موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

رك الحزن وسببه (الباب السادس ومائة) في معرفة مقام الجوع وأسراره (الباب السابع ومائة) في معرفة مقام ترك ال

[الصوم صفة صمدانية: فهو لله وهو الذي يجزى به‏]

وم في ذلك الموضع للحاج خاصة فالمشتغل فيه لا شك أن الجوع جوع العادة يلزمه‏[الموتات الأربعة عند الصوفية]و

[إنما اختلفت النسب الإلهية لاختلاف الأحوال‏]

ال فمن حاله المرض يدعو يا معافي ويا شافي ومن حاله الجوع يقول يا رزاق ومن حاله الغرق يقول يا مغيث فاختلفت

[حركات الأفلاك التسع وما يقابلها من أعمال الباطن والظاهر]

منها أربعة في ظاهرك وخمسة في باطنك فالتي في ظاهرك الجوع والسهر والصمت والعزلة فاثنان فاعلان وهما الجوع و

[الصمت‏]

تعالى الذي تتجلى به مرآة قلبه فيحصل له تجلى ربه‏[الجوع‏]وأما الجوع فهو التقليل من الطعام فلا يتناول منه

[السوق إلى النور والظلمة]

سة عشر موقفا ألف سنة في الغم والهول والهم والحزن والجوع والعطش حتى يقضي الله عز وجل فيه بما يشاء[أخذ الكت

[الغسل عبادة ونظافة]

مات بغيره *** تنوعت الأسباب والداء واحد[التعوذ من الجوع والوقاية من المرض‏]وإن كان لم يفرغ رزقه في علم ال

[أصل الظهور الدعوى‏]

جعت فلم تطعمني ومرضت فلم تعدني وهما من صفة العبيد الجوع والمرض وكذا قال الله في الجواب مرض فلان فلم تعده

[مباحث الصوم ومسائله إجمالا]

ن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فسدوا مجاريه بالجوع والعطش‏أي هذه الأسباب معينة له على ما يريده من ا

[رمضان فيه أنزل القرآن‏]

عام والشراب بعد سدها بالصوم حيث قال سدوا مجاريه بالجوع والعطش وكان القيام بالليل لأن القيام نتيجة قوة ف

[صوم العبيد]

عبدبقوله تعالى الصوم لي وليس للعبيد من الصوم إلا الجوع‏فالتنزيه في الصوم لله والجوع للعبد[عند ما يقام ا

[في يوم عاشوراء سر يرفع الله فضله على عباده‏]

ضل الإمساك عن الطعام والشراب وإن لم يكن صائما وهو الجوع الذي تشير إليه الصوفية في كلامها وفيه أقول‏أجوع

[صوم العامة وصوم الخاصة]

ا تعلقت بالمراد تكون فما أكل أهل السعادة لدفع ألم الجوع ولا شربوا لدفع ألم العطش ولما اشتغلوا هنا بالله م

[نحن بحمد الله يوم الجمعة ورسول الله عين الساعة التي فيها]

داء مظلمة ونهاره لأهل الجنان فالجنة مضيئة مشرقة والجوع مستمر دائم في أهل النار وضده في أهل الجنان فهم يأ

[الصيام صفة ربانية]

حصل في الحمى عن الحجر عليك فإذا صمت كان الصوم لي والجوع لك فيما في الصوم من الجوع في حقك الذي ليس لي يكون

[الأبدال‏]

زلة فقال بالأربعة التي ذكرها أبو طالب المكي يعني الجوع والسهر والصمت والعزلة وقد يسمون الرجبيين أبدالا

[القيومية هي لله على ما تعطيه ذاته وللعبد على ما تعطيه ذاته‏]

عة الأركان التي قام عليها بيت الأبدال وهي السهر والجوع والصمت والعزلة وقد أفردنا لمعرفة هذه الأربعة جزء

[مقام الحزن مستصحب للعبد ما دام مكلف وفي الآخرة ما لم يدخل الجنة]

عريف ما أراد التمدح‏(الباب السادس ومائة في معرفة الجوع المطلوب)الجوع موت أبيض *** وهو من أعلام الهدى‏ما ل

[جوع الأكابر]

والتسعون بانتهاء السفر الثالث عشر والحمد لله‏ -

[الفتنة اختبار وحيرة وهداية]

إلى بيته والتعجب من الشاب الذي قمع هواه واتصافه بالجوع نيابة عن جوع عبده وبالظمإ نيابة عن ظمأ عبده وبالم

[ما كان في الجبلة فمن المحال عدمه‏]

ومحمودها ومذمومها)إذا نزل الحق من عزه *** إلى منزل الجوع والمرحمةفخذه على حد ما قاله *** فإن به تحصل المكرم

[درجات التوكل عند العارفين‏]

أنه عنده لا يمكن تحصيله لما رأى نفسه إذا أخذه ألم الجوع وعنده ما يدفعه به تناوله ليزيل ألم الجوع فلا فرق

[شرف اليقين بشرف موضوعه وهو الأمر المتيقن‏]

لم إلا ولا بد أن يضطرب ويتحرك في نفسه ولا سيما ألم الجوع والعطش والبرد والحر والاضطراب يضاد اليقين فإن ال

[في الصبر المعروف عند العامة مقاومة القهر الإلهي‏]

هم عن الشكوى إلى الله‏]قال بعضهم وقد بكى حين أخذه الجوع إنما جوعني لأبكي فهو يبكي له وعليه فإن أكابر الرج

[التكليف قائم والاضطرار لازم فكيف تعقل الحرية]

وسَلَّم لأبي بكر الصديق ما أخرجك قال يا رسول الله الجوع قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وأنا أ

الفتوحات المكية

هو تهذيب الأخلاق والمجاهدة وهي المشاق البدنية من الجوع والعبادات العملية البدنية كالقيام الطويل في الص

[إن الله يحب المطهرين‏]

اءة عنه ويفتقر إلى كسيرة خبز يدفع بها عن نفسه ألم الجوع فمن صفته هذه كل يوم وليلة كيف يصح أن يكون في قلبه

«الفصل الرابع والأربعون» في اللطيف من النفس‏

حوالهم ليعرفوا السامع ما يقصدونه بذلك الصوت فعند الجوع يرق صوت السنور ويخفى ويلطف وعند الهياج يغلظ ويجه

«وصل»

حبه فيفنيه شغله بما حصل له من الفرح بوروده عن ألم الجوع والعطش الذي كان يجده قبل رؤية هذا الغائب أو السما

[أنوار الأسماء التي يتعلق بالذات والصفات‏]

يار في أحاديث نزوله في الخطاب إلى عبده مثل الشوق والجوع والعطش والمرض وأشباه ذلك وعبودة الاضطرار لا تقع

[أن الذوق أول مبادي التجلي وهو حال يفجأ العبد في قلبه‏]

قلب فيعطي حكم أثر ذوق النفس المجاهدات البدنية من الجوع والعطش وقيام الليل وذكر اللسان والتلاوة والأمر ب

الفتوحات المكية

ثلا بمجرد حقيقته لا يقال فيه إنك قد استغنيت به عن الجوع من حيث حقيقة الجوع لأن الجوع ليس مطلوبا لك حتى تس

[إن الله لما أوجد آدم ع جعل في صورته صورا مثل ما فعل فيما تقدم من المخلوقات‏]

الطبيعية فعرف نفسه‏فقال يا أبا بكر ما أخرجك قال الجوع قال وأنا أخرجني الجوع فكشف عن حجرين قد وضعهما على

[إن الممكنات مفتقرة بالذات فلا يزال الفقر يصحبها دائما]

ى فندعوه بها دعاء الحال لا دعاء الألفاظ فإذا مسنا الجوع سارعنا إلى الغذاء المزيل ألم الجوع فافتقرنا إليه

[أن الله سلط على النفس الناطقة بهذه النشأة الدنيوية ثلاثة أشياء]

الغذاء إلا بالإرادة لا بالشهوة ليدفع عن نفسه ألم الجوع والحاجة فلا يقصد إلا لما له فيه المنفعة ويبقى حكم

الفتوحات المكية

من أرزق الذي فيه موت القلوب فإنه قد يكون الموت من الجوع وقد يكون من الشبع والامتلاء وما هو الرزق الذي يشب

[إن الكرم قلب المؤمن‏]

بول كرم عباده فقبل عطاياهم قرضا وصدقة فوصف نفسه بالجوع والظماء والمرض ليتكرم عليه في صورة ذلك الكون الذ

[سر من منح ليربح فلنفسه سعى فكان لما أعطى وعا]

ظهرت قيود *** ولو لا الفطر ما ارتقب الهلال‏ولو لا الجوع ما ذبلت شفاه *** ولو لا الصوم ما كان الوصال‏ولو لا

[سر الموت الأبيض وبنا ما تقوض‏]

بنا ما تقوض من الباب 124 من قوض ما طنب أوجز وما أطنب الجوع بئس الضجيع الجوع ممنوع الجوع حمى منيع لو بقي المت

[النذر واجب في جميع المذاهب‏]

الأذى لفقره وهو لذاته ينبعث لدفع الآلام عن نفسه فالجوع ألم يدفعه بالطعام والعطش ألم يدفعه بالشرب والحر

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[آلات الحق] [حجاب العقل] [المنزل الأقصى السرياني] [روح الياء] [الموزونين] [علم الرجاء] [المعرفة المحدثة] [حقيقة النشأة والعبودية] [الحجاب النسـبي] [حضرة الشر] [حقيقة وجود الحياء] [الصفة الواحدة] [الفيض] [الثبوت في المحبة] [الوجود الدائم] [جنة اختصاص] [حقيقة الخيال] [منزل عذاب المؤمنين من المقام السرياني] [الاتصال والاتحاد] [جماع الخير] [صلاة الحق] [حقيقة معنى الرجوع الإلهـي] [مقام مُلك الملُك] [علم آثار الأكوان] [السحق] [الوسم] [حضرة كاد لا يدخل النار] [الضمّ وإقامة الواحد مقام الجماعة] [المقام الإلهـي] [علم اليقين] [العرش الكريم] [منازل الأكوان] [الدهر] [الابتداء] [التجلي العلمي] [مكافحة] [الشكر] [حقائق الأنبياء] [الكمال المطلق] [نسـبة الحق] [مخالفة الحق] [مقام الإيمان] [الحضور الإلهـي] [الاسم] [علم التوحيد النفسي] [منزل النصر والجمع] [منازل الدلالات] [الحضرة المحمدية والآدمية] [منزل إيثار الغنى على الفقر] [شـيئية العدم] [خليفة] [عبد اضطرار] [كرامة] [الوجود اللفظي] [الداعي إلى الحق] [حجاب الحجب] [خزائن الحجّة] [منزل الأجل المسمى] [الأرض البدنية] [علم الخوف]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[أيوب السختياني] [الرسّ] [القطامي التغلبي] [مسكينة الطفاوية] [بهادر بنت بهاء الدين مريد القونوي الصدري] [أبو محمد بن عبيد ﷲ الحجري] [بشر بن عمرو بن مرشد] [ابن عامر ] [ضريح الشـيخ الأكبر] [السري السقطي] [الحيرة] [أحمد بن محمد بن الفضل النهاوندي] [غياث بن المسيب] [نسب الخرقة] [وادي إشت] [دريد بن الصمة] [الظاهرية] [مالك بن الأزهر] [عبد الرحمن بن غنم] [جعفر بن سليمان] [الميل الأخضر] [أبو بكر الصديق] [ابن شاهين] [عبد ﷲ بن بسر] [الشعرى ] [مالك بن الحويرث] [بلعام بن باعور] [هارون الرشـيد] [الديار المصريةّ] [عبد ﷲ بن الشـيخ عبد الرحمنابن الأسـتاذ] [صخرة بيت المقدس] [إسماعيل بن يحيى الملطي] [رضوان بن أبي بكر بن عبد الواحد الدمشقي] [جامع الشـيخ محيي الدين بن العربي في دمشق] [الحجاز] [الحكم بن الأعرج] [الحميدي] [فاطمة الزهراء] [نمروذ بن كنعان] [الذهبي] [السليمانيةّ] [أبو عبد ﷲ الدقاق] [أبو المعالي الجويني] [عطاء] [عدي بن زيد] [أحمد بن محمد بن عيسى الرازي] [عمر بن الخطاب] [بردة] [ذو سلم] [مسـيلمة الكذاب]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!