البحث في كتاب الفتوحات المكية
«الفصل الثاني في المعاملات»
ل الثاني في المعاملات»(الباب الرابع والسبعون) في التوبة (الباب الخامس والسبعون) في ترك التوبة (الباب الس
«فصل» [المسائل السبع التي يختص بعلمها أهل الحق]
منها كل صفة يجب الرسوخ فيها ولا يصح التنقل عنها كالتوبة. والحال منها كل صفة تكون فيها في وقت دون وقت كالس
الفتوحات المكية
بمخلوق عندنا فهو عاص ولا كفارة عليه إذا حنث وعليه التوبة مما وقع فيه لا غير وإنما أقسم الحق بنفسه حين أقس
[الخضر في حياة المؤلف]
ق لك هذا في كل مسألة تسمعها مني فتتوقف فقلت إن باب التوبة مفتوح فقال وقبول التوبة واقع فعلمت إن ذلك الرجل
[قلب يونس والولادة الثانية]
قوله ثُمَّ عَمُوا وصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ بعد التوبة يقول ما نفع القول فيهم يا ولي لو فرضنا إن الدنيا
[الرحمة عرش الذات الإلهية]
يتعذب لبطون العذاب فيه في الدار الآخرة أو في زمان التوبة فإن الإنسان إذا ناب ونظر وفكر فيما تلذذ به من ال
[أبو عبد الله الغزال وشيخه ابن العريف]
حين قالت لك الأشجار إنها نافعة ضارة فقال يا سيدي التوبة قال له الشيخ إن الله فتنك واختبرك فإني ما دللتك
[البساط وعدم الانبساط والعبادة والعبودية]
لك الندم يعطيه الترقي عند الله فإنه ما بشره بقبول التوبة فهو متحقق وقوع الزلة حاكم عليه الانكسار والحياء
[العالم أكرى الشكل ولهذا حن الإنسان في نهايته إلى بدايته]
فحنوا لذلكاولما لم يتمكن للتائب أن يرد عليه وارد التوبة إلا حتى ينتبه من سنة الغفلة فيعرف ما هو فيه من ال
[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب]
َحِيمُ فلما قرأ وحشي هذا التوقيع قال الآن فأسلم[التوبة بعد الذنب وحلاوة الأمن عند الرب]رجعنا إلى التو
[نفس الرحمن من قبل اليمن]
وتنزل إليهم[بسملة النمل السليمانية تكميل لسورة التوبة]فمنازل أصحاب هذا الباب هي هذه الأسماء المذكورة
[سورة التوبة هي سورة الرحمة]
دم أسماء الرحمة تأنيسا وبشرى ولهذا قالوا في سورة التوبة إنها والأنفال سورة واحدة حيث لم يفصل بينهما بال
[العذاب في جهنم على مراتب وطبقات]
اً فقال الله عَسَى الله أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ والتوبة الرجوع فمعناه أن يرجع عليهم بالرحمة فإنه تعالى
[طهارة الباطن والظاهر في الاغتسال]
لَكُمْ ولهذا سقنا في هذا الكتاب أبوابا متقابلة كالتوبة وتركها والورع وتركه والزهد وتركه مما سيأتي أبوا
[تطهير الجوارح وتطهير الباطن]
يمنع أن يدخل قلبه أو يخطر له شيء مما خلفه وراءه بالتوبة والرجوع إلى الله ولهذا سمي غسل الإحرام لما يحرم
[الاغتسال لصلاة الجمعة جمع بين طهارتى الحال والزمان]
ا إنه أضافهما إلى الاسم الرحمن[الندم معظم أركان التوبة]فإذا أزاغه جاهد نفسه أن لا يفعل ما أماله إليه فج
[اعتبار دم النفاس]
ن كذب النفس النية فيمتد بامتداد ما نوته حتى يطهر بالتوبة من ذلك فلا حد لأكثره ولا لأقله وكذلك زمان الطهر
[المعنى اللغوي والشرعي للتيمم]
با وهو الأخبار بما ليس الأمر عليه في نفسه فمن رأى التوبة من كون إطلاق اسم الكذب عليه بالحقيقة وإن كان مبا
[الصلاة مفروضة في وقت معين]
ن الوقت من شروط صحة تلك الصلاة فليكثر النوافل بعد التوبة ولا قضاء عليه عندنا لخروج وقتها الذي هو شرط في ص
[طهر القلب لمناجاة وفي مناجاة الرب]
الموطن الذي هو موطن القربة ولذلك قال بعضهم في حد التوبة أن تنسى ذنبك فإن ذكر الجفاء في موطن الصفا جفا وم
[ما ثم إلا الله وأنا]
خطاياي بالماء أي أحي قلبي بأن تبدل سيئاته حسنات بالتوبة والعمل الصالح فهذه الحياة هنا على هذا الحال بور
[وجوب القضاء على الناسي والنائم]
ب فلا يصلح للحضور ويحال بينه وبين الحضور فيستأنف التوبة والعمل فهو بمنزلة من يقول إن التبسم يقطع الصلاة(
[الشاكر في حال شكره فقير إلى ما ليس عنده]
استسقاء من حال البطر والأشر وكفران النعم إلى حال التوبة والافتقار وإظهار الفاقة والمسكنة فطلبوا التحوي
[الدنيا ما هي دار طمأنينة لمخلوق]
ا الساجد لا يعود إلى مثلها ويتوب فإنه في دار قبول التوبة فلهذا لم يتم إقبالها إليه[الدنيا ما هي دار طمأ
[حد النصاب فيما تجب فيه الزكاة على الأعضاء]
ية عن قصد فوجبت الزكاة أي طهارتها والزكاة فيها هي التوبة منها لا غير فتلتحق بالحركة الأولى في الطهارة من
[أصعب الأحوال على قلب المراد المجذوب]
ا فلا يجد من يقبلها(وصل الاعتبار في ذلك)المسارعة بالتوبة وهي من الفرائض فإن أخرها إلى الاحتضار لم تقبل وه
[معاملة النفس على حسب الشرع الحاكم عليها]
كر خفي إن عمل فيه بمعصية الله فإن ألهم الاستغفار والتوبة أو أن ذلك مكر إلهي فلا يخلو إما أن يتدارك الأمر أ
[الإنسان مؤاخذ بالغفلات في الطريق الصوفي]
فاته قبل ذلك منه فمنا من قال عليه الكفارة وكفارته التوبة مما جرى منه في تفريطه والاستغفار ومنا من قال لا
[حوار الله مع إبليس]
ي فيسارعون إليها من شدة حيائهم من الله ليسارعوا بالتوبة وتبقي خلف ظهورهم ويستريحون من ظلمة شهودها فإذا
[أكلة السحور بركة من الله]
من معصية أو كفر إلى طاعة فهذا التائب ما ينعزل لأن التوبة قد لا تكون من ذنب بل يرجع إلى الله في كل حال في كل
[من حق نفسه عليه أن لا يطعمها إلا ما لها حق فيه]
مانية فعليه لكل عضو توبة من حيث ذلك العضو ومن رأى التوبة من جانب من تاب إليه لا ما تاب منه فهو القائل بجزا
[الكير ينفى خبث الأجسام المعدنية]
مة والحفظ ولا ترد على تائب فإن التائب لا ذنب له إذ التوبة إزالته فما ترد المغفرة إلا على المذنبين في حال ك
[الحواريون]
هي علامة بيني وبين الله فيمن كان مذهبه هذا فأضمرا التوبة في نفوسهما فقال لهما إنكما الساعة قد رجعتما عن ذ
[الأولياء الذاكرون]
ن والتائبات والتوابون رضي الله عنهم تولاهم الله بالتوبة إليه في كل حال أو في حال واحد سار في كل مقام واعل
[التواب هو المجهول في الخلق لأنه محبوب]
ون وليسوا والله بمذنبين بل مصانين محفوظين[مقام التوبة من التوبة]وهذا المقام هو مقام التوبة من التوبة أ
[السؤال الذي هو من وبنا]
النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ يا ليت شعري ومن خلق التوبة فيهم والعبادة والحمد والسياحة والركوع والسجود
[خواص الأمة المحمدية بعضهم اطلع على حروف الاسم ومعناه وبعضهم على معناه]
القيامةوعليه تطلع الشمس من المغرب عند ما يسد باب التوبة ويغلق ف لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها ولا ما تك
[المغفرة التي في الدني والتي في القبر وفي الحشر وفي النار]
(بسم الله الرحمن الرحيم)(الباب الرابع والسبعون في التوبةشعر)الاعتراف متاب كل محقق *** وبه الإله الحق يشرح
[موقف بعض العلماء بالله من ترك الزلة في الحال]
اء فينبغي له أن ينسى ذنبه وهو خلاف الأول فإنه قال التوبة أن لا تنسى ذنبك والكلام فيما فاته فمنهم من يندم
[الناس يطلبون أن يصدق الخبر الخبر]
ودا إذا أربى عليه في الجود وزاد فهذا يرى الندم في التوبة على ما فات أي ما زاد حسن السيئة المبدلة على حسن ا
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[الأمر التكليفي] [حضرة التقديس] [الضلال] [صفة القهر] [الحد الموج ود] [العبد المخلص ] [منزل الحجب المانعة والآلات الدافعة] [الحدود الذاتية] [قبض الحق] [حضرة الجمال] [منزل الأجل المسمى] [الأنثى] [الاسـتواء] [الخير المحض] [مقام العالم] [فتح] [النفس الإنساني] [حقيقة النهار] [حقائق المثال] [علم التفرقة] [الحقيقة الشخصية] [العرش الأعلى] [منزل جمع النساء والرجال في بعض المواطن الإلهية] [عندية الحق والخلق] [المكان] [إدريس] [الصفات المنزهة] [الوارث المكمل] [صفة العزة] [نظرة الحق] [مقام ترك السماع] [الحضرة السعادية] [الحراسة الإلهية] [الكفر] [حقائق أسماء التشبيه] [حقيقة الروح] [علم الإنسان الكامل الجامع حقائق العالم] [حجاب الذكر] [بدء الخلق] [جسد آدم] [الكلمة الجامعة] [يمين الحق] [عبد محض] [كلمة] [حقيقة الساق] [دعاء الحق] [العرش المحمول] [توحيد المقسط] [أهل الطريق] [الفتوة] [عالم المعاني] [منازل الجنة] [توحيد الكثرة] [منزل من فرَّق بين عالم الشهادة وعالم الغيب] [حضرة الظلمة] [النعيم العام] [الصفة] [أدب الخلافة] [أحدية الحق] [عدم العدم]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!