البحث في كتاب الفتوحات المكية
[عود على بدء: البسملة من طريق الأسرار]
عصابة بما نالوه من حقائق المشاهدة وهنيئا لنا على التصديق والتسليم لهم بالموافقة والمساعدة[عود على بدء:
[مشكلة العلم الباطن]
هة والمحبة والشوق إن ذلك وأمثاله يجب الايمان به والتصديق فلو هبت نفحات من هذه الحضرة الإلهية كشفا وتجلي
[سورة التوبة هي سورة الرحمة]
مقصودا للشارع ويمكن أن لا يكون وقد لزمه الايمان والتصديق بما وصف به نفسه لقيام الأدلة عنده بصدق هذه الأخ
[توحيد أهل الفترة]
بعض وليس هذا كله حظ المؤمن فإن مرتبة الايمان وهو التصديق بأن هذا رسول من عند الله لا تكون إلا بعد حصول هذ
[الإنسان الكامل بشر ملكى وملك بشرى]
ق ربه تعالى في خبره[سجدة الاقتداء بالمهدى وسجدة التصديق بالتحقيق]فسجدة الأعراف سجدة اقتداء بهدى المل
(وصل) [صلاة العالم الأعلى والأسفل وما بينهما]
يماً أي رحمهم لما صدقوا به من وجوده الذي هو أعم من التصديق بالتوحيد ثم يندرج بعد الايمان بالوجود الإلهي ك
[صوم يوم عرفة كفارة للسنة قبله والسنة بعده]
د أصحاب ميزان المعاني التصور وهو معرفة المفردات والتصديق وهو معرفة المركبات وهو نسبة مفرد إلى مفرد بطري
[نواب الأوتاد الأربعة في هذه الأمة]
من عباده فكونوا لها قابلين مؤمنين بها ولا تحرموا التصديق بها فتحرموا خيرها قال أبو يزيد البسطامي وهو أح
[الصوفية الذين هم أهل التخلق والتحقق]
م خرق العوائد عن اختيار منهم ليقيموا الدلالة على التصديق بالدين وصحته في مواضع الضرورة وقد عاينا مثل هذ
(وصل) [أوصاف المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات]
فعرف ما له بأخبار الحق إياه على الوجه الذي يقع به التصديق عنده وبشارته حق وقوله صدق وحكمه فصل فالقطع حاص
[وصل أصناف الأولياء]
النور للصديقية والأجر للشهادة وهي بنية مبالغة في التصديق والصديق كشريب وخمير وسكير فليس بين النبوة التي
[الأولياء الشهداء]
ورة كيفما كان فيسمى علما إذ لا قائل ولا مخبر يلزم التصديق بقوله وهذا المقام الذي أثبتناه بين الصديقية ون
[الأولياء القانتون]
قيده به وبما أطلقه فعلمنا إن للإيمان خصوص وصف وهو التصديق تقليدا من غير دليل ليفرق بين الايمان والعلم وا
[الصديقية للأتباع والأنبياء أصحاب الشرائع صديقون]
بعون جزءا على عدد شعب الايمان الذي يجب على الصديق التصديق بها[الصديقية للأتباع والأنبياء أصحاب الشرائع
الفتوحات المكية
في جميع أمورهم مع الخيال وفي قلوبهم نور الايمان والتصديق وعندهم جهل باللسان فحملوا الأمر على ظاهره ولم
الفتوحات المكية
لله يصدق عبده في موطن كما يحكي عنه في موطن فقال في التصديق إذا قال العبد لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ر
[أن الحقيقة هي ما هو عليه الوجود بما فيه من الخلاف والتماثل والتقابل]
ا فادعى حق الايمان وهو من نعوت الباطن فإنه تصديق والتصديق محله القلب فآثاره في الجوارح إذا كان تصديق له أ
الفتوحات المكية
من عباده خاصة عناية منه بهم ومن خاصية هذا الإمام التصديق بكل خبر مخبر به عن الله سواء كان ذلك المخبر صاد
[أن الايمان له نور يكشف به ما وقع الإخبار به]
ما تسميتنا إياه علما أعني علم الايمان وإن كان عين التصديق بخبر المخبر فمثل هذا لا يكون علما لزواله لو رجع
[أن بينة الله في عباده على قسمين]
ول في الأشياء إلا أن تقوم لك منك وأقلها أن يقوم بك التصديق بما يتحقق به أهل طريق لله بأنه حق وإن لم تذقه ول
الفتوحات المكية
وصدق المخبر فيما أتاه به فإن اقتضى عملا زائدا على التصديق به عمله فذلك المعبر عنه بالسعيد وهو مما أَلْقَ
الفتوحات المكية
ا ثقيلة المحمل فمنهم من يحملها بمشقة وكلفة لغلبة التصديق بما فيها وللحرص الشديد والطمع في أخذها وملكها
الفتوحات المكية
وغيره ومعرفة الصلاح الذي تسأله الأنبياء من الله والتصديق الإنساني خاصة ولمن يصدق وبما ذا يصدق وما ذا يرد
[شرف الجن على الإنس]
خصوصة في تلك الآية وهم يريدون جميع الآلاء حتى يعم التصديق فيلحق الإنسان بهؤلاء كلهم من حيث طبيعته لا من ح
الفتوحات المكية
حيث هو عبد بل السيد له الفضل أجمعه وعلم مراتب أهل التصديق أهل التكذيب من مراتب أهل الكفر والشرك وغيرهم و
الفتوحات المكية
نهما وهو من أصعب العلوم في التصور لوجود الايمان والتصديق به من الخصم وفيه علم من ترك خلفه ما شرع له أن يك
«وصل» وفي هذا المنزل صمت العبد إذا كلمه الحق
سبتين مختلفتين والخبر لا يكون أبدا إلا من الأول والتصديق لا يكون أبدا إلا من الآخر والأول والآخر اسمان ل
[أن العلم يعطي العمل من خلف حجاب رقيق]
العالم بالحق الإقرار به في الظاهر وإنما يستلزمه التصديق به في الباطن فهو مصدق به وإن كذبه باللسان فقد ع
الفتوحات المكية
لك أنه لا بد من الاختبار فادعى المؤمن الايمان وهو التصديق بوجود الله وأحديته وأنه لا إله إلا هو وأن كل شي
الفتوحات المكية
بل أيقظه من تجلى ليتجلى فاقبل وما أعرض وتولى فأما التصديق به فلخبر الحق بأنه رسول منه إلينا وهو الوجيه ال
الفتوحات المكية
لحاصل عنده هذا الدليل مصدقا صاحب هذه الدعوى وعاد التصديق كونيا أي في الخلق كما هو في الحق فكان صاحب الدع
«الباب السابع والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله وما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ ...
ْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى وما كان إلا التصديق بالوجود والملك لا بالتوحيد وإن كان فيه توحيد ف
الفتوحات المكية
أنه صدق لا كذب أعني هذا الخبر المعين وقلده في هذا التصديق المؤمن فالمؤمن العالم قام له دليل العلم على إن
[سر المقامة والكرامة]
ن والعيان ولا سيما فيمن كان الحق قواه من الأكوان فالتصديق بالخبر فوق الحكم بما يشهده البصر إلا إذا نظر وا
[خبر الإنسان كلام الرحمن]
وحج وصيام وثنى بالإيمان وهو ما يشهد به الجنان من التصديق بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر -
البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية
[حضرة الإنسان] [مقام جمع الجمع] [الحضرة الكونية] [مقام القرب] [حضرة الأعيان الثابتة] [منازل الغيب] [حضرة الأقرب] [الموت الأحمر] [الحضرة الإجمالية الموسوية والمحمدية] [مقام الجمع] [ذات الخليفة] [التحت] [الصورة الجسمية] [علم أحكام الحق في الخلق] [خزائن الواجبات] [حضرة الأرسال] [الوجود الإلي] [منزل الكون قبل الإنسان] [الوقت] [علم ما يعطيه الاعتراف بالحق] [منزل الحوض] [الخلة] [الإشارة عن الحق] [علم ما ينتجه التولّي عن الحق المطلق وا لمقيد] [دلائل التوحيد] [شـيئية الأعيان] [توحيد الموتى] [تالربة الإلهية] [يوم العرش] [الكشف المعنوي] [البيت الحرام] [أرض النفوس] [القربة الإلهية] [الوجود العنصري] [توحيد المشيئة] [الإرادة] [مقام أدب الحقيقة] [حجاب الغفلة] [صفة الخنزيرية] [جليس الحق] [خلقتُ الأشـياء من أجلك وخلقتُك من أجلي] [تجلي الجمال] [صاحب علامة في الحق] [صفة الإيجاد] [حجاب الحق] [حدود الأشـياء] [رقّ الحق] [الشـيئية المطلقة] [الإنسان الأول] [الفكر] [عندية ﷲ] [سر الحقيقة] [حضور النية] [الصراط الخاص] [توحيد الواحد] [علم جهل من ساوى بين الحق والخلق] [منازل العلم] [علم الجمع للتعريف بالأعمال المنسـية عندهم وغير المنسـية] [ما هو الحق] [حجاب العظمة]البحث في قصائد نظم الفتح المكي
البحث في الأعلام والأسماء والأماكن
هذا القسم قيد التطوير!



