاءة البرق عين زمان انصباغ الهواء به]
ذا المعلوم المتعدد والعين واحدة والأمر واحد حارت الحيرة في نفسها إذ لم تجد من يحاربها فالحيرة التي يتخيل
[أحدية المرتبة هي أحدية الكثرة]
لكشف منصرف[من طلب الواحد في عينه لم يحصل إلا على الحيرة]فمن طلب الواحد في عينه لم يحصل الأعلى الحيرة فإن
[حلم الحق وحلم العبد]
اسيه ويعانيه مما يشاهده ويراه وهو من باب الغيرة والحيرة والتأوه أمر طبيعي لا مدخل له في الأرواح من حيث ع
[البدء افتتاح وجود الممكنات على التتالى]
ها لا له من غير بينية تعقل أو تتوهم وقعت في تصورها الحيرة من الطريقين من طريق الكشف ومن طريق الدليل الفكر
[فطرة الإنسان من حيث كونه حقا مطلقا]
حاك وأضلك وهداك أي حيرك فيما بين لك فما تبينت إلا الحيرة فعلمت إن الأمر حيرة فعين الهدى متعلقة الضلال فق
[الحق المخلوق به]
حق الوجود والضلال في النسبة]فالحق الوجود والضلال الحيرة في النسبة فالحق المنزل والحق التنزيل والحق المن
[ملك القدس]
فإن العدم على الحقيقة هو الذي لا يليق بالذات وهنا الحيرة فإنه عين الوجوه فإذا لا ينزه عن أمر وجودي ولهذا
[اللسن]
ه[حجاب العزة]فإن قلت وما حجاب العزة قلنا العمي والحيرة فإنه المانع من الوصول إلى علم الأمر على ما هو عل
[الأولياء الفاسقون الناقضون القاطعون المفسدون]
لاعتبار الذين أظهروا لأتباعهم من المتعلمين طريق الحيرة في الله والعجز عن معرفته وأنه بِيَدِهِ مَلَكُوت
[الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم]
الإصابتين أولى بالعبد وإن كان كله حسنا وهذا موضع الحيرة ولذلك سماه بلاء أي موضع اختبار فمن أصاب الحق وهو
[من زين له سوء عمله]
َهُمْ يَعْمَهُونَ فجاء بنون الكناية عن نفسه ونسب الحيرة إليهم بهذا التزيين فمثل هذا إذا لم يبين الله له
[نحن خلف حجاب الحجب والحق منا بمكان الوريد]
عالم وهو وجوده فكيف يعدم من حقيقته الإيجاد هنا هي الحيرة ثم إنه على الأمرين أدخلت نفسك تحت حكم التحديد وه
[الخوف مقام الإلهيين وله الاسم الله]
أشكو من الطول ما أشكو من القصر[مقام الخوف هو مقام الحيرة والوقوف]فمقام الخوف مقام الحيرة والوقوف لا يت
[الدواء العامي والدواء الملكي]
ين إليه سبحانه قال فَهُمْ يَعْمَهُونَ أي يحارون والحيرة من صفات الأكابر وصفة الحيرة في مثل هذا أنه الأمر
[الكسب الذي يقول به قوم والخلق الذي يقول به قوم]
ذ لم يكن إلا الله وقال لي هل هنا أمر يورث التلبيس والحيرة قلت لا قال لي هكذا جميع ما تراه من المحدثات ما لأ
[أنت ما عبدت على الحقيقة سوى ما نصبه في نفسك]
ؤثر فيه عند صاحب هذا القول في رأى العين فانظر إلى الحيرة سارية في كل معتقد[الكامل من عظمت حيرته ودامت حسر
[ما وصف الله بالكثرة شيئا إلا الذكر وما أمر بالكثرة من شيء إلا من الذكر]
فاضل أعلاه تقييد في إطلاق وهو ذكر الله والجهل به والحيرة فيه[فضل الوجود يعطى الذكر وأنس الشهود ينسيه]
[الملائكة المهيمة]
عرفون نفوسهم ولا من هاموا فيه ولا ما هيمهم فهم في الحيرة سكارى وهم الذين أوجدهم الله من أينية العماء الذ
«الباب التاسع والستون ومائة في معرفة مقام ترك الأدب وأسراره»
الأدلة العقلية في هذا الباب وأية حيرة أعظم من هذه الحيرة وهذا هو المتشابه الذي ينبغي أن يقول فيه من لم يط
[لا يصح العلم لأحد إلا لمن عرف الأشياء بذاته]
عن النظر الفكري لا يسلم أبدا من دخول الشبه عليه والحيرة فيه والقدح في الأمر الموصل إليه[لا يصح العلم ل
الفتوحات المكية
عالى فحير العقول فهذا هو الكمال الإلهي فلو لم يعط الحيرة لما ذكره لكان تحت حكم ما خلق فإن القوي الحسية وا
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حقائق المركبات] [علم ما ينتجه الاعتراف بالحق عند ﷲ] [تسبيح الطعام] [السماع] [الدفتر الأعظم] [الكلمة الجامعة] [صاحب العهد] [الخصوص] [الحضرات المحمدية] [العلم المكنون] [أرض الطبيعة] [نبوة التشريع] [الواحد الأحد] [صفة المقادير] [العلم العقلي] [بطون الحق في الخلق] [عرش الرحمة] [الظل الممدود] [الرياضة] [الحضرات الإلهية] [نور ﷲ] [توحيد الحكم] [حضرة الأحوال] [ثناء الحق] [الكشف] [الإثبات] [شـيئية الأعيان] [علم العبودية] [حقائق المعلومات] [جنة المقامة] [ولاية النور] [الاسـتهلاك في الحق] [مقام القربة] [الإمام الأيمن] [حجاب الأرض] [الأئمةّ] [أهل الليل] [حقائق ما سوى ﷲ] [الأنوار الحجابية] [حجاب الحس] [حملة العرش] [العُقاب] [غيب] [علم متى ينفرد الحق بالملُك] [خلق جديد] [منزل المفاتيح الأول] [العساكر الإلهية] [الهمة] [حاجب الحق] [المطّلع] [الحقائق الك ونية] [حدود الممكنات] [حضرة القيومية] [منزل الملك والقهر] [ذات العبد] [حجاب الظل] [القرآن الكبير] [مسرح عيون العارفين] [نور الشهود] [النكاح المعنوي]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



